3 اصابات جديدة بمرض الايدز في الاردن

mainThumb

11-09-2008 12:00 AM

سجلت وزارة الصحة ثلاث حالات اصابة جديدة بمرض الايدز بين الاردنيين خلال شهري اب وايلول ليصل مجموع الاصابات التراكمي منذ تسجيل اول اصابة في عام 1986 الى 608 اصابات بين وافد واردني.
وبلغ العدد الاجمالي المسجل للاصابات بين الاردنيين 194 حالة، وفق مدير البرنامج الوطني لمكافحة الايدز الدكتور بسام الحجاوي الذي اوضح ان مصدر عدوى الاصابات الجديدة المكتشفة خارج الاردن وانها توزعت بين اصابتين ذكور واصابة لانثى.
وقال لوكالة الانباء الاردنية على هامش ورشة عمل التأمت في عمان امس لمناقشة مسودة الخطة الاستراتيجية 2009 /2012 لمواجهة المرض والخطة التنفيذية لها ان الحالات المكتشفة سجلت بين الفئات العمرية من 20 الى 30 عاما.
وناقش المشاركون من خبراء ومتخصصين في مجال الايدز بالاضافة الى اعلاميين من القطاعين العام والخاص محاور الخطة الاستراتيجية واهدافها وبنودها وخطة العمل التنفيذية لها.
وأكدوا اهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحديد الاولويات الضرورية في مجالات الاعلام والتعليم والاتصال لمكافحة الايدز والتحديات التي يمكن ان تواجه مسيرة العمل في هذا المجال.
وقال رئيس وحدة الدراسات في صحيفة الرأي الدكتور خالد الشقران ان الخطة تكرس منهجيات الإعلام والتعليم والاتصال من اجل ترجمة أهداف وتوجهات الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإيدز وتحقيق رؤيتها المتمثلة بالمحافظة على إبقاء الأردن من الدول ذات معدلات الإصابة المنخفضة.
وتهدف الخطة الى تكثيف الجهود الاعلامية لايجاد بيئة داعمة لتفعيل الاستجابة الوطنية للايدز ونشر البيانات الاستراتيجية المتعلقة بانتشار الايدز وزيادة الوعي المجتمعي به والتعريف بالخدمات وبرامج الرعاية والعلاج التي تقدمها وزارة الصحة.
وحددت الخطة نقاط القوة والضعف في البيئة الداخلية ومن عناصر القوة قلة عدد المصابين وتصنيف الأردن ضمن الدول الأقل انتشارا وتوفير العلاج المجاني للمصابين والمرضى وسرية التعامل معهم فضلا عن قوة الوازع الديني .
وتصدرت الوصمة والتمييز والعادات والتقاليد المجتمعية نقاط الضعف الى جانب نقص الدراسات والأبحاث التطبيقية والكوادر المدربة والمؤهلة للتعامل مع المرضى وغياب التنسيق بين المؤسسات المختلفة وعدم إكتمال منظومة التشريعات وضعف القائم منها وعدم تفعيلها وغيرها.
وابرزت الخطة الفرص المتاحة في البيئة الخارجية ومنها الالتزام السياسي الداعم واهتمام الدولة بتوفير الرعاية للمصابين والمرضى والسيطرة على فحوصات الدم ووجود نظام رصد للأمراض السارية ومراكز للمشورة والفحص الطوعي وخط ساخن وقلة عدد الإصابات المكتشفة وسهولة التواصل معها.
وتركزت التحديات بنقص الوعي المجتمعي بالمرض ومحدودية الكوادر المتخصصة العاملة مع المتعايشين مع الإيدز ورفض بعض الكوادر الطبية معالجة المصابين الى جانب عدم شمول المرضى والمصابين بنظام التأمين الصحي وضعف نظام المتابعة والتقييم للبرامج المتعلقة بالإيدز وغيرها.
--(بترا).



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد