تصاعد التوتر قبل يومين من الانتخابات في كندا

mainThumb

19-10-2019 02:39 PM

 السوسنة  - تشهد كندا الاثنين انتخابات تشريعية نتائجها غير محسومة يتنافس خلالها جاستن ترودو وخصمه المحافظ أندرو شير، بعد أن اختتما الجمعة حملةً اتّسمت بتوتر وهجمات ودعوات لتصويت استراتيجي، على أمل تجنّب حكومة أقلية توقعتها استطلاعات الرأي.

 
 
وخلال الأسبوع الأخير من الحملة قبل الانتخابات المرتقبة في 21 تشرين الأول/أكتوبر والتي ستُحدد من سيكون خلف رئيس الحكومة المنتهية ولايته، استعاض المرشحون عن الإعلانات الانتخابية بدعوات إلى تصويت "مفيد".
 
ولا يزال الحزب الليبرالي بزعامة جاستن ترودو والحزب المحافظ بزعامة أندرو شير يتنافسان مع أكثر من 30% بقليل من نوايا التصويت لكل منهما. وهذه النسب غير كافية كي يفوز أحدهما بالغالبية المطلقة في مجلس النوب الذي يضمّ 338 نائباً.
 
 
ويأتي الحزب الديموقراطي الجديد (يسار) في المرتبة الثالثة. وقد تقدّم بشكل كبير في استطلاعات الرأي (18%) لاسيما بفضل أداء زعيمه جاغميت سينغ في المناظرات وقد يتمكن من جذب الجناح اليساري من ناخبي ترودو. ويمكن أن يفرض الحزب نفوذه في المستقبل في حال تشكيل حكومة أقلية.
 
وهذا الاحتمال تحديداً يثير قلق أندرو شير. فقد أشار الزعيم المحافظ الجمعة إلى التهديد الذي يشكله ائتلاف حكومي بين الليبراليين والحزب الديموقراطي الجديد قد يسمح لترودو بالبقاء في السلطة وذلك حتى لو لم يحصل حزبه على أكبر عدد من المقاعد مساء الاثنين.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد