الأستاذية للعالمة الأردنية لبنى تهتموني

mainThumb

26-02-2020 08:36 PM

السوسنة - حازت العالمة الأردنية الدكتورة لبنى تهتموني، درجة الأستاذية في الأحياء، بعد بحوث نوعية، ومسيرة علمية قضت خلال وقتا طويلا في مختبرات عالمية مهتمة بالعلوم الأساسية والتطبيقية والسريرية.
 
وقرر مجلس عمداء الجامعة الهاشمية في جلسته التي عقدها اليوم الأربعاء برئاسة رئيس الجامعة الدكتور فواز عبد الحق، ترقية تهتموني الحاصلة على الدكتوراه في الأحياء من جامعة كولورادو الأميركية في العام 2005، إلى رتبة الأستاذية.
 
وتقضي العالمة الأردنية منذ صيف 2019 إجازة بدون راتب كأستاذ زائر في جامعة ولاية كولورادو الأميركية.
 
وحصلت تهتموني في العام 2018 على زمالة المعهد الوطني للسرطان، البرنامج الصيفي للوقاية من السرطان، في الولايات المتحدة الأميركية، وفي ذات العام حازت الزمالة العربية الأميركية، في الأكاديمية الأميركية للعلوم، جامعة (Emory) ولاية جورجيا.
 
وحصدت جائزة الباحثين الدوليين الصيفية من جامعة ولاية كولورادو بأميركا، في الأعوام 2017، و2016، و2012.
 
وفي العام 2016، حجزت تهتموني مرتبة متقدمة على قائمة (بي بي سي) لأفضل 100 امرأة ملهمة ومؤثرة في العالم، وقبلها في العام 2015 حازت جائزة (نساء متميزات في العلوم) التي قدمتها سفارة الولايات المتحدة الأميركية في الأردن.
 
وكانت جائزة جامعة ولاية كولورادو للخريج الدولي المتميز في العام 2013، قبلها وفي العام 2011، حصدت تهتموني اثنتين، الأولى جائزة لوريال واليونسكو من أجل المرأة والعلم، والثانية جائزة الشابات العالمات في الأحياء عن المنطقة العربية، من منظمة المرأة في العلوم.
 
وفي العام 2009 حازت جائزة معهد الملك الحسين للتكنولوجيا الحيوية، وكانت تهتموني المتحدث الرئيس في برنامج خبرة الأبحاث لطلبة الجامعات (REU)، المدعوم من مؤسسة العلوم الوطنية (NSF)، في جامعة ولاية كولورادوا للعامين 2012 و2016.
 
وأشرفت على عدد كبير من مشاريع التخرج لطلبة الدراسات العليا في الجامعة الهاشمية، ونجحت في الحصول على منح جامعية وحكومية لدعم أبحاثها، إضافة إلى مشاركاتها السنوية في ورش عمل ومؤتمرات عالمية.
 
وناقشت مشاريع تهتموني البحثية المختلفة، هجرة الخلايا، والتصاق الخلايا والانبثاث، ووظائف الميتوكوندريا وموت الخلايا المبرمج، والهيكل الخلوي والبروتينات ذات الصلة به، إضافة إلى دورة الخلية والعقاقير المضادة للسرطان.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد