سلطان العاشقين ابن الفارض
السوسنة - لقب بسلطان العاشقين لأن أشعاره في الحب الإلهي ، و هو من أشعر المتصوفين ، إذ كان ينحو في شعره منحى الصوفية ؛ فيتحدث عن الحب الإلهي ، و الحقيقة المحمدية ، و الوحدة . (576 هـ - 632 هـ / 1181 – 1234 م ).
اقرأ أيضا:6 طرق لتعزيز محو الأميّة العاطفية عند الأطفال
سلطان العاشقين هو أبو حفص عمر بن أبي الحسن الحموي الأصل ، إذ كان أبوه في حماة في سوريا قبل أن يقيم في مصر . نشأ ابن الفارض و ولد في مصر ، و نعت بشرف الدين ، و عرف بابن الفارض ؛ لأن أباه على ما يظهر من هذا اللقب كان يكتب فروض النساء على الرجال .
نشأ ابن الفارض في بيت علم و ورع ، و اشتغل بفقه الشافعية لما أصبح شابا ، و أخذ عن ابن عساكر الحديث ، و عاش في زمن شاعت فيه الأفكار الفلسفية و الفرق الإسلامية ، فأحب من بينها سلوك طريق الصوفية ، فتزهّد ، و أوى إلى المساجد المهجورة في خرابات القرافة في القاهرة ، ثم أشار عليه أبو الحسن البقال بالسفر إلى الحجاز فذهب إلى مكة ، و كان يصلي في الحرم ، و اعتزل في واد بعيد في مكة ، و نظم أكثر شعره و هو في تلك الحال ، و عاد إلى مصر بعد أكثر من خمسة عشر عاما ، و لمع نجمه هناك .
و لم يترك آثارا سوى ديوان صغير يدور في موضوع واحد هو الحب الإلهي ، أما من حيث الفن الشعري فهو مقلد ، كثير التكلف و التصنع ، يتعمّد المحسنات البديعية ، معنوية و لفظية ، و لا سيما الجناس ، و قلما خلت منه قصيدة . و هذه المحسنات كانت مستحسنة أيام الشاعر ، بلغت أوجها في ذلك العصر ، لأن معين الشعراء في ذاك الوقت كان قد جفّ ، فرجعوا إلى معاني الأقدمين ، و أبرزوها بألفاظ و تعابير متصنعة .
اقرأ أيضا:6 طرق ايجابية لتأديب طفلك دون عنف
تأثر ابن الفارض في شعره بالقرآن لكن تأثره لا يتوقف عند القرآن بل تأثر بالحديث النبوي و الحديث القدسي و قصائد سابقيه من شعراء المتصوفة .
و يبدو شعره كشعر غيره من المتصوفة مكتوبا في الحب الإنساني ، لكن من يستغرق فيه يجد أن هذه الألفاظ هي رموز للحب الإلهي .
و قد استوعب ابن الفارض في تائيته الكبرى و خمريته و غيرهما من القصائد مسألة الحب الإلهي مذ ظهرت في عهود التصوف الإسلامي الأولى ، عند رابعة العدوية و غيرها ، و حتى الثلث الأول من القرن السابع الهجري . و في تائيته الكبرى المسماة بنظم السلوك يقول :
سقتني حميّا الحب راحة مقلتي و كأسي محيّا مَن عن الحسن جلّتِ
فأوهمت صحبي أن شرب شرابهم به سرّ سري، في انتشاي بنظرة
و بالحدق استغنيت عن قدحي ، و من شمائلها ، لا من شمولي ، نشوتي .
ففي حان سكري ، حان شكري لفتية ، بهم تمّ لي كتم الهوى مع شهرتي .
و من أشهر قصائده :" هو الحب فاسلم بالحشا " ، و قصيدته " ما بين معترك الأحداق و المهج " .
توفي ابن الفارض في القاهرة و دفن في مكان يسمى القرافة ، في سفح جبل المقطم .
شاهد التنكيل بالمواطنين شمال غزة من جيش الاحتلال .. فيديو
مهرجان الأردن الرابع للهجن يستقطب مشاركين دوليين
منتخب الناشئين يختتم مشاركته في البطولة الآسيوية
موقع إلكتروني جديد لمجلس الوزراء .. رابط
ماذا جرى في لقاء رئيس الوزراء مع نقيب المحامين .. تفاصيل
165 أكاديمياً باليرموك يوجهون مذكرة للجهات الرسمية .. أسماء
تفاصيل زيارة الملك إلى جامعة الحسين التقنية
حزب الله يعترف رسميا بمقتل هاشم صفي الدين
الأردن يجلي 50 مواطنا من لبنان عبر طائرة عسكرية
الترخيص المتنقل في بلدية شرحبيل بن حسنة الخميس
وزيرة المساواة الإسرائيلية: على العرب قبول نكبة جديدة بعد 7 أكتوبر
الإجراءات الواجب اتباعها قبل وأثناء استخدام المدافئ
خبر سار بخصوص أسعار الفائدة في البنوك
أساتذة اليرموك يطلقون صرخة مُدوية ويلوحون بالوقوف على الدرج .. بيان وأسماء
نشطاء وخبراء: صور اغتيال السنوار من صنع الذكاء الاصطناعي
الحكومة تتخذ قراراً سيرفع أسعار السلع .. تفاصيل
رفع الحد الأدنى للأجور مطلع 2025
ليلى عبد اللطيف: مواليد هذا البرج سيحققون مكاسب مالية ضخمة
تعليمات جديدة تسري أحكامها على جميع البنوك في الأردن
قرار حكومي بفرض ضريبة جديدة على المركبات العمومية
فيديو .. تقرير لـMBC عن السّنوار يثير الجدل قبل حذفه .. ما القصّة؟
240 ألف مشترك ضمان رواتبهم 260 دينارا
إحالة موظفين بالدولة للتقاعد وإنهاء خدمات آخرين .. أسماء
تعليمات جديدة للاشتراك في مياه الشرب
احتمال زخات مطرية .. تعرّف على حالة الطقس في الأردن