صحيفة السوسنة الأردنية

ما زال الغموض يكتنف ما حدث للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في مدينة همدان. وأفادت تقارير أن أحمدي نجاد تعرض إلى محاولة اغتيال على يد مجهول تم اعتقاله لاحقا. وألقى المجهول قنبلة على موكب الرئيس الإيراني. ولم يصب أحمدي نجاد بالأذى. ولم تتحدث وكالات الأنباء الرسمية الإيرانية حول أي محاولة لاغتيال أحمدي نجاد.


وقال الخبير رجب سفروف، رئيس مركز الدراسات الإيرانية في موسكو، لجريدة "غازيتا" الإلكترونية إن أحمدي نجاد يعدّ من أهم أهداف القتلة المأجورين. وذلك لأن التطورات الأخيرة أثبتت أنه لا يمكن لأي عقوبات وتهديدات أن توقف الجمهورية الإسلامية بقيادة أحمدي نجاد عن تحقيق أهدافها وتنفيذ مشروعها النووي.


ويرى الخبير إمكانية أن تقع محاولة اغتيال أحمدي نجاد على أرض الواقع.

وقد أعلن أحمدي نجاد في وقت سابق من هذا الأسبوع عن توفر معلومات تفيد أن المخابرات الإسرائيلية وعملاء الغرب الآخرين يعدون عدتهم لاغتياله.

ولم يستبعد محللون غربيون إمكانية ضلوع المتشددين السنيين من جماعة "جند الله" في محاولة اغتيال أحمدي نجاد لأن نشاط التنظيمات العسكرية الشيعية التي تدعمها إيران يثير قلقهم.

"وكالة نوفوستي للأنباء"