جبل الدحي وكنيسة ابن الارملة
بعد ان انتهينا من صلاة الجمعة في جامع الجزار بعكا مررنا بحيفا وصعدنا للكرمل والهادار الذي يحرس المدينة التي تبكي وتئن من الفراق الذي قد يطول، وفي العودة من اعلى جبل الكرمل لفت نظري عبارة مكتوبة بخط كوفي على مقهى يبدو انه من العهد الكنعاني (اننا مواطنين ولسنا ارقام) ايقنت ان الارض لا زالت تتكلم العربية رغم التغريب والتهويد، وفي الناصرة دخلنا في اليوم التالي لكنسية البشارة ومررنا بسوقها القديم الذي لا زال اهلها على عهد السيد الميسح عليه السلام يمشون الميلين لمن يسخرهم ميلا ويديرون الخد الايسر لمن يلطم الايمن، وبصحبة الصديق الصدوق ابو بكر الدبوري والذي يعشق التاريخ ويلتصق بالارض وتذكرنا سويا الصعود السابق إلى جبل التابور وقصة الدير هناك والقساوسة الذين استضافوا اهل دبوريا في حرب 48 حماية من عصابات الهاجانا والارجون، واصطحبني العزيز ابا بكر إلى جبل الدحي إلذي يطل على مدينة العفولة من شمالها وعلى ارتفاع( 515) متر عن سطح البحر وفي قمة الجبل يوجد مقام الصحابي الجليل( دحيةبن خليفة بن مروة بن فضالة بن زيد بن امرؤ القيس بن عامر الاكبر بن عوف الكعبي) يرقد بكبرياء قول الشاعر (فغض الطرف انك من نمير: فلا كعبا بلغت ولا كلابا) ونشات قرية بجوار المقام اسمها الدحي نسبة إلى هذا الصحابي الذي توفي في عهد معاوية ابن ابي سفيان في المكان الذي يحمل اسمه في فلسطين ويروى ان مرج ابن عامرمنسوب إلى قبيلة عامر التي ينتمي اليها صاحب المقام المذكور وفي بلدة نين على السفح الشمالي لجبل الدحي لا زالت كنيسة ابن الارملة تروي قصة التعايش التاريخي منذ العهدة العمرية حيث يروى ان ارملة مات ابنها الوحيد امامها وجلست تبكيه ومع مرور السيد المسيح من الناصرة التي لا تبعد اميالا عن الموقع وعلم بما حل بابنها واحيا طفلها باذن الله وقامت كنيسة في ذاك المكان وسميت بكنيسة ابن الارملة ومن المعروف ان احد معجزات السيد المسيح عليه السلام أحياء الموتى باذن الله وكما ورد في القرآن الكريم (وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) صدق الله العظيم. وانتهى بنا المطاف إلى بحيرة طبريا مرورا بمقام سيدنا شعيب عليه السلام وسهل حطين وموقع عين جالوت والتي لا زالت تسمع فيها صهيل الخيول وصليل السيوف في بانوراما تختزنها ذاكرة التاريخ وتذكرنا بانهم مروا من هنا الى بيت المقدس (إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ) صدق الله العظيم،،

قطة تتسلل إلى البيت الأبيض وتثير ضجة
الأميرة بسمة بنت طلال تترأس اجتماع مجلس اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة
بني مصطفى : انتخابات الاتحادات الخيرية تنطلق بإطار إصلاحي شامل
انطلاق المسابقة الهاشمية للإناث لحفظ القرآن
محاكمة مفكر فرنسي بسبب دعم فلسطين
الكونغو: 148 ضحية جديدة لغرق القارب
زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية
واشنطن وحلفاؤها يسعون لإقرار وقف شامل لإطلاق النار في أوكرانيا
الإحتلال يدرس استهداف منشآت إيران النووية
92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين
تطور دراماتيكي لدوري المحترفين يضعه على صفيح ساخن
معهد العناية بصحة الأسرة ينظم يوما صحيا مجانيا في العقبة
الملك والسيسي يبحثان إنهاء الحرب على غزة
لاعب منتخب الكراتيه عفيف يلعب على الميدالية البرونزية بالدوري العالمي
الكترونيا فقط .. الأحوال المدنية تُلغي الحضور الشخصي
قانون الأبنية والأراضي .. تعرّف على نسب الضريبة .. وأبو حسان:لن يثقل كاهل المواطن
الحكومة تحسم الجدل حول قانون ضريبة الأبنية والأراضي
الحبس أو غرامة تصل إلى 200 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
رفع العلم الأردني في جميع المحافظات الأربعاء
منتخبات ترفض اللعب ودياً أمام النشامى .. ما السبب
إعفاء موظفين بالأردن من مستحقات الجمع بين راتبين .. وثيقة
إحالات إلى التقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
أسعار الذهب تتجه لـ 70 دينارا في الأردن
الأردن .. حجب الخدمة عن هدايا الهواتف الذكية
للأردنيين .. قرار من هيئة الاتصالات بخصوص الأجهزة المحمولة