صحيفة السوسنة الأردنية

ووقع الانفجار على سطح الشمس يوم 8 آذار/مارس، حيث انطلق وابل من الجسيمات الشمسية في الفضاء السحيق؛ مما قد يؤدي إلى تعرض الأرض إلى عواصف شمسية بين 11 مارس و 13 مارس الجاري.

 

ورصدت ”ناسا“، من خلال مرصدها الديناميكي للطاقة الشمسية، صورًا لجسيمات الشمس التي يتم إلقاؤها في الفضاء السحيق، ويظهر الفيديو انفجارًا أخضر وأزرق مصدره البقع الشمسية.

 

وقال موقع ”Website Space Weather“: إن تلك ”البقع الشمسية الصغيرة نشطة بشكل مدهش، ومنذ 10 مارس أصبح الحقل المغناطيسي للبقع الشمسية غير مستقر، وستندلع العاصفة للمرة الثانية خلال عدة أيام“.

 

وعلى الرغم من أن هذه العاصفة الشمسية تعتبر ”صغيرة“، إلا أن العواقب يمكن أن تكون أكثر خطورة، فيمكن أن تؤثر العواصف الشمسية على التكنولوجيا القائمة بالأقمار الصناعية.

 

كما يمكن أن يؤثر هذا على الأقمار الصناعية في المدار، ما قد يؤدي إلى نقص في نظام الملاحة GPS، وإشارات الهاتف المحمول والخدمات التلفزيونية الفضائية مثل Sky.

 

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي موجة من الجسيمات إلى تيارات عالية في الغلاف المغناطيسي، والتي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع الكهرباء عن خطوط الكهرباء العادية، ما يقود إلى تفجير المحولات الكهربائية ومحطات توليد الطاقة وفقدان الطاقة.

 

كما يمكن أن تؤدي الرياح الشمسية لتسخين الغلاف الجوي الخارجي للأرض وتوسعه، ويسبب ارتفاع مستويات الإشعاع سرطان الجلد.