القدر والرضا بما قسمه الخالق
مما لا شك فيه أن القدر والإيمان به بخيره وشره، ركن أساسي من أركان الإيمان، وهو يعتبر مبعثة للعمل والإجتهاد والقبول بما قسمه الله لك من خير أو شر، فإن كان خيرا حمدت خالقك وإن كان شرا ظاهريا حمدت أيضا وشكرت فلربما يكون فيه الخير كله. إن الإنسان جبل على التناقضات، ففيه الخير والشر والحق والباطل ومفتاح التحكم أيهما يختار موجود وهو العقل، فالعقل أوجده الله وأودعه فيك لتعرف طريقك وتختار الأفضل حتى ولو لم يكن الأيسر. فالنفس البشرية تحب هواها، وهواها مهلكة لصاحبها، فالهوى هو كل شيء تحبه نفسك وهو الطريق الأسهل ظاهريا ولكنه الأصعب والمحفور بالمخاطر باطنيا. إن إيمانك بالقضاء والقدر بخيره وشره يجعلك إيجابيا في حياتك ومتفائلا، فكل شيء خلق بقدر وقد يكون القدر في ظاهره قاسيا ومؤلما ولكنه حكم الله الذي إختاره لك، بناء على معرفته المسبقه بخلقه ومنها نفسك وهواها.
فهنالك أمور كثيرة نحن مخيرون فيها ونختارها بأنفسنا حسب تركيبة هذه أو تلك النفس، وهنالك أيضا أمور كثيرة، نحن مسيرون فيها بناء على حكمة الخالق وترتيبه لأقدارنا. ولنا في قصة سيدنا موسى والتي نقرأها كل جمعه في سورة الكهف، التوضيح الشافي لمعنى القدر وضرورة القبول به والإستسلام له، فقد كان سيدنا الخضر القدر المخفي والذي لا يعلمه سيدنا موسى، فخرق السفينة في الظاهر يعتبر محاولة لعيبها وإهلاك من فيها، ولكنها خطوة مخفية تبينت لاحقا للحفاظ عليها من الإستملاك الإجباري من قبل الحاكم، فكونها معيبة تم تركها لأصحابها. وقصة الغلام الذي قتله فهو فعل مستهجن لعدم معرفة سيدنا موسى ولا أهل الغلام بالسبب، ليتبين لاحقا بأنه لو بقي على قيد الحياة لأهلك والديه الصالحين، فعوضهم ربهم بطفل صالح اخر. وقصة الجدار الذي يريد أن ينقض وإقامته والقرية التي أبت إطعامهم، فالعقل البشري يستهجن ويستغرب فعل الخير لأهل الشر، ليتبين لاحقا بأن هذا الجدار يحتوي كنز لأيتام أبوهما كان رجلا صالحا. إن في هذه القصص الدروس الكافيه والواعظة لنا بقبول قضاء الله وقدره والإستسلام له مع العمل الجاد والأخذ بالأسباب والتوكل على الخالق، فكلها أمور تبعث في النفس الطمأنينة والتفاؤل مع العزم والإصرار، فمن جد وجد، ومن سار على الدرب وصل. ثبتنا الله وإياكم على فعل الخير والبعد عن الشر وأهله.
الجامعة الأردنيّة تحتفي بالتراث الأردني في يوم التراث العالميّ
الصفدي يتسلم رسالة دعوة للملك من الرئيس العراقي لحضور القمة العربية
متى يكون الصداع مؤشراً لحالة صحية خطيرة
موجز إنجازات الوزارات والمؤسسات الحكومية .. رابط
طريقة تحضير الجبنة المقلية بالخضار والتوابل
أمانة عمان تفتتح مشروع فرز النفايات في دائرة تنمية أموال الأوقاف
الثوم بين المنافع الهضمية والمشكلات المعوية
هل بدأت حرب الذكاء الاصطناعي بين أبل وميتا
الأردن يرحب بتوافق أمريكا وإيران بوساطة عمانية
مقتل قيادي سوري بارز بعملية اغتيال غامضة
الوطني لمكافحة الأوبئة يطلق تقييم نواقل الأمراض بالحشرات
طفلة تفارق الحياة بسبب حبل غسيل
الحبس أو غرامة تصل إلى 200 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
الحكومة تحسم الجدل حول قانون ضريبة الأبنية والأراضي
رفع العلم الأردني في جميع المحافظات الأربعاء
منتخبات ترفض اللعب ودياً أمام النشامى .. ما السبب
إحالات إلى التقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
الأردن .. حجب الخدمة عن هدايا الهواتف الذكية
5 مهندسين يتنافسون على منصب النقيب .. أسماء
للأردنيين .. قرار من هيئة الاتصالات بخصوص الأجهزة المحمولة
مشاجرة محدودة في اليرموك .. والجامعة تفتح تحقيقًا موسعًا
مزاح واستخدام مادة محظورة أمنياً .. مستجدات حادثة اختناق طلاب جامعيين
بلدية أردنية تواجه ديوناً بـ72 مليون دينار
درجات الحرارة تقارب الـ40 في هذه المناطق السبت
العموش يحذر النواب: قانون الضريبة الجديد سيحوّل المالكين إلى مستأجرين