الجالية الاردنية في المانيا وقطر تحتفلان بعيد الاستقلال

mainThumb

25-05-2008 12:00 AM

إستعاد أبناء الجالية الاردنية في دولة قطر وهم يتبادلون التهاني بعيد الاستقلال المجيد نسائم هذه الذكرى العطرة وطعم الفرح الاصيل النقي الصافي الذي أطل على ربوع الوطن الاردني الجميل في الخامس والعشرين من أيار عام 1946 ، في ظلال المعاني والدلالات العظيمة ليوم الاستقلال وما يمثله من كرامة وعز وفخر يستظلون به في الحمى الأردني العربي الهاشمي .
ويستذكر الاردنيون في كل مكان في يوم الفرح الكبير بهذه المناسبة العظيمة عزيمة الهاشميين والرجال البناة الاوائل من أبناء الاردن الشامخ على الدوام في ظل عميد ال البيت وراعي المسيرة الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين التضحيات الجسام للوصول بوطننا الذي يمثل فينا القلب والروح لتجسيد معنى الاستقلال الذي يفتدى بالمهج والارواح ما جعل الاردن انموذجا في البناء وصناعة المستقبل الباسم على الدوام .
وجدد أبناء الجالية في لقاءات مع مراسل وكالة الانباء الاردنية /بترا/ في الدوحة العهد والولاء على أن يكونوا دائما وأبدا جنودا أوفياء مخلصين للعرش الهاشمي وعبروا عن عظيم تطلعهم وبقيادة وحكمة مليكهم الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني الى مستقبل مشرق وضاء ، وهم على العهد باقون متمسكون بمباديء الهاشميين الوطنية والقومية واعتزازهم بالانتماء الى وطن كان وما يزال مثلا يحتذى به ومثار إعجاب العالم .
وقال الدكتور نواف عبابنه المستشار الثقافي في السفارة الاردنية في الدوحة:أن الاردن ومنذ بداية الاستقلال وحتى الان حظي وفي ظل الراية الهاشمية خطوات سريعة في مجال التقدم والازدهار في مختلف مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والعلمية حتى أصبح مثالا يحتذى أمام الدول والشعوب المحيطة .
وأشار الدكتور عبابنه الى أن الاردن ركز على تنمية موارده البشرية باعتبار الانسان الاردني اثمن ما يملك ،فتقدم التعليم في جميع انحاء المملكة وتقدم كما ونوعا من خلال الخطط والبرامج التطويرية والتربوية المختلفة المنطلقة من رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني حتى اصبح الاردن ينال المكانة المرموقة على المستوى العربي والدولي وأصبح الاردن قبلة الدارسين من مختلف الاقطارالعربية ، ما انعكس ايجابا على الاردن الذي سيبقى قلعة صمود وواحة امن واستقرار ومحطة انطلاق للتقدم والازدهار .
ومن جانبه قال المستشار العمالي هيثم الخصاونه في السفارة الاردنية بالدوحة:إن الاردنيين العاملين في شتى بقاع العالم كانوا وسيبقون على العهد جندا اوفياء للوطن وقيادته ، يشيدون بسواعدهم ومن مواقع البذل والعطاء اردن الحاضر والمستقبل:مجددين العهد والولاء الى عميد الهاشميين جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وان نكون دائما وابدا جنودا اوفياء مخلصين للعرش الهاشمي وللاردن ولشعبه الابي بقيادة جلالته الملهمة.
وشدد الخصاونة على انه وفي هذه المناسبة العزيزة على قلوب كل الاردنيين نستذكر السمعة الطيبة المتميزة للاردنيين المشهود لهم بالكفاءة والالتزام وحسن الاداء ما جعلهم محط انظار ارباب الاعمال الباحثين عن الكفاءة والاداء المتميز والتفوق والالتزام باخلاقيات العمل واداء الواجبات حتى اصبحت من السمات الرئيسية التي ميزت الانسان الاردني في هذا العصر .
وقال رجل الاعمال الاردني الدكتور نصير الحمود:أن الاردنيين في كل مكان يستمدون العزيمة من القائد الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني ويفخرون ويعتزون بقصص النجاح الاردنية في ظل القيادة الهاشمية على امتداد السنوات الاثنين والستين وحتى اليوم من البناء المتواصل في كل القطاعات ما جعل الاردن منطقة جاذبة للاستثمار في مختلف المجالات .
وعبر عن الامل الكبير بغد مشرق بفضل ارادة القيادة الهاشمية الحكيمة المصممة على التقدم بالوطن في كل النواحي:مشيرا الى أن إزدياد الرغبة بالعودة والمساهمة في مسيرة البناء المرتبطة بخطى مدروسة وواثقة لبناء الاردن النموذج انسانا ومؤسسات.
وقال:إننا وفي عيد الاستقلال المجيد نتطلع كأردنيين الى المستقبل بثقة وتفاؤل في ظل القيادة الهاشمية الشابة التي وضعت الأسس والاهداف لاحداث إنعطافة جادة وحقيقية في المجتمع الاردني تأخذ بأسباب التحديث والعصرنة والارتباط الوثيق مع العلم والتقنية الحديثة وصولا الى مجتمع ديمقراطي تعددي يحترم حقوق الانسان ويقوي من دولة القانون والمؤسسات ويطلق طاقات الابداع والخيال لدى الانسان الاردني ذكورا واناثا ويجعل من تمكين المرأة وممارستها لحقوقها الدستورية والانسانية أنموذجا في المنطقة.
ووصف علي الغزو الذي يعمل مديرا لمركز كمبيوتر في الدوحة يوم الاستقلال بأنه عبارة عن صفحات حافلة بالاحداث سجلت تاريخ هذا الشعب في ملحمة التحدي التي يستذكر الاردنيون خلالها التضحيات الجسام التي قدمها الانقياء الاطهار من ال هاشم الابرار في صون هذا الحمى الهاشمي.
واشار الغزو الى ان الاردن اكتسب مكانة عالية بين الأمم والدول نظراً لسياسته المتوازنة ومصداقيته في التعامل مع مختلف القضايا الثنائية والإقليمية والدولية لمواجهة مستجدات الوضع العربي الراهن لعمل جاد وفعال وبروح أخوية صادقة تنبع من الحرص على المصلحة العربية والاسلامية وذلك بفضل قيادتنا الهاشمية الحكيمة .
وشدد على أن شعبنا الاردني يستذكر في عيد استقلال الوطن الغالي مسيرة البناء التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني حيث يركز جلالته على ادخال التكنولوجيا والمعرفه ايمانا منه بأهمية الانسان الاردني ودوره في البناء والعطاء والذي يعود بالتالي على المجتمع بالتنمية الوطنية الشاملة.وبدأ المواطن الاردني ابراهيم الحياري احتفاله بهذه المناسبة العظيمة بقول الشاعر وطني لو شغلت بالخلد عنه : نازعتني اليه بالخلد نفسي. وأكد:أن الخامس والعشرين من أيار من كل عام يحمل للاردنيين معاني العزة والكرامة والوطنية والكبرياء في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ،وتجديدا للعهد والولاء والانتماء للاردن الغالي الذي يسكن في قلب كل أردني في كل مكان .

وفي المانيا يشارك أبناء الجالية الاردنية الاهل في الوطن الاحتفال بذكرى الاستقلال. فقد إنهالت اليوم ومنذ ساعات الصباح الباكر على سفارتنا في العاصمة الاتحادية برلين البرقيات والمكالمات الهاتفية والرسائل الالكترونية من أبناء الجالية الاردنية في المانيا واصدقاء الاردن من عرب والمان وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في برلين تحمل في ثناياها عبارات التهاني والتبريك لجلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله:مؤكدين ثقتهم وايمانهم وولاء أبناء الجالية الاردنية في المانيا بقيادتنا الهاشمية التي نهضت بالاردن نحو البناء والتطور والاعمار والانجاز:اذ اصبح الاردني وفي كل مكان يفاخر العالم بوطنه الاردن لما يتمتع به من آمن واستقرار وحرية واستقلال. وبهذه المناسبة التاريخية الخالدة والعزيزة على قلوب كل الاردنيين تقيم الجالية الاردنية في المانيا المهرجانات والاحتفالات بمشاركة أصدقاء الاردن من عرب وأجانب تتحدث عن هذه المناسبة الغالية ودور الهاشميين بتحقيقها وتقديم التضحيات من أجلها. والتقى مراسل"بترا" في برلين بعدد من الاردنيين في كولونيا وميونيخ أعربوا فيها عن سعادتهم وفرحتهم بهذه المناسبة العزيزة على كل الاردنيين في ارض الوطن وخارجه وتمنوا للاردن وللشعب الاردني المزيد من التقدم والنجاح والازدهار في ظل الملك الهاشمي عبدالله الثاني وحكومته الرشيدة مهنئين الاهل في ارض الوطن بهذه المناسبة الوطنية. فقد عبر المهندس الاردني عوض علي سالم الذي يعيش في المانيا منذ عشرين عاما عن فرحته بهذه المناسبة العزيزة على قلب كل أردني. أما نهله السيدة الاردنية والتي تقيم مع زوجها واولادها في ميونيخ جنوب المانيا فتمنت للاردن الخير والوالتقدم وقدمت تهانيها الحارة للشعب الاردني والاسرة الاردنية في كل مكان بهذه الذكرى السعيدة:راجية الله أن يحفظ القائد الهاشمي عبدالله الثاني والاسرة الهاشمية جميعا وان يبقى الاردن مستقلا زاهرا مستقرا. كما اعرب الصيدلاني زكي سلامه المقيم في بون عن اعتزازه وفخره بما حققه الهاشميون للاردن الحبيب من استقلال وازدهار وبناء:مهنئا الجميع بهذه المناسبة العظيمة:وراجيا الله ان يديم لنا سيد البلاد الملك عبد الله الثاني ويعيد هذه المناسبة على الاردن والاردنيين بالخير والمحبة والازدهار./ بترا



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد