عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الهاشمية فضاء ابداعي رحب

mainThumb

03-10-2010 10:28 PM

تعتبر عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الهاشمية الفضاء الرحب لطلبتها، حيث المواهب الابداعية التي تتناثر حول حقولها الادبية من القصص والشعر، والفنية من العروض المسرحية والرسم، والغناء الهادف، وغيرها من النشاطات الابداعية التي تخدم الجسم الطلابي في الجامعة.



هذه المواهب تحتاج الى حاضنة إبداعية تصقل وتنمي وتبرز حجم الابداع لدى الطلبة ، وتحفز على اثبات الجدارة والقدرة على خلق ابداعاتهم اللامتناهية، فكانت عمادة شؤون الطلبة الموئل لهذه الابداعات. 



وقال الأستاذ الدكتوريوسف عليمات عميد شؤون الطلبة في الجامعة، ان عمادة شؤون الطلبة تعدّ الفضاء الحيوي لطلبة الجامعة، من حيث مسؤوليتها عن إدارة الخدمات الطلابية، وتنظيم الأنشطة الطلابية في مختلف المجالات الثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى إصدار جريدة الواحة الهاشمية التي تجسد صوت الطلبة، وتكشف عن مواهبهم وإبداعاتهم. بالإضافة الى ان عمادة شؤون الطلبة برؤيتها الاستراتيجية تأتي في قلب الاحتياجات الطلابية والنشاطات اللامنهجية، وتتمثّل هذه الرؤية في تعزيز فكرة الانتماء للوطن بكل أبعادها، والمشاركة الفاعلة والخلاّقة في صنع حاضره ومستقبله، بالإضافة إلى تنمية الروح الإبداعية والمبادرة لدى الطلبة.



وأوضح بان العمادة تعمل جاهدة على ابراز الدور الثقافي للطالب، والمتمثل بإظهار المواهب الثقافية وتعزيزها، كمشاركة الطالب في العديد من النشاطات الثقافية ككتابة الشعر والقاءه، وكتابة القصص بكافة انواعها وكتابة المقالات ونشرها من خلال مطبوعات الجامعة والصحف اليومية، بالإضافة الى مشاركتهم في المسابقات الفنية التي تعدها الجامعة مع الجامعات الاردنية الرسمية والخاصة، كمسابقة الهاشمية لحفظ القرآن الكريم، والمسابقة  الثقافية فرسان الهاشمية.



وأكد الدكتور عليمات بأن للدور الرياضي المساحة الكبرى في اولويات العمادة في مساهمة طلبتها وخاصة المستجدين منهم في تنمية قدراتهم الرياضية وتحسين ليافتهم البدنية في العديد من النشاطات الرياضية، حيث وفرت العمادة للاعبين وهواة السباحة مسبحاً وتبلغ مساحتة 25م×16م، كما وفرت العديد من الصالات الرياضية المعدة لإلعاب القوى، والجري، وسكواتش والتنس،والريشة، والالعاب الترفيهية كالتلي ماتش والذي اشتمل على مختلف انواع الرياضات المختلفة.



وأشار  الى أن فرقة الكورال والفلكلور الشعبي الموسيقية في الجامعة تسعى ًللمشاركة الدائمة في كافة الاحتفالات التي تقيمها العمادة، لتعزيز مفهوم النشاطات اللامنهجية لدى الطالب والتي تنمي من قدراته الذهنية وتخفف من أعبائة الدراسية، مبيناً بان الفرقة ترحب بجميع الطلبة الذين يجدون في أنفسهم القدره على الغناء أو التلحين او العزف على الآلات الموسيقية. مشيراً الى ان الفرقة بلغ عددها نحو خمسين طالبا وطالبة ما بين عازفين ومغنين، وحصدت على العديد من الجوائز، ومثلت الاردن في العديد من المشاركات الخارجية عربياً.



أما صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية /الارشاد المهني فله العديد من النشاطات والخدمات التي يقدمها للطلبة ومنها تقديم خدمات المشورة الفنية والارشاد المهني في مجالات مهارات الاتصال وطرق الحصول على فرص العمل لخريجي الجامعات، بالأضافة الى تقديم القروض والمنح للطلبة المحتاجين، مشيرأ الى أن الصندوق  يقدم عددا من الايام الوظيفية التدريبية للطلبة لتأهليهم لخوض سوق العمل مستقبلاً، وتمويل مشاريع التخرج وغيرها من الخدمات . كما يعقد العديد من الدورات كدورات الخط العربي، والحاسوب وبرمجياته، وغيرها.



وأشار عميد شؤون الطلبة الى ان المرسم  يرتاده الكثير من الطلبة الذين لديهم الموهبة الفنية في الرسم بكافة اشكالة الطبيعية والتجريدية، ويحاولون تجسيد ابداعاتهم في لوحات بكل دقة واتقان باستخدامهم الالوان المائية والزيتية، واقلام الرصاص، بالإضافة الى الحفر على النحاس، والنقش على الفخار وغيرها. مبيناَ بأن هناك دورات مستقبلية لهواة الرسم التشكيلي بشكل خاص وباقي الفنون بشكل عام.



أما المسرح الجامعي فقد استطاع ان ينقل الطلبة من أجواء الدراسة وضغوطاتها الى اجواء من الفرح والسعادة ، حيث الايماءات التعبيرية، والموسيقى المصاحبة لمجريات المسرحية، والجرأه والمصداقية في العرض، كلها عوامل تساعد على إظهار المسرح بالشكل اللائق.مشيرا الى ان المجال مفتوحاً أمام الطلبة بالأنضمام الى المسرح لإستخراج طاقاتهم واستيعابها ، مشيداً بقدرة الطلبة على انتقاء الادوار، وتجسيدهم للشخصيات بشكل مبدع.



هديل دراز/ سنة3/أدب انجليزي استطاعت أن تجتاز مرحله مهمة في كتابة الأخبار والمقالات وذلك نتيجة مشاركتها في النادي الإعلامي في الجامعة،  وتقول: ان النادي الأعلامي في العمادة عقد الكثير من الدورات الصحفية  للطلبة كدورة الصحافة الالكترونية ، وتم تدريبهم على الخطوط العريضة لكتابة الاخبار والتقارير الصحفية مما ساهم كثيراً في تطور قدرتها الكتابية وجعلها أكثر تميزاً.



الطالب محمود زريقات/سنة3/علم حاسوب/  تخلص من خجله المفرط جراء مشاركته في عدد من مسرحيات الجامعة ، وأضافت تلك المسرحيات  لشخصيته الشيء الكثير، كالجرأه، وقوة الشخصية دون خوف او خجل، ومخاطبة الناس بالشكل اللائق.



ويقول الطالب محمد  الخصاونة/سنة 3/ أدب انجليزي/ انه نتيجة رغبته في العمل التطوعي ومساعدة الناس والمحتاجين، فقد ساهم كثيراً في مساعدة الطلبة وإرشادهم في التسجيل خاصة الطلبة المستجدين، وتسهيل أمورهم الدراسية، ومساعدتهم مادياً، داعياً الطلبة الى خوض الاعمال التطوعية ومشاركتهم في جميع  نواحي الحياه الجامعية.



أما الطالبة لمياء العمري/سنة2/علاقات دولية واستراتيجية/ فأنها تمتلك  العديد من المواهب ككتابة القصص والشعر، بالاضافة الى كتابة الخواطر، حيث تقوم بنشرها في النشرات التي تصدرها عمادة شؤون الطلبة، مما زاد من معرفتها بالوسط الثقافي، وفتح أمامها العديد من المجالات، وفرص العمل مستقبلاً.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد