النائب السابق يحيى عبيدات يشرح لـ " السوسنة " تفاصيل حادثة طوارئ اليرموك .. ويقسم بالله انه لم يضرب د . ملكاوي

mainThumb

30-08-2010 02:53 AM

" أقسم بالله العظيم أنني لم أضرب الدكتور محمد ملكاوي ، طبيب الطوارئ اثناء مراجعتي لقسم الاسعاف في مستشفى اليرموك قبل أيام وان ما قيل أو ما نشر عن الموضوع ملفق وعار عن الصحة وأهدافها انتخابية بحتة " ، بهذا اليمين بدأ النائب السابق الدكتور يحيى عبيدات حديثه من مستشفى اربد التخصصي لـ " السوسنة " .


الدكتور عبيدات الموقوف حاليا والذي يرقد على سرير الشفاء نتيجة تعرضه إلى آلام في المرارة أوضح لـ " السوسنة " تفاصيل مع حدث معه اثناء مراجعته الى قسم الطوارئ لاسعاف ابنته " 30 عاما "  التي تعرضت الى حادث سير واصيبت بجروح لم تعرف بعد خطورتها اذ يقول : " في تمام الساعة السادسة مساء 24 / 8 / 2010 وصلت الى  باب الاسعاف ولم اجد أحدا ، من الكادر الطبي ، فساعدني احد موظفي الامن بوضع ابنتي على العرباية المتحركة لإدخالها الى قسم الطوارئ " .




ويضيف الدكتور عبيدات : " بعد ذلك لم اجد الدكتور المناوب أو أي أحدا من الكادر الطبي في قسم الإسعاف ، في ظل استمرار النزيف من انف وفم ابنتي حيث كان جسمها ملئ بالدم ولم أتمكن من تقييم وضعها الصحي بعد فيما اذ كان حرج أم متوسط " .



بقيت على هذا الحال - يقول الدكتور عبيدات – عشر دقائق دون مساعدة أحد ، فقررت مساعدتها وإسعافها بنفسي إلا أنني لم أجد أدوات الإسعاف اللازمة ، فخرجت من المستشفى محاولا الذهاب إلى مستشفى خاص  .

 

ويتابع الدكتور عبيدات : " أثناء خروجي من الطوارئ  جاءني شخص وادعى أنني ضربته وقال لي اضربني مرة ثانية ، فخاطبته : ليش أنا بدي اضربك شو بيني وبينك ، ثم انتهى الحوار فقام احد الأشخاص وهو ليس من الكادر الطبي بإحضار شاش حيث نظفت جرح ابنتي ، وبعد الانتهاء من تنظيف الجرح وإذا بالشرطة حاضرة " .



وقال الدكتور عبيدات : " أنا لم اعرف الدكتور محمد ملكاوي ولم اضربه ، وفي شهر رمضان المبارك أقول اقسم بالله العظيم أنني لم اضربه " ، متسائلا كيف للدكتور خبرته 32 عاما يعتدي بالضرب على زميل له في المهنة .



وحول تحرك بعض العناصر في عشيرة الملكاوي قال الدكتور عبيدات أن : " هناك بعض الأفراد الطامحين للمقعد النيابي استغلوا الحادثة وجيروها لصالحهم لأسباب انتخابية ، كاشفا انه اتصل بالنائب الأسبق مازن ملكاوي لإنهاء الأزمة ليتفاجأ أن النائب السابق الملكاوي يسعى إلى تنظيم مسيرة وتأجيج الموقف .

 

إلى ذلك باشر مدعي عام بني كنانة القاضي شاكر بني عيسى الأحد 29 / 8 / 2010 بحضور محامي الإدعاء حسام عنيزان الملكاوي الاستماع للشهود في القضية رقم (981/ 2010) التي رفعها طبيب الطوارئ في مستشفى اليرموك الدكتور الملكاوي ضد النائب السابق الدكتور عبيدات .




وقد استمع المدعي العام الى  العديد من العاملين في المستشفى للشهادة في القضية .




 وقد جرى نقل الطبيب الملكاوي للمرة الثانية إلى مُستشفى ابن النفيس في حالة إغماء شديدة بعد تدهور حالته الصحية، ولا يزال يتلقى العلاج في المستشفى ، وفقا لأحد أقربائه .

 

وقد احتجت عشيرة الملكاوية لدى مختلف الجهات الرسمية ونقابة الأطباء بسبب ما أسمته " تدخل متنفذين " من اللواء حالوا دون اتخاذ الإجراءات القانونية والرسمية لإلزام النائب السابق بالمثول أمام المُدعي العام لأخذ أقواله في القضية المرفوعة ضده .



 وقال مصدر مقرب من  الطبيب في رسالة بعث بها إلى السوسنة  أن النائب السابق ادعى المرض وأن لديه حصوة في المرارة وأدخل في بادئ الأمر إلى مستشفى الأميرة بسمة، ولكنه حصل على تقرير يؤكد بأن وضعه الصحي مستقر وسليم، وأنه يُمكنه المثول أمام المُدعي العام؛ لكنه لم يلبث أن توجه فوراً إلى مستشفى خاص في إربد؛ حتى لا يمثل أمامه.




 يذكر ان النائب السابق عبيدات قد مثل أمام المدعي العام الأربعاء الماضي وتم توقيفه على ذمة القضية ، الا انه لأسباب صحية يرقد على سرير الشفاء في المستشفى الآن .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد