أقوال سياسيين وإعلاميين وصحفيين في العالم عن الأردن وقيادته وشعبه

mainThumb

14-04-2020 11:27 AM

تاريخ الأردن عريق وقد ذكره الإنجيل والتوراة وذكره القرآن بقوله تعالى (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (الإسراء: 1))، وأرض الأردن هي الأرض التي بارك الله فيها وهي أرض الحشد والرباط لمحاربة المسيخ الدجال. ولهذا خص الله أردننا العزيز بقيادة هاشمية من سلالة الرسول محمد بن عبد الله الذي شهد له جميع علماء وفلاسفة ومشاهير العالم بعظمته وأعطي رقم 1 بين عظماء العالم. ولا ننسى أن القيادة الهاشمية منذ أن تولَّت الحكم في الأردن ولها الوصايا على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف وحتى وقتنا الحاضر. وبعون الله لا أحد في العالم يستطيع أن ينتزع هذه الوصاية والعناية بشؤون الأماكن والمقدسات الإسلامية والمسيحية من الهاشميين. وعلى مر الأزمان والهاشميين يبذلون الغالي والنفيس من أجل المحافظة والعناية بترميم المقدسات في القدس الشريف أباً عن جداً. والحمد لله أن أردننا العزيز محفوظ بعناية الله في كل ما مر به من أزمات لأن قيادتة وأرضه وشعبه مبارك فيهم من قبل خالق هذا الكون ومهما يحاك ضدهم من مؤامرات يكون مصيرها الفشل والخيبة. وقد أثبتت الأحداث الجسيمة في العالم ذلك، وأحدثها وباء الكورونا المستجد الذي أوقف وعطَّل حركة أعمال العالم بأسره وفتك بشعوب الدول دون إستثناء والدول العظمى قبل الصغرى منها وما زال يفتك بها. إلا أن الأردن بقيادته الحكيمة والواعية والمتزنة والمؤمنة بالله حق الإيمان أبحرت وتبحر وستبحر في المستقبل في سفينة أردننا العزيز (سفينة نوح) ومن بها من المؤمنين والصالحين إلى شط الأمان.

وقد شهد العالم بأسره بذلك ومن بعض أقوال السياسيين ووكالات الأنباء والصحافة العالمية والإعلاميين عن القيادة وعن الأردن ما يلي:- أولاً: وكالة سي إن إن الأمريكية: الاردن أثبت أنه أفضل نظام طبي وإدارة أزمات في العالم. وقالت الصحافة الأمريكية أيضا: إجراءات أردنية استثنائية ومبكرة لمواجهة أزمة الكورونا، الأردن يطبق حالة إغلاق شاملة تعد من بين الأقوى عالميا. وقالت الصحافة البريطانية: الأردن يحوّل فنادق فاخرة لمراكز عزل، وقال نائب في البرلمان البريطاني: على قادة العالم التوجه إلى الاْردن بعد الإنتهاء من أزمة الفيروس لدراسة آلية ادارة الأزمات. وقالت الصحافة الألمانية: صحيفة Bild Zeitung الأردن الآن هو البلد الأكثر أمانًا، حيث يتوافد أكثر من مليون سائح على مدينة البترا الصخرية الأردنية كل عام، والآن في مواجهة الكورونا تقول الصحيفة: الهواء محمل بالمطهرات باستثناء العمال الذين يرتدون سترات واقية كاملة، في حين انه لا يُسمح لأحد بالذهاب إلى هناك أي البترا، فقد فرضت المملكة أصعب حظر للتجول في العالم وذلك لمحاصرة فيروس كورونا. كما قال مذيع قناة إيطاليا : لا أعلم كيف لدولة بهذا الحجم أن تكون بهذه العظمة، هؤلاء من يقال عنهم معجزات هذا العصر، في وسط العاصفة والحروب وهذا هو الأمن واليوم أني أعتقد حتى لو حرقت دول العالم ستبقى هذه الدولة. وقالت الصحافة التونسية: التجربة الأردنية مضيئة بالتصدي للفيروس وبإلتحام الشعب مع القيادة، التصدي الاردني للوباء كان استباقيا رغم أن البلد محدود الموارد جدا واوضاعه الاقتصادية والاجتماعية صعبة، لكن المسؤولية التي اظهرتها القيادة والحكومة ومؤسسات الدولة بأكملها ساهمت بخلق حالة من الثقة الكبيرة جدا بين المواطن والمؤسسات الرسمية. وكانت الدولة الاولى التي ارسلت طائرة لإجلاء مواطنيها ومواطني عدد من الدول الشقيقة من الصين مع انتشار الفايروس. وقالت الصحافة اللبنانية: الأردن نموذج... كيف واجه أهله النشامى وباء كورونا المستجد؟. وقالت الصحافة المغربية: في مقالة على موقع الايكونوميست المغاربية أشاد الكاتب بالجهود التي بذلت وتبذل في الأردن لمواجهة وباء الكورونا والتي كانت الأفضل في المنطقة والعالم.

إنها لشهادات من دول العالم المختلفة بالقيادة والحكومة والشعب الأردني توضع أوسمة على صدور القيادة ودولة رئيس الوزراء وأعضاء الوزارة وبالخصوص وزير الصحة وجميع منتسبي الوزارة وما يندرج تحتها من جهات ولجان صحية مختلفة وهم خط الدفاع الأول عن المواطنين. وجميع أفراد القوات المسلحة والأمن العام والأجهزة الأمنية وجميع منتسبي المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات وكل أفراد الشعب الأردني الذين إلتزموا وما زالوا ملتزمين بتعليمات الجهات الرسمية في الدولة من ناحية الحظر وغيره. وكما قال جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى في أحدث كلمة وجهها لشعبه المخلص الوفي والمنتمي قبل أيام: شدة وتزول بعون الله. وبإذن الله سيكون الأردن أول دولة في العالم كان لها السبق في مواجهة والتحكم في إنتشار وباء الكورونا المستجد بين أفراد شعبه. حمى الله الأردن وقيادته وحكومته وقواته المسلحة والأمن العام ومسؤوليه وشعبه الصابر المثابر المرابط.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد