* قيصر الصحراء
تقع اندونيسا على "حلقة نار المحيط الهادئ " وتحتوي على أكثر من 120 البراكين النشطة تنتشر في 18 الف جزيرة بركانية
بركان آغونغ يلوث الجو بالرماد الى ارتفاع 5-8كم ويصفع السياحة في جزيرة بالي
براكين اندونسيا
معظم البراكين في إندونيسيا هي جزء من قوس سوندا(Sunda arc) ، وهو خط طوله 3000 كم من البراكين تمتد من شمال جزيرة سومطرة إلى بحر باندا. معظم هذه البراكين هي نتيجة لغوص الصفيحة الاسترالية تحت الصفيحة الأوراسية. مع الاخذ بعين الاعتبار ان البراكين في بحر باندا تنتج عن انحناء وغوص صفيحة المحيط الهادئ تحت الصفيحة الاوراسية.
ان حوالي ربع براكين إندونيسيا هي شمال قوس سوندا(Sunda arc) في منطقة ذات تكتونيات معقدة. وقد أنتجت عدة صفائح صغيرة تصادمت واعطت انطقة غوص (subduction zones ) تتجه من الشمال الى الجنوب ونتج عنها البراكين من سولاويسي، هالماهيرا، و سانجيه
بركان آغونغ: عضب هجوم مستعر
هو أحد براكين جزيرة بالي في إندونيسيا. وهو عبارة بركان طبقي (مكون طبقات رماد متتابعة مع انسيابات صخرية) ويمثل أعلى قمة في الجزيرة بارتفاع حوالي 3 الأف و 140 متر (ما يعادل 10الآف و300 قدم) عن مستوى سطح البحر. وله تأثير مناخي على المنطقة المحيطة به. فالغيوم التي تأتي من الغرب آغونغ تحيط بها المياه حيث تكون المناطق الغربية خصبة وخضراء بينما الشرقية قاحلة وجافة
قبل ثلاثة شهور بدأ البركان بالاستيقاظ من جديد الامر الذي ودفع الى التحذير السلطات الاندونسية الى القيام بعمليات اجلاء جماعية بالقرب من البركان. وقبل ايام بدأ بإطلاق الغازات وقذف الرماد إلى ارتفاع حوالي 3-5 كيلو متر (10 الاف -13 الف قدم) وهو يعادل مستويات ارتفاع الطائرات في الجو وهنا تكن الخطورة.
تاريخيا, بركان آغونغ له تاريخ حافل من الانفجارات العنيفة فقد أسفر انفجارها الكبير الأخير في عام 1963 عن مقتل نحو 1100 شخص. ولقد ثار البراكين بشكل مدوي عام 1843 ولم تقدر حجم الخسائر ولكنة اعتبر من الانفجارات الضخمة.
هناك بعض البراكين التي يبدو أنها تتبع دورات زمنية معينة في الانفجار، ولكن وجود اجهزة التنبؤ والمراقبة الحثيثة ستساعد في حديد وقت الاندلاع خلال المرحلة الحالية والمستقبلية اعتمادا على أسس النماذج الاحصائية المحوسبة ومراكز المراقبة لحركة المقما والزلازل والغازات المصاحبة لاندفاعها.
المخاطر التي يمكن ان يسببها انجفار بركان آغونغ
1- تدفقات الصخور الفتاتية (Pyroclastic Flow)
خلال ثورة وانتفاضة بركان آغونغ الأخيرة، قتل معظم الضحايا بسبب تدفقات الصخور الفتاتية (Pyroclastic Flow) وهي عبارة عن سديم من الغازات الساخنة والرماد والحطام الصخري التي تنزلق على جانبي البركان وتشكل أكبر تهديد.
ولقد وصلت التيارات إلى عدة مئات من الكيلومترات في الساعة. لا أن يكون السكان بعيدين بما فيه الكفاية بعيدا عن البركان. ولقد تم الاخلاء 120 الف من السكان لبعد 12 كيلومتر ولربما تكون مسافة غير كافية.
2- "تيارات الطين المتحرك" (Lahar)
وهناك خطر كبير آخر هو "تيارات الطين المتحرك". ومشتقة من الكلمة الاندونيسية (Lahar)، الذي يتطور عندما يتم خلط الرماد البركاني مع مياه الأمطار كون اجزيرة فيها امطار استوائية. ويتدفق الطين إلى أسفل البركان وينساب خلال الأنهار والوديان وقد يحمل معه قطع ضخمة من الصخور والحطام البركاني. ويمكنها هدم الجسور والمنازل، بل ويمكنها أن تغطي قرى بأكملها.
3- غيوم الرماد : Ash Clouds
هناك الغيوم من الرماد التي يمكن أن ترتفع أكثر من 20 كيلومترا في فلك السماء ويمكن أن يسقط الرماد الثقيل على المدن والاهالي.
4- انسياب اللظى (اللابا): Lava Flow
. وولقد بدأت فعلا انسيابات الابة أو تيارات الحمم السائلة الساخنة والتي قد تسير لمئات الكيلومترات مدمرة ومحرقة للطبيعية والبشر والأثر والشجر والحجر وتشكل تهديدا شديدا اذا لم يتم تصميم مسارات لتوجيه انسيابها وهو غير متوفر في جزيرة بالي.
- الطيران قيضت اجنحته
يشكل الرماد البركاني في الجو تهديدا مميتا للطائرات، والرماد من بركان أغونغ يتحرك جنوبا جنوب غربا باتجاه المطار. وقد وصل الرماد إلى ارتفاع حوالي 30 الف قدم كما أنه ينجرف في جميع أنحاء الجزيرة.
لا يزال الآلاف من السياح عالقين فى جزيرة بالى الاندونيسية بعد إغلاق مطارها لليوم الثانى بسبب المخاطر التى تسببها سحب الرماد من بركان ثوران.
الموقع التكتوني والجيولوجي للجزر الاندونيسية
تشارك حوالي اربعة صفائح تكتونية في تشكيل الجزر الاندونيسية اهمها صفيحة المحيط الهادي والصفيحة الاسترالية والهندية والاوراسية . حيث ان حركة هذه الصفائح باتجاهات متضادة تؤدي الى غوص بعضها تحت بعض وبالتالي تكون نطاق الجزر الاندونيسية البركانية. حوالي 18 الف جزيرة تتواجد في ارخبيل جزر اندونيسيا نها 800 فقط لها اسماء.
جزيرة بالي درة السياحة العالمية
لقد اشتهرت جزيرة بالي من خلال مقوماتها البيئية ومناخها الاستوائي وشواطئ بالي علامة مشهورة عالميا، مياهها صافية ورمالها بيضاء وتمتد لمسافات طويلة من الروعة، كما تقع بالي ضمن ما يسمى بـ"المثلث المرجاني" وهي منطقة مائية تضم أكبر مجموعة متنوعة من أصناف الكائنات البحرية في العالم، فهي تعتبر جنة لمحبي الغوص من المحترفين أو الهواة من جميع انحاء العالم.
كذلك حائطها المرجاني وغاباتها اضافة الى الشلالات الجميلة المبهرة، ويمتد اللون الأخضر الزاهي على مرمى البصر في مدن وقرى بالي المتعددة، ولعل مزارع الأرز هي أشهر ما يميز الطبيعة في بالي الى قدرة الدولة على توفير خدمات وباسعارمنافسة عالميا.