العمل الإسلامي : إدانة الحكومة للإساءات الصهيونية "رد فعل رقيق"

mainThumb

08-12-2010 06:17 PM

اعتبر حزب جبهة العمل الإسلامي ان ردود فعل الحكومة إزاء الإساءات الصهيونية "المتكررة" لا يزال " خجولاً" و"لا يكافئ أفعال الكيان الصهيوني المهددة لأمن واستقرار وسيادة الأردن".


ووصف مسؤول الملف الفلسطيني في المكتب التنفيذي للحزب المهندس مراد العضايلة إدانة الحكومة لمؤتمر يدعو الى اعتبار الأردن دولة للفلسطينيين بـ"رد فعل رقيق" إزاء "تهديد وجودي يتفاقم بمرور الوقت".


ولفت القيادي الإسلامي الى ان "ما كان يتحدث به عضو الكنيست المتطرف إريه إلداد همساً تحول الى تصريحات علنية ومن ثم الى مؤتمرات" ،وهو الأمر الذي ينذر بالمزيد من "الوقاحة"،بحسب تعبيره.


وأشار في هذا الصدد الى ما قال أنها "سلسلة من الممارسات الصهيونية العدوانية ضد مصالح الاردن"،مستهجناً "استمرار التطبيع في العديد من الأصعدة وكأن شيئاً لم يكن".


وطالب العضايلة بـ"قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني ،ووقف جميع أشكال التعاون معه،والتحول من المراهنة على التسوية الى دعم مشروع المقاومة".


واستذكر "العمل الإسلامي" الذكرى ال24 للانتفاضة الأولى،مجدداً التأكيد  على ان طريق المفاوضات "العبثية" لن يجدي نفعاً "أمام تعنت الكيان الصهيوني الذي يستمر في مخططات تهويد القدس وتسمين المستوطنات ويرفض مجرد تجميد البناء لأشهر".


واعتبر العضايلة ان إعلان أمريكا وقف مساعيها لتجميد الاستيطان "يؤكد فشل خيار التسوية تحت وطأة العنجهية الصهيونية المحمية أمريكيا"


ودعا السلطة الفلسطينية في رام الله الى "نبذ التفاوض والالتفاف الى خيار الشعب الفلسطيني المتمسك بالمقاومة كخيار اثبت نجاعته بمرور الوقت "


وحيا العضايلة جهود النشطاء الدوليين في كسر حصار غزة،مشيراً الى ان تواصل مساعيهم وأخرها الإعلان عن موعد انطلاق أسطول الحرية 2  "يعري مواقف من يتحملون المسؤولية في السلطة الفلسطينية والأنظمة العربية إزاء استمرار المأساة الإنسانية في قطاع غزة".


واعتبر "العمل الإسلامي" ان التحذيرات التي أطلقتها جهات صهيونية من مغبة انهدام الأقصى بفعل العوامل الطبيعية "تسلط الضوء على جدية الخطر الماثل وتلقي بالمزيد من المسؤولية على الحكومات العربية بشكل عام والحكومة الأردنية بشكل خاص".


ورحب العضايلة باعتراف البرازيل والأرجنتين بالدولة الفلسطينية،كما تمنى ان يترجم الرئيس الفلسطيني عباس تهديداته بحل السلطة الفلسطينية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد