التفاؤل بانتعاش الاقتصاد العالمي يرفع أسعار النفط فوق 90 دولاراً
واندفعت صناديق آسيوية للتحوط إلى المتاجرة بعقود المواد البترولية المكررة وسط تفاؤل في عودة تنامي الطلب على هذا النوع من الوقود في ظل التحسن الملحوظ على أداء القطاعات الصناعية في الدول الآسيوية التي تعتبر الأقل تضرر من الأزمة المالية، رغم أنها تشهد تأرجحا حادا في مستويات أداء الناتج المحلي بسبب الخلل في التبادل التجارية مع بعض الدول الصناعية التي تلقت ضربات موجعة في اقتصادها منذ عام 2008م.
النفط الذي يعتبر أهم سلعة عالمية لكونه يقيس مستوى التحسن الذي يطرأ على التنمية شهد إقبالا من المستثمرين خلال اليومين الماضيين وبلغ أعلى مستوياته منذ 25 شهرا بعد حزمة من البيانات الاقتصادية المتفائلة ومنها تحسن معدلات التوظيف في الولايات المتحدة الأمريكية التي تشكل ثقلا اقتصاديا وصناعيا قويا لكونها أكبر مستهلك للطاقة بالعالم، وكذلك انحسار المخاوف بشان أزمة الديون السيادية في أوروبا والذي ساهم في تشجيع المستثمرين على الإقبال على الشراء، وهو تفاؤل صعد بمعظم الأسهم العالمية خلال تداولات الأمس وحقق مكاسب للمستثمرين.
وتأثرت أسعار النفط عند بداية التداولات الالكترونية الصباحية ليوم أمس الجمعة في انخفاض سعر الدولار أمام العملات الأجنبية وهو ما يقلق المنتجين للنفط إذ أن ذلك يتسبب في تآكل الأرباح ويقلل من الهوامش الربحية في الوقت التي ترى الدول المستهلكة أن وصول النفط إلى 90 دولارا للبرميل مرتفعا ولا يحقق دعم الانتعاش الاقتصاد الذي تحاول تعزيزه في مختلف القطاعات التنموية سعيا إلى تخطي تبعات الأزمة المالية المؤثرة.
وقفز سعر عقود خام ناميكس القياسي لشهر يناير بالسوق الأمريكية في التعاملات الالكترونية الصباحية ليتجاوز 88 دولارا للبرميل قبل أن يرتد إلى 87.53 دولارا للبرميل في ظل موجة من البيع الموقت بهدف جني الأرباح من قبل المستثمرين الذين يرغبون في استغلال الفرصة قبل صدور بيانات معدلات البطالة بالولايات المتحدة الأمريكية ومحاولة المضاربة على موجات التفاؤل بشأن تراجع نسبة البطالة كمؤشر على تحسن الأداء الاقتصادي.
ويعتقد جل المحللين الماليين بأن دخول فصل الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية و انخفاض معدلات البرودة وتساقط الثلوج على معظم القارة الأوروبية خلال الأيام القليلة الماضية ساهم في ارتفاع معدلات الاستهلاك وخاصة من المواد البترولية المكررة ما دفع المنتجين إلى رفع الطاقة الإنتاجية للمصافي النفطية لمواجهة هذا النمو في الطلب وأدى ذلك إلى زيادة السحب من مخزونات النفط الخام لا سيما في الاحتياطيات العائمة والتي تراجعت بنسبة 1% خلال الشهرين الماضيين بحسب تقارير غير رسمية.
ومن جهة ثانية حامت أسعار الذهب أمس عند 1391.36 دولارا للأوقية فيما توقع مستثمرون في المعادن النفيسة أن تصعد أسعار الذهب إلى 1600 دولار للأوقية خلال العام القادم 2011م بدافع تراجع سعر صرف الدولار وكذلك ارتفاع الواردات الصينية من المعدن الأصفر والتي زادت بأكثر من خمسة أضعاف خلال العشرة أشهر الماضية. فيما يذهب محللون إلى أن الذهب سوف يعانق سعر 1400 دولار للأوقية في غضون الأسابيع القليلة القادمة.مباشر.نت
الكشف عن وجهة يزن النعيمات القادمة
بعد مقتل وإصابة 7 .. النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الإيرانية
درجات الحرارة تصل إلى 43 في هذه المناطق
أرخص السيارات الكهربائية في العالم
بعد أزمة التسريبات .. حسن الشافعي: إدعاءات شيرين باطلة
تتويج مغربية بلقب ملكة جمال العرب
دولة أوروبية تطلب الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل
قائمة الدول التي تدخل المغرب بدون فيزا
الأمير فيصل يتوج الفائزين بسباق الحسين لتسلق مرتفع الرمان
ثعبان في منزل نيرمين الفقي بعد نجاتها من حادث مرعب
اصابة أميرة بريطانية بالرأس بسبب ركلة حصان
إزالة الرصيف المؤقت قبالة ساحل غزة مجدداً .. والسبب
أحداث خطيرة في لبنان .. توقعات صادمة لـ ليلى عبد اللطيف
مجلس الوزراء يُحيل 8 موظفين إلى التقاعد .. أسماء
كم عدد أرامل الأردن في اليوم العالمي للأرامل
سابقة قضائيّة .. التمييز تنقض حكم جزاء عمّان في قضية شيك بدون رصيد .. تفاصيل
فرص عمل للأردنيين في أمريكا .. رابط
تواجد أمني كثيف بمنطقة القويسمة .. فيديو
إجراءات خاصة بقاعات التوجيهي .. مهم من التربية
وظائف شاغرة ومدعوون للفحص .. تفاصيل وأسماء
16 موظفا فاقدا لوظيفته بوزارة الصحة .. أسماء
مِنَح دراسية مجّانية للأردنيين بالماجستير والدكتوراة في ماليزيا .. روابط التقديم
هل تشمل التعرفة الكهربائية المرتبطة بالزّمن عدادات المنازل؟
مهم من التربية بشأن تصحيح أوراق امتحان التوجيهي
مهم بشأن تقليص مديريات التربية من 42 إلى 12