تفاصيل سرقة ليال عبود وتوقيف الجاني

mainThumb

17-01-2018 08:27 PM

السوسنة - فقدت الفنانة اللبنانية ليال عبود، مجوهرات ومبالغ مالية من منزلها، شرق العاصمة اللبنانية بيروت، منذ فترة وجيزة.

وحامت شكوك #ليال_عبود حول حول " م – ك " الذي يعمل لديها كمساعد وهو يملك كامل  الصلاحيات التي تخوله التجول في مسكنها والاشراف على ترتيب وتنظيم اغراضها بعد ان اكتسب ثقتها في المراحل الماضية.

وقررت ليال مساعدته بفعل ظروفه المعيشية الصعبة وقامت بواجبها الانساني معه على اكمل وجه، ولم تكن تعلم ان نوايا ذلك الاربعيني تصب في خانة إساءة الامانة حتى بدأت رحلة الطمع والسرقة دفعة واحدة انطلاقاً من قاعدة فيها من الدهاء وسرعة التنفيذ ما يكفي للاستيلاء على كميات من الذهب والالماس والمبالغ النقدية التي قدرت بنحو 100 الف دولار اميركي.

" م – ك " كان يمارس جريمة السرقة وإساءة الامانة بشكل تدريجي كي لا تلاحظ ليال افعاله، وفق المكتب الإعلامي للقفنانة اللبنانية، وقد نجح في مهمته واستولى على بعض المصوغات وقام ببيعها في منطقتي الشياح وعين الرمانة, وفي كل مرة كان ينفي تورطه في مثل تلك الافعال ويعمل على تمويه السرقات بذكاء خصوصاً على مستوى المبالغ النقدية ويستغل انشغال الفنانة بفنها وحفلاتها ورحلاتها الى الخارج ويمارس اللصوصية باحتراف واتقان استناداً الى عامل الثقة الذي حوله الى استثمار يجني منه الارباح الطائلة دون ان يدري انه وضع تحت الاختبار حتى بادر الى سرقة صديقة ليال الاتية من الخارج وقد وصلت قيمة المسروقات الى مايقارب الـ 50 الف دولار اميركي، ورفض يومها إعادة ما سرقه وغادر المنزل متوعداً بتشويه السمعة وتدمير الشهرة في حال بادرت صاحبة المنزل للجوء الى القضاء، وفق ذات المصدر.

ليال عبود وبعد مشاورات كلفت المحامي اللبناني مازن حلال الاشراف على ملف القضية التي القت الضوء على افعال " م – ك "، وجرى تحليل كل تصرفاته وتنقلاته وصلاته مع بعض الاشخاص المشبوهين الذين يترددون الى منزله في منطقة عين الرمانة، دون أي معرفة من المدعية التي قررت خوض المعركة عبر القضاء حتى النهاية، وبعد تكوين المعطيات الدامغة والادلة والتواصل مع الشهود, جرى الادعاء على المساعد الاربعيني بجرم السرقة والتهديد واختلاق الجرائم والتشهير والابتزاز لدى النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، وقد تمت التحركات بسرية تامة حتى لا يتمكن الجاني من الهرب والاختباء.

المحامي مازن حلال تابع القضية عن كثب ودقق في كل تفاصيلها وكانت البداية في مخفر الشياح حيث بدأت رحلة الامن والعدالة في آن واحد وقد اوقف الجاني باشارة من النائب العام في جبل لبنان القاضي وليد المعلم رهن التحقيق قبل ان يتورط في المزيد من الدلائل وتصدر مذكرة توقيف جنائية بحقه، وقد انتقل حلال بعدها الى مفرزة تحري بعبدا التي قامت بواجبها على اكمل وجه وجرى ضبط مكالمات وافلام مشينة في هاتف " م – ك "  المحمول، وتم تحويله الى مكتب حماية الاداب العامة وتم الادعاء عليه بجرم ممارسة الشذوذ الجنسي.

ورغم كل التدخلات ومحاولات التأثير على المدعية للتنازل عن حقها في تلك القضية واصل المحامي التدقيق في كل الخيوط التي تدين الجاني وتابعت ليال عبود عن كثب مجريات الدعوى خصوصاً ان " م – ك " قام باختلاق شائعات واكاذيب من حولها وهددها بها وطالب بالمزيد من المال لابتزازها واستعرض مهاراته امام بعض المقربين منها واكد انه قادر على تشويه سمعتها وتدميرها في أي لحظة حتى وقع في فخ الامن والقضاء وجرى تحويل ملفه الى قاضي التحقيق في جبل لبنان بسام الحاج الذي مارس دوره بكل شفافية واصدر مذكرة توقيف وجاهية بحقه تمهيداً لاستكمال ما تبقى من تحقيقات تتعلق بجرم السرقة والتهديد وإساءة الامانة.

الان السارق موقوف لدى الجهات الامنية المختصة بأمر من القضاء بعد الادعاء عليه بالمادة 636 معطوف على 257 بجرم السرقة المشددة كونه كان يعمل لدى المدعية وايضاً بالمادة 650 بجرم التهويل بعد ان بادر الى محاولة الابتزاز وتشويه السمعة واختلاق الجرائم وفبركة الاكاذيب، ولن تتوقف القضية عند ذلك الحد لان هناك نية لمقاضاة كل ما يظهره التحقيق مشاركاً ومتدخلاً في مساعدة السارق المشار اليه في كل الجرائم التي ارتكبها.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد