دكتوراة للبيع في المزاد العلني
لفت نظري مؤخرا وخاصة على المواقع وفي الصحف اليومية ادّعاء البعض بغير وجه حق بحمل شهادات علمية وخاصة الدكتوراه واصبح من السهل مخاطبة الاخرين او النفس بهذا اللقب او ذاك .
ففي البداية نرى ان الحصول على الشهادات والوصول لاعلى الرتب هو حق مشروع لكل انسان مجتهد وتكفله القوانين والاعراف وحقوق الإنسان ، ولكن ليس من اللباقة او الكياسة الادعاء بحمل الشهادة بالباطل او بطرق ملتوية كالشراء او التزوير، فمن المعيب ان يدعي الشخص برتبة علمية صغرت او كبرت ولا يحملها اصلا اما الذين انعم الله عليهم بفرصة سواء بالكفاءه او بالواسطة للوصول الى الرتبة او اللقب عليهم ان يزدادوا تواضعا فكم من الناس يملكون الكفاءة والمقدرة للوصول إلى اعلى الشهادات والرتب لكن ضيق الحال وانعدام العدالة في الابتعاث والمنح حالت دون حصولهم عليها ، لان الفرصة التي اتيحت للبعض لو اتيحت لغيرهم وهم بالتاكيد اقدر منهم بكافة المعايير لتفوقوا عليهم، فليحمدوا الله اولا من قبل ومن بعد على كل شيء وانهم لن يخرقوا الارض ولن يبلغوا الجبال طولا.
اما المدعين زورا بحمل الشهادات فبعض الخجل واحترام الذات فالناس تعرفهم جيدا وفي بعض الدول يحالون الى القضاء لمن يطلق لنفسه العنان بحمل اللقب او الشهادة زورا وبهتانا، والبعض حصل عليها بطرق ملتوية ولا يستطيع ترجمتها علما وخلقا وسلوكا ولديه مركب نقص ويصر على مخاطبته بلقب دكتور علما بان الشخص هو الذي يصنع الشهاده أو اللقب بعلمه واجتهاده واخلاقه وتواضعه والعكس صحيح فليس بالضرورة ان تحمل الشهادة الشخص الى اللقب وهناك خلط للاوراق وتشويه لصورة وقيمة الشهادة واللقب عندما تقرأ في الصحف أو على مواقع التواصل الاجتماعي أن الدكتور فلان زار الجامعة والتقى برئيسها أو زار بيت عزاء أو ترأس جاهة عريس أو اجتماعا لجمعية خيرية وهو لا يحمل الثانوية العامة أو الاعدادية في زمانه .
واذا اصر البعض على الادعاء بحمل الشهادة زورا بدون سند قانوني واعتراف من الجهات المختصة وخاصة وزارة التعليم العالي ندعو الجميع الى تعريتهم اولا وعلى الجهات المعنية ملاحقتهم بالقانون بانتحال صفة أو لقب -- الخ او عليهم ابراز شهاداتهم وخاصة الذين ادعوا بحصولهم على الشهادة أو اللقب وهو في البيت أو على رأس عمله و لا يعرف ان تقع الجهة التي منحته الشهادة الفخرية المشتراة بالمال وليست حقيقية ولقطع الشك باليقين على الذين يدعون أو يصرون على أنهم من أصحاب الشهادات العليا ويمشون أمام الجميع لأنهم أصحاب المؤسسة أو يملكون المال ويعرفون أنفسهم جيدا عليهم أن يذهبوا إلى قسم معادلة الشهادات في وزارة التعليم العالي لقطع الشك باليقين وتعليقها في مكاتبهم او باي وسيلة يروها مناسبة علما بأن الذي يحملون هذه الشهادات بعد معاناة وحهد وغربة وعذاب ويرغبون بالعمل في الجامعات وغيرها تعذبوا ويتعذبون بالمرور في مراحل التدقيق والمتابعة والمعادلة وحصلوا على شهاداتهم امام الملأ وفي جامعات معروفة ولديهم زملاء دراسة يشهدون بذلك.
ومع كل هذا وذاك اتمنى ان يتحلى حاملي الشهادات والرتب بالتواضع واحترام الآخرين لأنها في نهاية المطاف لا تعني شيئا اذا لم ينتفع الناس بعلمهم ؟؟؟
قطاع الألبسة والأحذية ينتظر صرف الرواتب
مصر .. مؤتمر دولي لإعمار غزة ونشر قوات حفظ سلام
مزروعة بالزيتون منذ 50 عاما .. الاحتلال يستولي على 120 دونمًا بالضفة
تعليمات جديدة لأجور المعالجة وأثمان الأدوية للتأمين المدني
تعليمات منح بطاقة المستثمر وعائلته في الأردن لسنة 2025
وزير الخارجية يؤكد لنظيره السوري موقف الأردن في دعم إعادة بناء سوريا
المياه تواصل حملات التوعية المائية في محافظة الكرك
إتلاف 589 كغم غذاء وإيقاف 16 منشأة بالزرقاء
مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
يونيسيف: مليون طفل فى غزة يكافحون من أجل البقاء
توضيح من الداخلية بخصوص ساعات الدوام بحدود جابر
المياه والوطني للبحوث الزراعية توقعان مذكرة تفاهم
حدث يعتدي على آخر بأداة حادّة والأمن يوضح التفاصيل
طالب عمان الأهلية الجعفري يفوز بفضية الدوري العالمي للكراتيه
الملك ينعم على مدير المخابرات الأسبق البطيخي باليوبيل الفضي
لا تأجيل لأقساط القروض في الأردن قبل عيد الفطر
رئيس جامعة اليرموك يتراجع عن تعميمه وسط تصاعد الاحتجاجات
جامعة اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
إحالة مدير عام الضمان محمد الطراونة للتقاعد
دورية أمن عام تُوصل سيدة مسنّة إلى منزلها قبل الإفطار .. فيديو
دعوة لمزراعي الزيتون قبل عملية الإزهار
توضيح من الأشغال بخصوص حادثة مطحنة حوارة بإربد
مصر .. مسن يهتك عرض طفلة بعد إفطار رمضان
اليرموك تطلب تعيين أعضاء هيئة تدريس
عودة الأمطار والأجواء الباردة للمملكة بهذا الموعد
توفير حافلات لنقل المواطنين في المفرق والبادية الشمالية برمضان