الأطفال يحرسون المرمى في فلسطين
عاد جدعون ليفي الكتابة في صحيفة هآرتس الصهيونية الصادرة يوم2020/2/10 بعنوان المتحدث الإسرائيلي (مسموح اطلاق النار على الاطفال الفلسطينين )دون اي مشاعر إنسانية في مقال يستحق القراءة حيث ذكرني بما كنت قد اشرت اليه في خاطرة سابقة في مثل هذه الايام قبل عامين وددت اعادة نشره وهو ما اشار اليه ليفي ففي2018/2/9 (الفتى الذي حلم ان يكون حارس مرمى)ليث ابونعيم في السادسة عشر من عمرة يغتال بدم بارد في قريته المغير شمال رام الله وهو في طريقه الى حراسة مرمى نادي ترمسعيا الاوفر حظا، الليث ورفاقه حراس للوطن بقفازات الدم وكيف لا وحارس المرمى هو خط الدفاع الذي لا تسمح له قوانين الفيفا ان يتراجع وسمح لرفاقه ماجد واسامه بالتراجع بتغطية من الليث لاعادة رسم الخطة من جديد دفاعا وهجوما وهاهم قادمون لان القانون يسمح بان يحرس المرمى (الوطن)اي لاعب في الكشف وهم كثر شريطة ان يلبس القفاز(الكفوف) اما صاحب البقالة عبد القادر الحاج محمد الشاهد على الاغتيال سيلعب دور المدير الفني للفريق واما فتحي جد الليث فهو الناطق والمنسق الاعلامي ليوصل الرسالة لكل العالم عبر الفضائيات وهذا الليث الذي قضى في الطريق الى ماراثون الشهادة ورقصت على جثمانه كلاب الصهاينة سينام قريرالعين باذنه تعالى في جنة عرضها السموات والارض وها هم حراس المرمى في ملعب فيصل الحسيني تطلق عليهم رصاصات الغدر كما قضى البطل الشهيد احمد جرار وهو يحرس ملعبي (اليامون والزبابده) بعز وكبرياء ويفوز بالجنة ان شاء الله كما فاز الشهيد البطل محمدالفقيه بالمباراة وهو يحرس ملعبي( دورا والخضر ) وليس مصادفة ان يكتمل ماراثون الشهداء من اقصى الجنوب في دورا الى اقصى الشمال في برقين وتمردوا على قوانين الفيفا في زمن المباراة حيث امتدت مبارياتهم مع الاعداء السبع الساعات وهذا الذي منح فلسطين التفوق على الكيان الصهيوني في سلم الفيفا بسواعد الحراس.. واياكم ودقائق الحداد في بداية المباريات واستعيضوا عنها بصلاة الغائب الحاضر للحارس الشهيد بين الشوطين والى المزيد من الملاعب والساحات والمباريات التي تعزز الوحدة الوطنية ولا تقبل القسمة والانقسام والتأكيد على حرّاس المرمى الذين يعشقون الشهادة في حراسة الوطن وتاريخ الشعوب يزخر باللاعبين الشهداء( زويا كانت حارس مرمى اوديسا في مباراة مع النازيين شهورا طويلة وتمثالها اليوم يحرس المدينة كما يقف ستالين رافعا ذراعه على بوابة تبليسي العاصمة الجورجية ) ويسال فتحي جد الليث هل يوجد جيش في العالم يطلق الرصاص على حارس المرمى والأطفال والى جدعون ليفي في هآرتس ستبقى تكتب عن الحراس حتى يقتنع الصهاينة بان كرة القدم تلعب بتناقل الكرة بالاقدام وليس باطلاق الرصاص على الهدف وانها وسيلة للسلام والمحبة بين الشعوب ومع انك كتبت الرواية ببعض الحقيقة وليست كل الحقيقة واليوم تؤكد بانهم لا زالوا يطلقون النار بدم بارد ويغتالون السلام في طفولته المبكرة **
عندما تختفي اللغة الفرنسية من الجزائر
يا للهول الجميع صار يريد الديمقراطية للسوريين
الحل النهائي لقضية الصحراء يقترب
مصر تواصل دعمها الإنساني والسياسي لغزة
مستثمرون صينيون يتخارجون من السندات الأمريكية
الإمارات تؤكد رفضها لكل ما يتعرض له سكان غزة
حزب الله: لن نسمح لأحد أن ينزع سلاح المقاومة
عراقجي: الاتفاق النووي ممكن إذا تحلت واشنطن بالواقعية
رسمياً الروابدة نقيباً للمرضين
تحذير من حملات حج وهمية عبر مواقع التواصل
الوحدات يتغلب على الحسين إربد ويشعل المنافسة على لقب الدوري
الكترونيا فقط .. الأحوال المدنية تُلغي الحضور الشخصي
قانون الأبنية والأراضي .. تعرّف على نسب الضريبة .. وأبو حسان:لن يثقل كاهل المواطن
الحكومة تحسم الجدل حول قانون ضريبة الأبنية والأراضي
رفع العلم الأردني في جميع المحافظات الأربعاء
الحبس أو غرامة تصل إلى 200 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
إعفاء موظفين بالأردن من مستحقات الجمع بين راتبين .. وثيقة
إحالات إلى التقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
منتخبات ترفض اللعب ودياً أمام النشامى .. ما السبب
أسعار الذهب تتجه لـ 70 دينارا في الأردن
للأردنيين .. قرار من هيئة الاتصالات بخصوص الأجهزة المحمولة
الأردن .. حجب الخدمة عن هدايا الهواتف الذكية