الطاعون وكورونا العصر
ليس من عادة صاحبي أن يسألني عمّا أقرأ ، ولذا سررت كثيرا حين سألني فقررت بيني وبين نفسي أن أثقل عليه وأتحدّث قائلا : انتهيت اليوم من قراءة الطاعون لألبير كامو .. ولم يكن من عادته الإصغاء إلاّ أنه حين سمع الطاعون مال بكلّيته إليّ وأخذ ينصت .. قلت له : صدرت رواية الطاعون هذه عام 1947م بعد أن انتهت الحرب العالمية الثانية إبان الإحتلال الفرنسي للجزائر وهي في مجملها تتحدّث عن عاملين في المجال الطبي يتعاونان في عملهم زمن الطاعون الذي ضرب مدينة وهران طارحة أسئلة حول ماهيّة القدر والطبيعة الإنسانية وواصفا طبيعة الجزائر وشعب الجزائر وعاداته وتقاليدهونضاله ضد الفرنسيين الذي هو أحدهم وهي من أهمّ رواياته بعد الغريب وله الطريق والسقطة والرجل الأول .. وقد أدرك كامو بأن الشرّ هو مشكلة الإنسانية وقد تفنن في وصف الهلع والحظر والعزل ساردا الأحداث بطريقة التورية والرمزيات المخبّأة بإحكام بين السطور .. ومع أن الأوبئة ضربت كثيرا من مناطق العالم كما تضرب الجائحة كورونا الآن إلاّ أنه غطّى شخصيّاته بطبقات اجتماعية مختلفة من الطبيب إلى المطلوب من العدالة ووصف بدقّة وحرفيّة وقع الوباء على الطبقة الشعبية .. وتعتبر رواية الطاعون رواية رمزية إذ يمكن أن يحدث هذا الوباء في أية بقعة من بقاع العالم وقد حدث في عمواس مثلا ..
وقد حازت روايته هذه على جائزة نوبل للآداب .. وكان البير كامو مناصرا للفقراء الذين ينتمي إليهم وكان وجوديا شأنه شأن سارتر فبعد الحرب العالمية الثانية آمن معظم المفكرين الأوربيين بعبثية الحياة واتجهوا في كتاباتهم إلى رفض الواقع فظهر كتاب اللامعقول والعبث لقد أصبح الإنسان في مفهومهم الساخط أمثال صموئيل بيكت ويوجين يونسكو وبيراندللو وغيرهم ..
قال صاحبي : وكيف مات ؟ قلت له : قيل أنه صدم سيارته بشجرة فمات منتحرا ...
فمصمص صاحبي شفتيه ممتعضا ومضى إلى حال سبيله ...
فيضانات استثنائية في آسفي بالمغرب تودي بحياة 7 أشخاص
رجل نام في سرير والدته المتوفاة وما حدث لاحقاً أثار الصدمة
الشرع يعزي ترامب بضحايا الهجوم في ريف حمص
التسلسل الزمني للمنخفض الجوي الذي يبدأ تأثيره على المملكة مساء الإثنين
دراسة حكومية تقدم خريطة طريق لتنمية الاقتصاد الرقمي
تفاصيل مأساوية .. يُنصح بعدم القراءة لذوي القلوب الحساسة
غش في ديزل التدفئة… جريمة صامتة تهدد بيوت الناس
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم سيدني إلى 16 قتيلا
388 عملية تجميل و 8 سنوات بلا طعام .. بلوغر شهيرة تثير الصدمة
النشامى ينهي تحضيراته لمواجهة السعودية بنصف نهائي كأس العرب
الأمن العام يحذر من الصوبات الرخيصة .. ويؤكد: لا تدفئة تستحق المخاطرة بالأرواح
إضاءة شجرة عيد الميلاد في العقبة
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
التربية تستغني عن 50 مدرسة مستأجرة


