خسارة الفرص البديلة اهم مخاطر الشركات حاليا

اقتصاد

خسارة الفرص البديلة اهم مخاطر الشركات حاليا

10-10-2010 09:12 PM

اكد خبير دولي في مجال ادارة المخاطر أن المخاطر التي تواجه الشركات في منطقة الشرق الاوسط لا تنتج خسائر مادية مباشرة فقط بل قد تشمل أيضاً خسارة الفرص البديلة وعدم تحقيق الأهداف المرجوة.

وإدارة المخاطر هي عملية قياس وتقييم للمخاطر وتطوير إستراتيجيات لإدارتها وتتضمن هذه الإستراتيجيات نقل المخاطر إلى جهة أخرى وتجنبها وتقليل آثارها السلبية.

وقال مدير إدارة المخاطر في مجموعة (ار اس ام) الدولية ريتشارد سميث على هامش المؤتمر النصف سنوي لاعضاء المجموعة الذي عقد في عمان اخيرا ان العديد من القضايا والحالات العملية التي أدت إلى اهتزاز الثقة بالقطاعات الاقتصادية المختلفة تشير الى أثر المخاطر التي تواجهها هذه الشركات وأهمية إدارة المخاطر بها.

وبين سميث ان الاستخدام الامثل لإدارة المخاطر يؤدي لتفادي الخسائر قدر الإمكان وكذلك فإن التخطيط المستقبلي وجد ليعالج نتائج ما يتبقى من مخاطر، مشيرا الى ان إدارة المخاطر والتخطيط المستقبلي هما عمليتان مربوطتان مع بعضهما ولا يجوز فصلهما.

وحول المخاطر التي تواجه القطاع العقاري محليا واقليميا، قال سميث ان حالة الترقب المستمرة وتأثير الضغوط الائتمانية هما أكبر خطر يواجه الشركات العقارية، لافتا الى التقلبات الاقتصادية والسوقية العالمية والتأثيرات الناجمة عن ضعف البنية التحتية وعدم كفايتها، والتنافس العالمي لاستقطاب الكفاءات والتغيرات الديموغرافية.

وتناول المؤتمر الذي نظمته شركة المجموعة المهنية العربية وشركة الخدمات الاستشارية المترابطة العديد من المواضيع الهامة فيما يخص إدارة المخاطر منها خدمات التدقيق الداخلي والتدقيق على أنظمة الحاسوب.

يشار الى ان المجموعة تعد من الشركات العالمية في مجال الاستشارات وتدقيق الحسابات ، حيث تصنف السادس عالميا والخامس في الولايات المتحدة ولها أكثر من 750 مكتبا في العالم منتشر في أكثر من 75 دولة، ويعمل لديها أكثر من 53 الف مهني.بترا