الحمولة الزائدة في المؤتمرات العلمية
تنظم الجامعات والمعاهد المتخصصة مؤتمرات علمية في مجالات شتى، وهي من صلب مهامها بل هي من أهم وسائل النمو والتطور المهني والأكاديمي للباحثين وأعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا في الجامعات.
ويتعدى ذلك إلى خدمة المؤسسات صاحبة المصلحة في المؤتمر خدمة لمشاريعها، ومن فضل الله سبحانه وتعالى والتطور التكنولوجي أصبح الوصول إلى هذه المؤتمرات والإطلاع على ما يدور فيها وعلى محاورها وتوصياتها من السهولة بمكان من خلال شبكات الإنترنت والمواقع الألكترونية للجامعات ومراكز البحث ومن على منصات الإعلام الرقمي لأصحاب الموتمر الذين يوظفون هذه المنصات لإبراز انجازاتهم .
وجرت العادة أن يدعى للمؤتمرات بعض الباحثين و أصحاب الخبرات في مجال تخصصات المؤتمر والبعض يبحث ويدقق في المدعوين حتى يضمن الفائدة من حضورهم، وتنظم على هامش بعض المؤتمرات ندوات ودورات علمية وعملية خدمة للراغبين والمهتمين في مجال ما في محاور المؤتمر بفروعها المتعددة برسوم رمزية.
ولكن قد يخرج البعض من المنظمين عن النص بعيداً في الأسماء المدعوة لإلقاء المحاضرات أو المشاركة في الندوات وترى فيها مصلحه مستقبلية لتبادل المنفعة أو رد الجميل لموقف سابق او مامول قادم.
ويذهب البعض إلى أبعد من ذلك بتوظيف المؤتمر لتطوير علاقاته الشخصية على حساب الهدف العام من المؤتمر باسحضار اسماء لم تشاهد يوماً ما على منصة موتمر علمي باحثاً او متكلماً او مقرراً لندوة أو حتى مشاركاً بسؤال او مداخلة.
ومن جهة أخرى هناك من يتطفل على المنظمين بالإلحاح على دعوته والتوسط عبر الأصدقاء مع أصحاب العلاقة وما إلى ذلك من أساليب وتجدهم في معظم المؤتمرات، وتسمع التصريحات بأنهم اقتطعوا من وقتهم للحضور دعماً للمؤتمر، وادعاء المعرفة والرتب والألقاب والجوائز.
وقد تجد في حقائبهم شهادات للبيع او المبادلة لأن الوقت لا يسمح بالتدقيق في صحة الحديث من عدمه وقد ترى العجب في ترتيب المتداخلين في ندوة بحيث يقدم من لا يحمل مؤهلا أكاديمياً على رتب واساتذة، علماً بانه يحمل مسمى موتمراً علمياً.
ومن جهة أخرى نرى قامات علمية واكاديمية تشكل إضافة للموتمرات في تخصصاتهم اينما حلوا وتواجدوا واجزم انه لا يختلف اثنان على سبيل المثال بان( س) يشكل اضافة للمؤتمرات ويثريها بتواجده لعلمه الوافر وتواضعه الجم واخلاقه العالية ولا يدعى للمؤتمر وفي المقابل قد يشكل ( ص) من المتطفلين حمولة زائدة على المؤتمرات وضغوطا نفسية ومادية على المنظمين والمشاركين
فيضانات استثنائية في آسفي بالمغرب تودي بحياة 7 أشخاص
رجل نام في سرير والدته المتوفاة وما حدث لاحقاً أثار الصدمة
الشرع يعزي ترامب بضحايا الهجوم في ريف حمص
التسلسل الزمني للمنخفض الجوي الذي يبدأ تأثيره على المملكة مساء الإثنين
دراسة حكومية تقدم خريطة طريق لتنمية الاقتصاد الرقمي
تفاصيل مأساوية .. يُنصح بعدم القراءة لذوي القلوب الحساسة
غش في ديزل التدفئة… جريمة صامتة تهدد بيوت الناس
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم سيدني إلى 16 قتيلا
388 عملية تجميل و 8 سنوات بلا طعام .. بلوغر شهيرة تثير الصدمة
النشامى ينهي تحضيراته لمواجهة السعودية بنصف نهائي كأس العرب
الأمن العام يحذر من الصوبات الرخيصة .. ويؤكد: لا تدفئة تستحق المخاطرة بالأرواح
إضاءة شجرة عيد الميلاد في العقبة
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
التربية تستغني عن 50 مدرسة مستأجرة


