يونس قنديل يكشف تفاصيل جديدة عن اختطافه وتعذيبه

mainThumb

11-11-2018 02:41 PM

السوسنة - روى الأمين العام لمؤسسة مؤمنون بلا حدود ومدير فرعها في الاردن الكاتب يونس قنديل تفاصيل جديدة عن الاعتداء الذي تعرّض له بعد ان تم اختطافه من قِبل مسلحين في عمّان الجمعة . 

وقال  قنديل إنه فوجئ مساء الجمعة بسيارة تعترض طريق سيارته في منطقة طارق، شمال العاصمة الأردنية عمان، ويهبط منها 3مسلحين، ثم يختطفونه ويقتادونه في سيارتهم بعد توثيقه وتعصيب عينيه لمنطقة مجهولة، وهناك تعرض لتعذيب بدني وحشي وحرق بولاعات على ظهره، ثم كتبوا على ظهره بمشارط عبارات تُعبّر عن فهمهم الخاطئ  للدين .
 
وأضاف أن الخاطفين كانوا يسبونه طيلة فترة التعذيب، وحاولوا إحراق لسانه، وكسر أصابعه، كما اتهموه بالتخوين والتكفير ووصفوه بالكافر، مشيرا إلى أنهم عذبوه بقسوة وطالبوه ومؤسسته بالتوقف عن البحث والكتابة، ثم تركوه وحيدا وموثوقا وفروا هاربين.
 
 
وقال إن الخاطفين أبلغوه عند فرارهم أنهم وضعوا على رأسه كيسا من المتفجرات، سينفجر فيه بمجرد تحركه ليكتشف فور وصول الشرطة أن الكيس كان عبارة عن مصحف.
 
وكشف أن الجناة قالوا له أنه أصبح خطرا على الدين والإسلام وأنه ينبغي أن يتوقف، مؤكدا أنه لن يتوقف ولن يخضع لتهديداتهم وما حدث له لا يمكن قبوله.
 
وقال الكاتب الأردني إنه لا يتهم أحدا بعينه تاركا المجال للأجهزة الأمنية لتحديد الجناة والمحرضين لهم، مشيرا إلى أنه كان يتمنى أن يقارعه الجناة الحجة بالحجة، وأن يناقشوه في الدين والإسلام الذي لا يقبل مثل هذا السلوك، وأن يفهموا وبوعي أطروحاته التي يكشف فيها دور الدين في المجتمع.
 
وأضاف أن ما حدث يكشف عجز هؤلاء ومن ورائهم عن مقابلة الفكر بالفكر، مؤكدا أنه لن يتوقف عن دوره كمفكر وتنويري يقدم للعالم الدور الحقيقي للدين، والدور الحقيقي للإسلام، مؤكدا أن مثل هؤلاء يتاجرون بالدين والإسلام لتحقيق مكاسب إيدلوجية وسياسية.
 
وكانت الأجهزة الأمنية قد عثرت على الكاتب قنديل، الأمين العام لمنظمة "مؤمنون بلا حدود"، بعد ساعات على اختفائه، تعرض خلالها للضرب والتعذيب من قبل مجهولين في عمان.(العربية )


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد