" الأردنية " تنفي وقوع مشاجرة طلابية وتتهم حملة " ذبحتونا " بـ " التضليل "

mainThumb

20-07-2010 02:48 AM

نفت  الجامعة الأردنية  وقوع مشاجرة  طلابية لاسباب عشائرية داخل حرمها ، متهمة حملة " ذبحتونا " بتضليل وسائل الاعلام ، ومؤكدة عدم اعترافها بالحملة .


تناولت عدد من وسائل الإعلام ما جاء في خبر حملة ذبحتونا المتضمن وقوع مشاجرة طلابية في الجامعة الأردنية مساء الأحد الموافق 18-تموز 2010.

 

إن إدارة الجامعة لتأسف أن تقوم حملة ذبحتونا بنشر مثل هذه الأخبار التي لا تنصف الجامعة الأردنية، معتمدة على أقاويل وإشاعات طلابية عارية عن الصحة تماماً، وتخلو من أي مصدر معلومات معني بقضايا الطلبة.

 

وتؤكد الجامعة بأن الحملة لم تحاول ان تتحرى صدقية الخبر أو المعلومات التي يفترض أن تستقى من الجهات ذات العلاقة بل إن الحملة ولدى الاتصال برئيسها أفاد بأن معلوماتها جاءت تحت بند إن " الطلبة حكولي" ما يؤكد انعدام الدقة والإنصاف والنزاهة في العرض بل انه سلوك لا يرقى لأدنى المستويات أو الأهداف التي تدعيها  حملة ذبحتونا في نفسها.

 

كان الأجدى والأحرى بـ"ذبحتونا "الاتصال بإدارة الجامعة أو حتى اتحاد الطلبة المتمتع بالاستقلالية إذا كانت تريد الحقيقة  دون مغالاة أو مبالغة.

ومع أن الجامعة تؤكد عدم اعترافها بحملة ذبحتونا فإنها توضح بأن ما نشر عار عن الصحة والدقة والمعلومات الموثقة، ولكي لا يقع الإعلام تحت تأثير مغرض، توضح الجامعة حقيقة ما جرى بناء على معلومات موثقة ومعتمدة، وهو الآتي:

 

يوم الخميس الماضي الساعة الرابعة ،حصل  احتكاك بين طالبين لسبب شخصي ولم يحصل أي شجار جماعي مطلقاً ولم تكن لتلك الحادثة أي صفة عشائرية مطلقاً، وعلى من يرغب التأكد العودة الى الطالبين طرفي الخلاف.

 

قام رجال الأمن الجامعي بدورهم بموجب التعليمات والأنظمة في الجامعة الأمر الذي أدى إلى تسوية  الخلاف لا كما تدعي  ذبحتونا .

 

نشر الخبر في وسائل الإعلام المختلفة  عصر الأحد وصباح الاثنين بطريقة كانت بعيدة كل البعد عن الموضوعية والإنصاف المهني حيث لم تكلف الجهات الناشرة نفسها عناء سؤال الجامعة أو الاتحاد عن حقيقة ما جرى من وجهة نظرها بل اعتمدت فقط بيان الحملة المضلل.

ومع ذلك بادرت الجامعة من جانبها، وعملا  بقاعدة ضرورة التحري عن الأمر، الاتصال بحملة ذبحتونا وسؤالها عن مصادرها لتفاجأ بالإجابة التي جاءت تحت بند القيل والقال وان" الطلبة حكولي"، ما يؤكد ان "ذبحتونا " أغلقت بابها في وجه الحقيقة وتمترست خلف أجندة معادية للجامعة لأسباب مجهولة.


 ولكي لا نقع جميعاً تحت تأثير مثل هذه الأنباء غير المثبتة فقد رغبت الجامعة الأردنية بتوضيح ما جرى.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد