حجر الشيخة فاطمة
في بداية تشكيل الحكومات وقبل دخول الكهرباء والماء والخدمات إلى الارياف والمناطق النائية والهجرة والزحف إلى اطراف المدن للعمالة الغير فنية، كان الحجر في الارياف اختياريا ، فقد يقضي الفرد حياته دون ان يخرج من القرية الا إلى سوق الحلال في المدينة لجلب المواشي اي عرضها للبيع والعودة بالحلاوة والخيطان والقماش الخام (الغير مخيط) وغيره من مستلزمات البيت الاولية .
واما في الامور الطبية فكانت الداية الحجة خضرة تقوم بالواجب عند الولادة ، و كان تسجيل المواليد عند المختار تبعا للمواسم بداية (قطاعة الذرة، البيدر، اول الشتوية، في المربعانية الخ من الكاليندر الخاص به الذي لا يخطا بعد حفظه في الذاكرة ).
اما طهور الاطفال فكان يقوم به الحدار او كما يسمى عند البعض بالدوار) اذا لم يمر على الخربة المختص وهو طبعا يتعلم في الأطفال واكتسب الخبرة بالتجربة والخطأ على نظرية كهلر (مثل البيطرة في حمير النور)، ولكن كان على الطفل ان يتعمد عند الشيخة فاطمة بالكي بالنار على مقدمة راسة لارتفاع حرارته مثلا او مغص عارض وخلافه، وانت ونصيبك جاء الكي طوليا او عرضيا.
والحمدلله انه لم يكن على الوجه كما عند الجنجويل في دارفور لتمييز القبائل ، واما اذا اصيب احدهم بالتهاب العصب السابع (لوثة) انحراف في الفم لاحد الجهتين فكانة الحاجة فاطمة تستخدم البلغة (حذاء مرصع بطبع) لضرب المصاب في الصباح والمساء على وجهه مع بعض التمائم وفي الحالات الصعبة لا بد من استخدام البصاق على وجه المريض قبل الضرب بالصرمة، اما الكسور فكان يتولاها الشيخ علي باستخدام خلطة البيض مع الصابون مع جبيرة محلية من أشجار الغابة بعد ان يتم تعديل الكسر بتربيط المصاب وانت وحظك فقد تصاب بعاهة مستديمة، اما الحجة عليا لما سقطت عن شجرة التين (الحماطة بالكنعانية) فكان الشاي اول الدواء واخره ، اما داء الشقيقة فكان يحال إلى الحجة زهيه لان لديها مخزون كاف من البابونج، وكان التموين ذاتيا من الدجاج والحلال والحنطة ومشتقات الالبان، والتكافل الاجتماعي بدون وزارة ومدراء ورواتب وتصريحات من ناطق رسمي ولا توجد عمالة والكل يفزع للمتاخر في الحصاد (عونه) والبيوت متباعدة والحديث بأعلى الاصوات في الليلة الظلماء لاسماع الراعي في (المغيان والحرش) ولو افترصنا جدلا انهم سمعوا بالكورونا حتما سيعتقدون انه (التحصيل دار) او تعداد المواشي، ولذلك لا حاجة لامر الدفاع واشغال الدولة في مطاردة من لا يعي خطورة خروجه على القانون وهم قلة والله المستعان .
فيضانات استثنائية في آسفي بالمغرب تودي بحياة 7 أشخاص
رجل نام في سرير والدته المتوفاة وما حدث لاحقاً أثار الصدمة
الشرع يعزي ترامب بضحايا الهجوم في ريف حمص
التسلسل الزمني للمنخفض الجوي الذي يبدأ تأثيره على المملكة مساء الإثنين
دراسة حكومية تقدم خريطة طريق لتنمية الاقتصاد الرقمي
تفاصيل مأساوية .. يُنصح بعدم القراءة لذوي القلوب الحساسة
غش في ديزل التدفئة… جريمة صامتة تهدد بيوت الناس
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم سيدني إلى 16 قتيلا
388 عملية تجميل و 8 سنوات بلا طعام .. بلوغر شهيرة تثير الصدمة
النشامى ينهي تحضيراته لمواجهة السعودية بنصف نهائي كأس العرب
الأمن العام يحذر من الصوبات الرخيصة .. ويؤكد: لا تدفئة تستحق المخاطرة بالأرواح
إضاءة شجرة عيد الميلاد في العقبة
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
التربية تستغني عن 50 مدرسة مستأجرة


