نتنياهو محذراً لبنان وحماس: لا تختبروا عزيمتنا في الدفاع عن شعبنا

mainThumb

05-08-2010 10:14 PM

وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحذيراً شديد اللهجة إلى الحكومة اللبنانية، بعد الاشتباكات المسلحة التي دارت بين جنود لبنانيين وإسرائيليين على الحدود الثلاثاء 3-8-2010 وأسفر عن مقتل ثلاثة لبنانيين هم جنديان وصحافي وضابط إسرائيلي، يأتي هذا فيما ذكرت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان أن الشجرة التي اندلع بسببها الاشتباك تقع في الجانب الإسرائيلي من الحدود، وليس داخل الحدود اللبنانية كما أعلن مسؤولون لبنانيون في بداية الاشتباك.

وقال نتنياهو في تصريح وزّعه مكتبه على وسائل الإعلام في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء 4-8-2010 "أريد أن يكون هذا واضحاً لحماس كما للحكومة اللبنانية التي نعتبرها مسؤولة عن الاستفزاز العنيف ضد جنودنا: لا تختبروا عزيمتنا في الدفاع عن مدنيي وجنود إسرائيل".

وأضاف "سياستنا واضحة. إسرائيل ترد وستواصل الرد بقوة على أي اعتداء يتعرض له مدنيوها وجنودها".

ووقع الاشتباك على الحدود بين لبنان وإسرائيل عندما حاول الجيش الاسرائيلي اقتلاع شجرة.

وقالت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان "اليونيفيل" إن الجنود الاسرائيليين كانوا يعملون على الجانب الإسرائيلي من "الخط الأزرق" عندما نشب اشتباك مع جنود لبنانيين في أكثر الاشتباكات دموية الحدود بين البلدين منذ حرب 2006.

وقال المتحدث العسكري باسم "اليونيفيل" اللفتنانت كولونيل ناريش بهات: "تأكدت يونيفيل من أن الاشجار التي كان يقطعها الجيش الاسرائيلي موجودة جنوبي الخط الأزرق على الجانب الإسرائيلي، وذلك في إشارة لخط الحدود الذي رسمته الأمم المتحدة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان عام 2000.

وأقر وزير الإعلام اللبناني طارق متري بأن المنطقة كانت جنوبي الخط لكنه قال إنها مازالت أراضي لبنانية وتتنازع إسرائيل ولبنان على أجزاء من الخط الأزرق.

وقال الآن لو روي قائد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة للصحافيين في نيويورك إن الإسرائيليين كانوا يقطعون أشجاراً تقع جنوبي الخط لكنها شمالي جدار فني
أقامته إسرائيل في منطقة متنازع عليها ليس عليها علامات بالقرب من الخط الأزرق.

وصرّح مسؤول في الجيش اللبناني بأن الجيش كان على علم مسبق بما تعتزم إسرائيل القيام به في المنطقة، لكن اتفق على هذا بشرط أن يحدث تحت إشراف اليونيفيل، مضيفاً أن الإسرائيليين تعاملوا مع الأمر من دون إشراف اليونيفيل.

وأكد لو روي ذلك قائلاً إن "اليونيفيل" أبلغت اللبنانيين بخطط الإسرائيليين وطلبت من الإسرائيليين السماح لليونيفيل بالإشراف على قطع الأشجار ورفض الطلب.
"وكتالات"



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد