عمان - السوسنة - ضبطت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن خلال الأشهر العشرة الأول من العام الحالي 8692 حالة سرقة كهرباء مقابل 6819 حالة ضبطتها شركات توزيع الكهرباء والامن العام وقوات الدرك بمجموع حالات تم ضبطها خلال هذه الفترة بلغ 15511 حالة.
وقال رئيس مجلس المفوضين/ الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس فاروق الحياري في تصريح صحفي الاثنين، ان الهيئة ضبطت خلال شهر تشرين الأول الماضي 1032 توزعت بواقع 633 حالة في مناطق شركة الكهرباء الأردنية( وسط المملكة) و 310 حالات في منطقة شركة كهرباء محافظة اربد(شمال المملكة) و89 حالة في مناطق شركة توزيع الكهرباء جنوب المملكة.
وعن مجموع الحالات التي ضبطتها شركات توزيع الكهرباء والامن العام وقوات الدرك خلال شهر تشرين الأول الماضي قال الحياري، انها بلغت 723 حالة منها 497 حالة ضبطتها الشركات والباقي للامن العام وقوات الدرك.
وعن توزيع الحالات التي ضبطتها الهيئة خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي، قال المهندس الحياري، انها توزعت بواقع 5532 حالة في منطقة امتياز شركة الكهرباء الأردنية و2288 في منطقة امتياز شركة كهرباء محافظة اربد و872 في منطقة امتياز شركة توزيع الكهرباء.
وقال المهندس الحياري ان كوادر الهيئة نفذت منذ مطلع العام وحتى نهاية شهر تشرين الأول الماضي 238781 كشفا على حالات مشتبه بها بوجود عبث واستجرار غير مشروع للتيار الكهربائي.
وفيما يتعلق بمجموع حالات العبث وسرقة التيار الكهرباء المحالة الى القضاء قال الحياري ان مجموع القضايا المسجلة لدى القضاء بلغ 2924 قضية تم البت في 1490 قضية منها.
وأكد استمرار الهيئة في ممارسة دورها الرقابي على النظام الكهربائي في المملكة وتفعيل الضابطة العدلية للرقابة على أداء شركات الكهرباء والتأكد من التزامها بتقديم الخدمات المنصوص عليها في الرخص الممنوحة لها والاستمرار بتكثيف حملات الهيئة اليومية على جميع القطاعات وفي جميع محافظات المملكة، خاصة المناطق التي يزداد الفاقد الكهربائي فيها بما يحفظ حق المواطن بالتزود بالطاقة الكهربائية والحد من الانقطاع.
وقال ان الهيئة وفي اطار تحقيق رسالتها بأفضل السبل تقوم بشكل دوري ومستمر بتدريب موظفيها المشاركين في الضابطة العدلية على أعمال الضابطة العدلية ومكونات الشبكة الكهربائية وحالات العبث الكهربائي لتحقيق مساعي الهيئة في تنظيم قطاع الكهرباء على أساس من العدالة والتوازن بين مصالح المستهلكين والمرخص لهم والمستثمرين وأي جهات أخرى ذات علاقة والحفاظ على هيكلة فاعلة للقطاع وتطويره بما يضمن ويعزز جدواه الاقتصادية وتشجيع الاستثمار والمنافسة في القطاع وتحسين كفاءته.
كما اكد أهمية دور الهيئة في ضمان توفير خدمات آمنة ومستقرة ودائمة وذات جودة عالية في القطاع والتأكد من توفير خدمات الكهرباء للمستهلكين بصورة كافية وضمان تقيد المشاريع العاملة في القطاع بمعايير المحافظة على البيئة وشروط ومتطلبات السلامة العامة.
واهاب المهندس الحياري بالمواطنين اعلام الهيئة وشركات توزيع الكهرباء بأي معلومات تتعلق بوجود شبهه عبث بالتيار الكهربائي والاعتداء على الشبكات لتجنب العقوبات التي تشمل الحبس والغرامة عدا عن اثارها السلبية على المستهلكين والقطاع.
ويعاقب قانون الكهرباء سارقي الكهرباء بفرض عقوبات وغرامات على حالات العبث وسرقة التيار الكهربائي تشمل الحبس من ستة أشهر إلى سنتين أو بغرامة لا تقل عن ألفي دينار ولا تزيد على عشرة آلاف دينار أو بكلتا هاتين العقوبتين.
كما ينص القانون على معاقبة كل من أقدم قصداً على تخريب أو هدم أو تعطيل المنشآت الكهربائية أو الحق بها ضرراً بالحبس من سنة إلى ثلاث سنوات أو بغرامة لا تقل عن ألفي دينار ولا تزيد على مائة ألف دينار أو بكلتا هاتين العقوبتين، وتضاعف العقوبة إذا نجم عنها خطر على السلامة العامة