مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وجامعتي الحسين والعلوم التطبيقية

mainThumb

06-10-2010 11:45 PM

وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الاربعاء مذكرة تفاهم مع جامعتي الحسين بن طلال والعلوم التطبيقية حول تطوير مخرجات التعليم العالي في تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لزيادة جاهزية الكوادر المتخرجة للانخراط بسوق العمل وزيادة التفاعل والمشاركة بين الأكاديميين والقطاع الخاص.

وتتضمن المذكرة التي وقعها وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مروان جمعه مع رئيس جامعة الحسين الدكتور علي الهروط، ورئيس جامعة العلوم التطبيقية الدكتور زياد رمضان التنسيق بين الطرفين والعمل على تطوير الخطط والبرامج الدراسية في مجال تقنية المعلومات في الجامعة لمواكبة أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية، وتوجيه التخصص في المجالات التكنولوجية لمتطلبات سوق العمل وتفعيل التعليمات اللازمة لتسهيل مهمة الجامعة بتطوير المناهج وإيجاد بدائل للتدريب العملي وغيرها من الأمور ذات الأولوية.

وستقوم الوزارة بالعمل على فتح باب التواصل مع إدارات الأكاديميات التابعة للشركات العالمية وربطها مع إدارات الجامعات، وتزويد الجامعة بشكل دوري بالمعلومات المتعلقة بمتطلبات واحتياجات سوق العمل من الموارد البشرية في أي من المجالات التكنولوجية في حال توافرها.

كما تقدم الوزارة الاستشارة حول الاتفاقيات المستقبلية مع مزودي خدمة الانترنت و/أو موردي أجهزة الحاسوب المحمولة لتوفيرها للطلبة بأسعار مناسبة في حال اقتضى الأمر وبناء على طلب الجامعة دون أن يترتب على الوزارة أي التزامات مالية.

ويعمل الفريقان على إيجاد آلية تعاون لتفعيل عمليات الاتصال مع الخريجين في مجالات تكنولوجيا المعلومات وإشراك الجامعات بالنشاطات والفعاليات التي تعقدها ذات الصلة بالشأن الأكاديمي والطلابي من اجل تحسين مستوى خريجي تخصصات تكنولوجيا المعلومات وبناء الكوادر الأكاديمية والإدارية في هذا المجال.

وتتضمن المذكرة كذلك تفعيل دور الجامعات بتطوير الخطط والبرامج الدراسية في مجال تقنية المعلومات لمواكبة أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية، وتوجيه التخصصات في المجالات التكنولوجية لمتطلبات سوق العمل المحلية والإقليمية والعالمية وإضافة مواد متخصصة إجبارية أو اختيارية في مجالات المهارات الحياتية واللغة الانجليزية المتقدمة في مجال الأعمال كمادة حرة أو اختيارية لطلبة تخصصات تكنولوجيا المعلومات والتخصصات ذات العلاقة، ووضع بدائل عن الشهادات التخصصية الدولية الصادرة من مراكز تدريبية وأكاديميات عالمية للتدريب العملي (الميداني) أو مواد التخصص الاختيارية بما يتوافق مع الخطة الدراسية واحتياجات سوق العمل .

وتنص المذكرة على تفعيل العلاقة مع القطاعين العام والخاص لمساعدة الطلبة في إيجاد فرص تدريب عملي مجاني في القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية ومتابعة تدريبهم من قبل فريق مختص، وتفعيل مبدأ التشاركية في مشروعات التخرج لطلبة تخصصات تكنولوجيا المعلومات مع الكليات الأخرى ذات العلاقة وبخاصة كليات إدارة الأعمال.

وتنص ايضا على تشجيع توجه الجامعات لمساعدة كل طالب في الحصول على جهاز حاسوب محمول لتقليل الاعتماد على مختبرات الحاسوب التقليدية والاستفادة من الشبكات اللاسلكية في الجامعة، وإيجاد آليات لتفعيل عمليات الاتصال مع الخريجين في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وقال جمعه ان الهدف من توقيع مذكرتي التفاهم مع الجامعات التركيز على بناء مجتمع معرفي متصل بوسائل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتنمية الموارد البشرية لمواكبة احتياجات سوق العمل وتطور القطاع، ومن هذا المنطلق إرتات الوزارة تعزيز العلاقة بينها وبين الجامعات الأردنية لمواجهة التحديات المستمرة التي تواجه العملية التعليمية في تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في البلاد.

وأكد أهمية التعاون الوثيق والجدي بين القطاعين العام والأكاديمي من خلال شراكة حقيقية وفاعلة لتذليل معوقات البحث والتطوير، لافتاً إلى جهود الوزارة الرامية إلى بناء أواصر الثقة بين القطاع الخاص والأكاديمي، نحو تطوير رؤية مشتركة تؤسس لعلاقة مثمرة ومستدامة تضع رفعة المملكة في نصب عينها.

وأضاف أن الوزارة تسعى الى تعزيز العلاقة بينها وبين الجامعات الأردنية لمواجهة التحديات المستمرة التي تواجه العملية التعليمية في تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في البلاد.

وأكد الدكتور الهروط أهمية العنصر البشري مشيرا الى استعداد جامعة الحسين الى التفاعل بايجابية تجاه أي اقتراح أو توصيات من شانها أن تسهم في رفع مستوى الخريجين من الجامعات ليتواءم مع متطلبات سوق العمل.

واشاد الدكتور رمضان بالجهود التي تقوم بها الوزارة من خلال الزيارات الميدانية للجامعات وتوقيع الاتفاقيات والعمل على خلق فرص تعاون مع القطاع الخاص بدعم حقيقي من الحكومة.

"بترا"



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد