رحى التيار الوطني في الماراثون النيابي .. هل تنتهي "جعجعة بلا طحن"!
لا تقاس شعبية الأحزاب بالأرقام الإحصائية التي تعلنها عندما تريد أن تدلل على حضورها في الشارع بل بالقدرة على التأثير والتحشيد لإحداث التغيير، وهذا ما يستعد التيار الوطني- اللاعب الجديد في الساحة- لخوض تجربته في الانتخابات النيابية القادمة.
يقدم القائمون على الحزب أرقاما غير رسمية حول حجم قاعدته ويقدرونها بنحو خمسة آلاف مسجل في قوائمه الحزبية، تنتشر في كافة محافظات المملكة ويتوقع لها أن تجند لخدمة مرشحي الحزب الذي لم يعلن قامته لخوض الانتخابات المقررة في التاسع من تشرين ثاني ، فهل ينجح؟.
يعتمد الحزب على تحديد من يترشح لخوض الانتخابات النيابية تحت مظلته بالدرجة الأولى على توفر شرط الرافعة العشائرية –وفق مراقبين- يؤكدون أن ذلك يتقاطع أيضا مع الحضور السياسي للمرشح خصوصا لمن سبق له تولي مناصب في الدولة وهذا يتضح من الأسماء التي يتم تداولها الآن في دوائر تسخن فيها المنافسة.
لكن الطريق إلى قبة البرلمان بالنسبة للحزب ليست مفروشة بالورود أحيانا خصوصا وأن الحزب سيصطدم ببعض الحقائق التي تفرضها أولا طبيعة بعض الدوائر وثانيا طبيعة الحزب وأخيرا طبيعة المرشح.
يدلل مراقبون على ذلك بتقديم تجربة التيار الوطني المرتقبة في الدائرة الثانية في عمان والتي تصنف الدائرة الأكبر في العاصمة من حيث عدد الناخبين . حيث يستعد التيار لخوض غمار أول تجربة له في الاشتباك المباشر مع سكان الدائرة قريبا عبر عقد مهرجان انتخابي هو الأول في تلك الدائرة التي بدأت تشهد سخونة مبكرة في الحراك الذي يشغله عدد غير مسبوق في الراغبين في الترشح.
تعد الدائرة الثانية – بحسب مراقبين- من الدوائر المغلقة على منافسيها الذين استقروا تاريخيا، وهم مزيج من الحزبي محصورا في الحركة الإسلامية التي تعد الدائرة الثانية معقلا من معاقلها، والعشائري الذي اصطدم مرارا بالحزبي وتقاسم معه الكعكعة السياسية .
وبدخول التيار الوطني على خط المنافسة خصوصا في ظل مقاطعة الإخوان للانتخابات سيجعل من الأول يعاني ما عانى منه الإخوان- مع اختلاف المنسوب- في الاصطدام مع العشائرية التي لا ترضى أن "تطيع وتجير" لحزب له أجندته السياسية التي ربما تتقاطع مع هموم" العشائري" لكن ليس في إطار حزب له حساباته السياسية أو خصوماته التي لا يرضى أن يكون طرفا فيها.
من جهة ثانية يواجه التيار الوطني معضلة استطاع الإخوان مع مرور عقود من الزمن أن يذللوها لمصلحتهم في الدائرة الثانية وهي الحضور في الشارع ومن ثم القدرة على التأثير والتغيير عبر المسيرات والتظاهرات- على سبيل المثال- والتي لا يتوقع للتيار أن يلجأ لمثل هذا الأسلوب وهو المتناغم مع الحكومة في كثير من المواقف، يقول مراقبون لـ " السوسنة ".
في حين أن التيار يستعد لفض بكارة الدائرة التي يتوقع لها أن لا تفرش الورود أمامه خصوصا وأنه على ما يبدو يعتمد على استطلاع الوضع "عبر معلومات لا تشي بحقيقة الانطباع عن الحزب وأعضائه من أبناء الدائرة"
كما أن الحزب تلاحقه وصمة أنه " أحادي اللون" ويمثل نخبة البرجوازيين السياسية ولو على الأقل في أذهان أبناء الدائرة الثانية الذين لا يعلمون عن الحزب أو أبجدياته شيئا خصوصا لدى عامة أبناء الدائرة الذين يصنفون بطبقة العمال والكادحين "، بحسب مراقبين.
رغم ذلك يدخل التيار الوطني كلاعب جديد على خط المنافسة وبثقة عالية في إحراز نتائج متقدمة بحسب تصريحات سابقة لرئيس الحزب العين عبدالهادي المجالي الذي يثق بقدرة حزبه على حصد مقعد في الدائرة.
طبعا انسحاب الإسلاميين يغري التيار في الاستمرار على الساحة ، لكن هذا الأغراء له محاذيره في الدائرة الثانية التي تسود فيها هواجس من أن" يركب الحزب تركيبا "على الدائرة وناخبيها الذين تنتشر بينهم شائعات بوجود "صفقة ما بين الحكومة والتيار تنتهي بعدد محدود من المقاعد للحزب".
في ظل المعطيات يسير التيار عبر منعطف حاد في الدائرة الثانية، فهل يأخذها على محمل الجد أم يهملها ويظل مستمرا في طرقه رغم العواقب؟.
هل تشهد أسعار البنزين والسولار انخفاضاً الشهر المقبل .. توضيح
بحدث نادر .. قريباً سنصوم رمضان مرتين بنفس العام
العضايلة: الرفض الأردني واضح لأي مخططات لتهجير الفلسطينيين
قبيل رمضان .. بازار لتمكين السيدات في جرش
فتح باب استقدام العمالة الوافدة للقطاع الزراعي
نظام رخص البناء المعدل أصبح ساري المفعول ومطبق
إغلاق 10 جسور في عمّان بهذا الموعد .. أسماء
مهم بشأن الاقبال على الذهب في الأردن
البرلمان العربي يدعم الوصاية الهاشمية ومواقف الأردن
الحسين إربد يفوز على الصريح بخماسية
الاقتصاد الرقمي: الأردن من الدول السباقة بدعم الأجندة الرقمية العربية
الأسطوانة البلاستيكية وأسطوانة الحديد
ارتفاع البنزين وانخفاض الديزل عالمياً .. توضيح من الحكومة
نقابة المحروقات تنفي معلومات تم تداولها حول الاسطوانات البلاستيكية
مجزرة في الضمان الاجتماعي .. إحالة 84 موظفا على التقاعد المبكر
هل انحرفت العاصفة جلمود عن الأردن .. آخر تطورات المنخفض القطبي
توضيح حول سعر أسطوانة الغاز البلاستيكية
تطورات جديدة على العاصفة القطبية جلمود .. تفاصيل
صورة الأميرة السعودية ريما بنت بندر بجانب ماسك تثير تفاعلا
عمر العبداللات يطلق رائعته : انت لنا .. شاهد
مهم للأردنيين بشأن طريقة استخدام الاسطوانة البلاستيكية .. فيديو
تثبيت سعر القطايف برمضان في الأردن
المواصفات والمقاييس تحسم الجدل بشأن أسطوانات الغاز البلاستيكية
الحافلة تنطلق حتى لو كانت فارغة .. هيكلة خطوط النقل في المحافظات
الأرصاد تطلق هذا الاسم على الموجة القطبية القادمة
قرار حكومي بزيادة رواتب المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى