جوليا بطرس تثير جدلاً بالأردن ..

mainThumb

27-07-2018 10:13 PM

السوسنة – انقسم أردنيون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بين مؤيد ومعارض لحفل للفنانة اللبنانية، جوليا بطرس، بسبب موقفها من النظام السوري، وعلاقاتها مع بشار الأسد.

 انقسم أردنيون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بين مؤيد ومعارض لحفل للفنانة اللبنانية، جوليا بطرس، بسبب موقفها من النظام السوري، وعلاقاتها مع بشار الأسد.
 
وفي حين رفض البعض غناء جوليا على أرض الأردن بسبب موقفها من الأسد، استنكر آخرون الرفض بسبب وجود سفارة إسرائيلية على الأراضي الأردنية، ورأوا سببا أدعى للرفض.
 
واحتدم الجدل بين المؤيدين والمعارضين، ما دفع المعارضين إلى إبداء رفضهم أيضا لوجود السفارة، واعتبار وجودها لا يبرر أيضا وجود جوليا بطرس للغناء على مسرح أردني.
 
وشارك بعض اللبنانيين في الجدل الدائر لكون الفنانة تحمل الجنسية اللبنانية، فيما طالب بعض المغردين بإخراج المسألة من السياسة وحصر الموضوع في دائرة الفن.
 
وأقامت الفنانة التي عرفت بأغانيها "المقاومة" حفلا في أرض المعارض بالعاصمة عمان، الجمعة.
 
 ودشّن الرافضون لوجود جوليا بينهم "هاشتاغ" #اردنييون_نرفض_وجود_جوليا.
 
وكتب الصحفي والمحلل السياسي ياسر الزعاترة :" يطلق نشطاء وسم #اردنييون_نرفض_وجود_جوليا، فتنطلق المزايدة، كأن المقاومة ورفض الصهاينة ماركة مسجلة باسم الشبيحة. خسئوا. رفض من تشبّح مع قاتل مجرم مثل بشار، ولو غنت للمقاومة هو موقف إنساني نبيل. الحديث عن انقسام حيال المجرم كذب. من يؤيدونه لا يتعدون 10% ونتحداهم في استفتاء".
 
وعلق المدير السابق لقناة الجزيرة ياسر أبو هلالة :" هذا الوسم يمثلني، من تلتقط صور مع #بشار_الأسد  تماما مثل من تلتقط صور مع نتياهو، من يقف ضد التطبيع يقف ضد التشبيح. سيمتلئ المدرج بالآلاف ولن يفكروا بنصف مليون قتلهم بشار، أن تكون مع #فلسطين يعني أن تكون مع المظلوم بمعزل عن جنسه أو مذهبه".
 
وقال النائب طارق خوري المعارض للهاشتاق:" أقول #لابطال_من_الكرتون أُرفض وجود سفارة للكيان الصهيوني، أُرفض وجود اتفاقية سلام مع الكيان الصهيوني ، أرفض وجود اتفاقية غاز مع الكيان الصهيوني، أُرفض وجود علم للكيان الصهيوني يرفرف ملوثاً سماء عمان.أُرفض ارفض ارفض".
 
وذكر ناصر العتيبي :" سفارة للكيان الصهيوني بالاردن عادي .
صهيوني يقتل مواطنيين اردنيين ، من غير أي ردة فعل تذكر للحكومة عادي، لكن جوليا بطرس لأنها طلعت بصورة مع بشار الأسد قبل "10 سنوات " تقوم القيامة لدى بعض المنافقين في الاْردن ..يلعن ابو المبادئ البلاستيكية ..".
 
وعلق علي القضاة :" احنا كأردنيين بنرفض وجود حدا دعم و ايد طاغية العصر و القاتل الاكبر بسوريا  مثل ما بنرفض اساس وجود الكيان الصهيوني و ما بنسمح لأي حدا مين ما كان انه يزاود على عروبتنا و نصرتنا لقضايا امتنا  التعليقات الي شفتها بهاذ الهاشتاغ كلها عنصرية".
 
وكتبت لانا:" جوليا بطرس قامة فنية و انا مشكلتي مش مع جوليا. مشكلتي مع الناس يللي قاعدين بعايرونا بوجود سفارة للاحتلال بالأردن... ع فكرة عادي بحق لنا كشعب نرفض اسرائيل و جوليا ما في اي تناقض بالموضوع".
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد