سهير رمزي: أرفض باروكة صابرين .. وأتمنى حرق مشاهدي الساخنة

mainThumb

10-09-2010 07:00 PM

أكدت الفنانة المصرية المحجبة سهير رمزي أنها تتمنى أن تصبح داعية إسلامية، مشددة في الوقت نفسه على أنها تأمل في أن تحرق كل أفلامها، خاصة التي قدمت فيها مشاهد ساخنة.


وفيما أكدت أنها لا يمكن أن تتخلى عن التزامها وحجابها، فإنها دعت الله سبحانه وتعالى ألا يكتب عليها هذا الأمر، مشيرة إلى أن النقاب فضل من عند الله، وهو مكانة أعلى تتمنى أن تصل لها.

وقالت سهير –في مقابلة مع برنامج "الجريئة والمشاغبون" على قناة "نايل سينما" الفضائية مساء الثلاثاء 7 سبتمبر/أيلول-: "أحب دائما أن أقرأ في الدين، وأحرص على التفقه فيه ومعرفة كل شيء عن الإسلام يقربني من الله سبحانه وتعالى، وأتمنى أن أكون في يوم من الأيام داعية إسلامية".


وأضافت "أعرف أن حلم الداعية بعيد عني وصعب، خاصة أنني لا أملك القدرة والمَلَكَة لذلك الأمر، فضلا عن أن الدين ليس شيئا سهلا، ويحتاج لقراءة كثيرة ومعرفة واسعة، وقدرة كبيرة على التحدث والإقناع".


وأوضحت الفنانة المصرية أنها تتمنى أن تحرق كل الأفلام التي قدمتها، خاصة التي قدمت فيها مشاهد ساخنة، إلا أنها أعربت عن أسفها لعدم مقدرتها فعل هذا الأمر، خاصةً أنها تنتابها حالة نفسية شديدة كلما تراها في التلفزيون.


وشددت سهير على أنها كلما ترى نفسها في أفلامها القديمة تغضب من نفسها جدا، ولا تعرف لماذا وافقت على تقديم مشاهد ساخنة مبالغ فيها، لافتة إلى أن النجومية وقتها كانت مسيطرة عليها، وأنها كانت تبالغ في تقديم هذه المشاهد.


واعتبرت الفنانة المصرية أن الحجاب أمر مسلَّم به بالنسبة لها، وأنه لا يمكن أن تفكر في خلعه أو العودة إلى حياتها القديمة، داعية الله سبحانه وتعالى ألا يكتب عليها هذه الحياة مرة ثانية.


وقالت إن النقاب فضل كبير من عند الله، وأنه مكانة أعلى تتمنى أن تصل إليها، رافضة ما يتردد حول أنها لجأت للحجاب بعد زيادة وزنها، خاصة أنها اعتزلت في عز مجدها الفني.


كما نفت أن تكون ارتدت الحجاب مقابل الحصول على مبالغ مالية ضخمة من بعض الجهات الإسلامية، ولكنه كان هداية من الله.


الزواج من الشعراوي
وأشارت سهير رمزي إلى أن فضولها لمعرفة حياة زميلاتها المحجبات كان سببا في ارتداء الحجاب، لافتة إلى أنها ذهبت معهن في إحدى المرات لحضور أحد الدروس الدينية، ومن وقتها قررت ارتداء الحجاب وترك الفن نهائيا.

وأوضحت سهير أنها كانت قبل الحجاب تصلي وتزكي وتصوم وملتزمة بدينها إلا أنها كان في الوقت نفسه تتعرى وتفعل أشياء كثيرة تغضب الله، مشيرة إلى أنها عندما كانت تحب شخصا كانت تفعل كل شيء لترضيه، لكنها لم تكن تفعل ما يرضي الله عز وجل رغم حبها الشديد له.

وشددت على أن الدرس الذي حضرته أثر فيها للغاية، خاصة أنه كان يتحدث عن طاعة الله، لافتة إلى أنها أخذت قرارا ألا تغضب الله أبدا، وألا تعصيه أبدا، لذلك كان الابتعاد عن الفن والاعتزال.


وكشفت الفنانة المصرية أنها بعد التحجب التقت كثيرا مع الشيخ محمد متولي الشعراوي وتعلمت منه الكثير، مشيرة إلى أنها كانت تتمنى أن تخدمه بأي شكل، وأنها داعبته بطلب الزواج منه، لكنه قال لها "لم يعد عندي صحة للزواج".


ولفتت سهير إلى أنها استشارت أحد الشيوخ قبل العودة إلى التمثيل، مشيرة إلى أنه لم يمانع عودتها، ولكنه اشرط عليها أن تقدم أدوارا تحترم الدين الإسلامي، وأن يكون لها مضمون وفكرة تخدم الناس.


الباروكة والمذكرات
ورفضت سهير رمزي فكرة التمثيل بـ"باروكة" مثلما فعلت الفنانة المحجبة صابرين، مشيرة إلى أن هذا الأمر حرية شخصية، وأن كل شخص يتحمل مسؤولية أفعاله سواء كان صحيحا أو خطأ.

وعن الفنانات التي تركن الحجاب وعدن للتمثيل، رأت أن هذه النوعية من الفنانات لم تكن في الأساس مقتنعة بالحجاب، وأنهن أخذن هذه الخطوة تحت ظروف وضغوط معينة، وعندما زالت هذه الضغوط عدن لطبيعتهن من جديد.

واعتبرت أن تقديم الأدوار الجريئة هي التي تمنح الشهرة والنجومية للفنانة، لكنها شددت على أنها لا يمكن أن تقدم هذه الأدوار حاليا لأنها الآن لديها قناعاتها.

وأوضحت سهير أنها لم تفكر في كتابة مذكراتها أبدا، ولن تكتبها تحت أي ظروف، معتبرة في الوقت نفسه أن عدم إنجابها، هو قضاء وقدر من عند الله سبحانه وتعالى، وهي راضية به.

ونفت اعتمادها على الأموال التي كانت تحصل عليها من العمل في السينما قبل الاعتزال، حيث إنها كانت تصرف على معظم أفلامها، مشيرة إلى أنها لو كان لديها أموال من هذه الفترة كانت ستطهر نفسها منها.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد