صحيفة السوسنة الأردنية

أكد مصدر مقرب من الأسير الأردني السابق في سجون الاحتلال سلطان العجلوني أن السلطات السورية أوقفت العجلوني في سجن درعا المركزي ،لتسببه في حادث سير أدى الى وفاة طفل 12 عاما .

 
وأبلغت مصادر خاصة " السوسنة " أن السفير الاردني في دمشق عمر العمد يتابع قضية العجلوني شخصيا ، حيث أوفد بعض موظفي السفارة الى مكان توقيفه للاطمئنان عليه .

وأشاد المصدر ذاته في اتصال مع "السوسنة" بتفاعل السفارة الأردنية في سوريا مع قضية المواطن الأردني العجلوني ،مشيرا الى أن قيس أبودية نائب السفير زار العجلوني أثناء ايقافه في المركز الأمني خلال اليومين الأولين للحادث .

وكشف المصدر عن تدخل أحد وجهاء المنطقة بين طرفي الحادث  ،حيث ستقاد جاهة الى بيت أهل المرحوم مساء الجمعة لاتمام الصلح و"حصل الإرث" ،واتمام دفع الدية من خلال شركة التأمين .
 

ووفق المصدر الذي يتابع سلطان يوميا من خلال زيارته في السجن فإن حالته النفسية جيدة ،كما أن أهل المنطقة متفهمين لوضع سلطان الخاص حيث أسر في السجون الإسرائيلية سابقا .

 وقامت عائلة سلطان بزيارة أبنها الموقوف وأطمأنت على حالته الصحية يوم الثلاثاء .

وتوقع المصدر أن يتم إخلاء سبيل العجلوني نهار الأحد ،بعد أخذ العطوة من عائلة المرحوم .

وكان العجلوني متوجها قبل أيام إلى لبنان بسيارته الخاصة، لتسجيل حلقات من برنامج “أحرار”، الذي يقدمه على قناة القدس الفضائية، إلا أن العجلوني تعرض لحادث سير أثناء قيادته السيارة، متسببا بوفاة شاب من منطة درعا في سوريا، وقبل وصوله إلى بيروت .