قواوير القدس
*قواوير القدس* عندما تقف عند باب العمود في القدس لا تختلف إشارات واتجاهات البوصلة فكلها تشير نحو الأقصى واسواق البلدة القديمة، بالأمس كنت في المدينة المقدسة ومشيت الخطوات الأولى على الادراج العتيقة في باب العامود مباشرة حيث تستقبلك النسوة تبيع منتجات الأحياء والبلدات المجاورة لبيت المقدس المبارك حوله من خضروات وفواكة حسب الموسم وحصادة الشتوي او الصيفي في سلال ملونة وذات ابعاد ثلاثية ورباعية ومع متعة الجلوس على الرصيف ترى السعادة في عيونهن رغم مرارة العيش في ظل الاحتلال ولديهن قناعة انه إلى زوال لان امهاتهن حجزن المكان من الدولة العثمانية،
وعند الولوج في السوق تجد ان الممرات التاريخية التي تحتفظ بتراثها وناسها واهلها وباعتها يعكر صفوها وجمالها المجندون الصهاينة الذين يقفون على مداخل كل الزوايا والبوابات ومع هذا كل الطرق تودي إلى قبة الصخرة والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة وتحتفظ بعهدة الفاروق ولا بد ان تمر من طريق الالام لتقرا ما امر به ابن الخطاب لاهل ايلياء(القدس) ولكن الذي ينفرد به السوق القديم ان دكان الورود(قواوير) يستقبلك في بوابة باب العامود بالوانه الزاهية والمزركشة وقد لاتجد صاحبها الذي يرى ان القواوير ليست للبيع فقط بل هي لتريح النفوس من بعض غير المالوف وهو رؤية المسلحين في بلد السلام وبلد التسامح بين الاديان قد يطلقون النار في اي لحظة قد ترفع يد للسلام وهي تحمل وردة من دكان قواوير باب العامود وقد لاحظت ان الخضرة والنضارة في ورود القواوير المقدسية وتختلف في لونها وعبقها وحاولت ان اجد تفسيرا لذلك كالطقس او عذوبة الماء او دفء المكان او كما يقال نفس البستاني لكنها لم تقنع فضولي حتى اهتديت إلى عجوز يجلس يوميا على اسوار باب العامود يراقب المارة لساعات وعندما طرحت عليه السؤال فكانت اجابته الشافية بان هذه الورود تعشق المكان وتحرس بوابات المدينة وابوابها حتى ياتي وعد الآخرة(· فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ) صدق الله العظيم :
فيضانات استثنائية في آسفي بالمغرب تودي بحياة 7 أشخاص
رجل نام في سرير والدته المتوفاة وما حدث لاحقاً أثار الصدمة
الشرع يعزي ترامب بضحايا الهجوم في ريف حمص
التسلسل الزمني للمنخفض الجوي الذي يبدأ تأثيره على المملكة مساء الإثنين
دراسة حكومية تقدم خريطة طريق لتنمية الاقتصاد الرقمي
تفاصيل مأساوية .. يُنصح بعدم القراءة لذوي القلوب الحساسة
غش في ديزل التدفئة… جريمة صامتة تهدد بيوت الناس
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم سيدني إلى 16 قتيلا
388 عملية تجميل و 8 سنوات بلا طعام .. بلوغر شهيرة تثير الصدمة
النشامى ينهي تحضيراته لمواجهة السعودية بنصف نهائي كأس العرب
الأمن العام يحذر من الصوبات الرخيصة .. ويؤكد: لا تدفئة تستحق المخاطرة بالأرواح
إضاءة شجرة عيد الميلاد في العقبة
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
التربية تستغني عن 50 مدرسة مستأجرة


