الجامعة الهاشمية وهيئة النقل البري تضعان آليات لحل مشكلة المواصلات

mainThumb

09-10-2010 08:21 PM

أكدت الأستاذة الدكتورة رويدا المعايطة خلال لقائها المهندس جميل مجاهد مدير عام هيئة تنظيم النقل البري وعدد من مسئولي الهيئة، على أهمية  تحمل كل جهة مسؤولياتها لإيجاد حلول جذرية لمشكلة المواصلات، وتأمين طلبة الجامعة البالغ عددهم حوالي (19) ألف طالب وطالبة بخدمة نقل مريحة وآمنة وتحافظ على أوقاتهم. 

واتفق الجانبان على وضع خطة تنظيمية مناسبة للمساهمة في حل مشكلة المواصلات التي يعاني منها طلبة الجامعة، من خلال آليات وإجراءات تتمثل في تعزيز بعض الخطوط بحافلات إضافية حسب الحاجة، وإمكانية زيادة عدد الحافلات خاصة في بعض المحافظات، وإحلال حافلات ذات سعات (مقاعد) أكبر، وتحديد مواعيد الانطلاق والعودة والإعلان عنها للطلبة وإلزام الشركات الناقلة بالتقيد بها، وزيادة الرقابة وإدامتها على خطوط الجامعة، وتنظيم حركة الحافلات بشكل أفضل، وتنظيم الطلبة ومنع تدافعهم في مراكز الانطلاق وإلزامهم بالدور ومنع حجز المقاعد، وإيجاد مراكز انطلاق مناسبة خاصة في مدينة عمان.


 وأشارت الدكتورة المعايطة على أن الجامعة أخذت على عاتقها تنظيم الدور وتكثيف الرقابة على الحافلات في موقف الحافلات الموجود داخل الحرم الجامعي، وتوزيع الطلبة على أكثر من موقف، وعمل مسارات أكثر للدور، وتزويد الهيئة ببيانات وإحصائيات حول أعداد الطلبة، ومراكز الانطلاق التي يستخدمونها في بداية كل فصل دراسي. وأوضحت بأنه سيصار إلى عقد لقاءات أخرى لتقييم الإجراءات والآليات المتبعة للتأكد من مدى نجاعتها في تخفيف معاناة الطلبة.


وأضافت أن على الطلبة دور هام ومسؤوليات كبيرة وخاصة مجلس الطلبة في نشر الوعي بأهمية النظام والدور والالتزام به، واحترام الوقت بشكل عام، و وقت زملائهم وزميلاتهم بشكل خاص، وتنمية ثقافة الالتزام والنظام، وتقديم سلوكيات حضارية تعكس مستوى الطالب الجامعي الثقافي والفكري.



وأوضح المهندس جميل مجاهد مدير عام هيئة تنظيم النقل البري على أن الهيءة على تام للتعاون وللمساهمة في إيجاد الحلول المناسبة، واستمرار التواصل والتنسيق مع الجامعة للوقوف على أية عقبات تعترض نقل الطلبة، مبيناً أن الهيئة ستكثف الرقابة على شركات الحافلات وتلزمها بإعلان مواعيد محددة للانطلاق والعودة، مشيراً إلى أن الهيئة وفرت خدمة النقل الخاص بطلبة الجامعة الهاشمية، وقدمت دعم مادي يصل إلى نسبة (50%) من قيمة الأجرة، مضيفاً إلى أن أعداد الحافلات العاملة على خطوط الجامعة الهاشمية يقارب الـ(100) حافلة وهي كافية أذا ما أحسن تنظيمها من قبل الشركات، والتزم الطلبة بالنظام والدور، منوهاًً إلى أن سبب الإرباك في الفترة الأخيرة هو تعثر إحدى الشركات العاملة على خطوط الجامعة، إلا أن الهيئة استطاعت تأمين الطلبة بحافلات من شركات أخرى لاستمرار تقديم خدمة النقل الخاص بطلبة الجامعة.


وأوضح مجاهد  أن المشكلة تتركز في أوقات الذروة صباحاً عند بدء الدوام، وفي المساء عند نهاية الدوام التي تتسبب بازدحام شديد، إلا أن حافلات الشركات قادرة على نقل جميع الطلاب وفي فترات انتظار وجيزة. كما أشار إلى أن الهيئة وزعت مراكز الانطلاق على عدة أماكن في العاصمة عمان للتيسير والتسهيل على الطلبة.


وتحدث أعضاء مجلس الطلبة عن دور مجلس الطلبة في تبني قضايا الطلبة ودفاع عن حقوقهم، وعن مبادراتهم للمساهمة في حل مشكلة المواصلات والمساهمة في التخفيف من معاناة زملائهم الطلبة، بالتعاون مع كافة الجهات المسؤولة، كما أبدوا ارتياحهم للإجراءات المتخذة التي من شأنها توفير خدمة النقل المناسبة لهم، مثمنين الجهود الخيرة التي تبذلها إدارة الجامعة والهيئة لتوفير كل ما من شأنه تقديم الخدمات المثلى للطلبة في مختلف المجالات. مؤكدين بأن هذه الإجراءات ستزيد من عزمهم وإصرارهم لبذل المزيد من الجهود من أجل رفعة وازدهار مؤسستهم الغالية ووطنهم الحبيب.


وكانت الدكتورة المعايطة قد قامت بجولة داخل الحرم الجامعي التقت فيها بالطلبة واستمعت لمطالبهم التي ركزت جُلها على إيجاد حلول لمشكلة المواصلات.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد