الاسلاميون ينتقدون تنديد "هيومن رايتس" بطرد سياح إسرائيليين

mainThumb

09-12-2010 02:04 PM

استهجن حزب جبهة العمل الإسلامي ما صدر عن "هيومن رايتش ووتش" من إدانة لقيام مواطنة أردنية بطرد سياح " إسرائيلين" من مطعم تملكه في منطقة العقبة , ووصف المنظمة لهذا العمل بالتمييز العنصري .


وقال مسؤول الملف الوطني في الحزب محمد عواد الزيود في تصريح له اليوم :"إننا في حزب جبهة العمل الإسلامي  نرفض هذا التصرف من جانب هذه المنظمة لا سيما وان الشعب الأردني من أكثر الشعوب تضررا بعد الشعب الفلسطيني من وجود الكيان الصهيوني الغاشم بمواقفه العنصرية التي لا تخفى على احد".


واشار الى ممارسات "اسرائيل" العدوانية "العنصرية، لافتاً الى ما تقوم به من قتل وتنكيل وتجويع وحصار .


كما نوه الى ان الاحتلال لا يزال يحتجز خلف قضبان سجونه آلافاً من الأسرى "جريمتهم أنهم يدافعون عن حقوقهم المشروعة التي إغتصبها هذا الكيان".


واشاد الزيود بموقف المواطنة الأردنية ( سلوى البرغوثي )،واصفاً اياه بـ"فعل جريء وصحيح ويعبر عن ضمائر الأردنيين الذين يرفضون التطبيع بكل أشكاله وألوانه"،مشيراً الى ان نصرة الشعب الفلسطيني "المظلوم" هي "مسؤولية وطنية لكل مواطن في هذا البلد الحبيب ".


وتابع "نحن لا نعترف بالمعاهدات والإتفاقيات مع العدو الصهيوني , ونعتبرها غير ملزمة لشعبنا في تبني سياسة التطبيع" .


واعتبر الزيود انه "لا يجوز لمثل هذه المنظمات التدخل في الشأن الأردني وتحريض الحكومة على مواطنيها وطلب تشريعات بهذا الشأن"،وتساءل "لماذا تسكت المنظمات الدولية لحقوق الإنسان , حينما يأتي الإجرام والتجاوز من الطرف الصهيوني؟ , أم أنه الكيل بمكيالين؟".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد