صحيفة السوسنة الأردنية

تبوأت الجامعة الهاشمية مراتب متقدمة للسنة الثالثة على التوالي وفق مقياس "ويبو ماتريكس" العالمي للجامعات والمعاهد والمؤسسات الأكاديمية "Webometrics Ranking of World Universities" الذي يصنف الجامعات حسب موقعها الإلكتروني، ونشر في شهر تموز 2010، فقد تقدمت الجامعة على سلم الترتيب الدولي إلى المرتبة الرابعة على مستوى الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة البالغ مجموعها (30) جامعة، ووصلت إلى المرتبة (38) على مستوى الجامعات العربية من حوالي (500) جامعة عربية. كما تقدمت (507) رتبة على مستوى العالم لتصبح بالمركز(3880) عالمياً من أصل (18) ألف جامعة من مختلف دول العالم دخلت التصنيف. بعد أن كانت الجامعة الهاشمية في بداية هذا العام في المركز (4387) عالميا.



وتصنيف ويبومتركس العالمي (Webometrics) يهدف بالدرجة الأولى إلى حث الجهات الأكاديمية في العالم لتقديم ما لديها من أنشطة علمية تعكس مستواها العلمي المتميز على الانترنت، ويصدر هذا التصنيف منذ عام 2004 بشكل نصف سنوي في بداية العام وفي منتصفه، ويغطي أكثر من (18) ألف مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي في جميع أنحاء العالم منها حوالي (500) جامعة في العالم العربي.



ويستند هذا التصنيف على أربعة معايير تشكل معا تقييماً للجامعة، وهي: معيار الحجم وعدد صفحات موقع الجامعة الالكتروني التي يتم تداولها عبر محركات البحث العالمية، ومعيار الرؤية: ويقصد به عدد الروابط الخارجية ومنها البحوث العلمية التي لها رابط على موقع الجامعة، ومعيار الملفات الغنية: حيث يتم حساب عدد الملفات "الالكترونية" بأنواعها المختلفة، ومعيار الأبحاث والدراسات والتقارير المنشورة إلكترونيا في موقع الجامعة.



وقال مدير مركز الحاسوب في الجامعة الدكتور عوني اطرادات: بأن الجامعة تعي أهمية موقعها الالكتروني، الذي يشكل واجهتها إلى العالم الخارجي، فأي شخص في العالم يستطيع التجول في الموقع الإلكتروني ولكنه لن يستطيع زيارة مباني الجامعة فعليا. مؤكداً بأن الموقع يقوم بنشر معلومات وافيه عن الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلبة، والبرامج الدراسية وخططها التدريسية ونشاطاتها العلمية والثقافية والإعلامية، وأضاف بأن الجامعة حققت قفزة نوعية كبيرة جدا في نشر المعلومات الخاصة بالأبحاث العلمية والدراسات التي يقوم بها أساتذة الجامعة. مشيراً إلى موقع للتعليم الالكتروني والذي يتيح لكل محاضر من تصميم مساقا إلكتروني ووضعه محتوياته على الإنترنت، كما يتيح عدة طرق للاتصال بين الطلبة وأساتذتهم