توسع الجامعات في الدراسات العليا سينعكس سلبا على اعداد الطلبة الذين سيقبلون في البكالوريوس

mainThumb

09-07-2010 10:47 PM

اكد رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الدكتور اخليف الطراونة ان مجلس التعليم العالي هو صاحب الولاية في تحديد اعداد الطلبة المقبولين في الجامعات بعد ان ترفع الهيئة هذه الأرقام الى المجلس الأسبوع المقبل.

واشار ان الهيئة ما تزال تعمل على إدخال وحصر أعداد الطلبة الذين ترغب الجامعات بقبولهم للعام الجامعي 2010- 2011.



وأوضح ان عملية ادخال البيانات المتعلقة بأعداد الطلبة تتطلب التعامل مع مجموعة كبيرة من المتغيرات مثل معرفة اعداد الطلبة المقترح قبولهم في كل جامعة وفي كل من برامج البكالوريوس والدراسات العليا سواء البرامج الصباحية او الموازية.



وبين ان تحديد أعداد الطلبة الذين سيقبلون يتطلب كذلك معرفة أعداد الطلبة المتوقع بقاؤهم مسجلين في الفصل الدراسي الاول للعام الجامعي 2010 -2011 وكذلك تحديد عدد الساعات لكل تخصص.



واشار الى ان الهيئة تهدف من كل ما سبق الى تحديد أعضاء الهيئة التدريسية اللازمة لكل تخصص، وفي ضوء هذه المعادلات فان الهيئة ستعمل على تحديد الطاقة الاستيعابية الخاصة لكل تخصص وبعد ذلك سيصار الى معرفة عدد الشواغر الحقيقية المتوفرة لكل من هذه الأقسام ومن ثم ستقوم الهيئة برفع هذه الاعداد الى مجلس التعليم العالي.

 

واوضح الطراونة انه لا يمكن التصريح باية ارقام حاليا عن اعداد الطلبة المتوقع قبولهم قبل استكمال العمليات الحسابية لاعداد المقبولين في الهيئة ومن ثم رفعها الى مجلس التعليم العالي الذي بدوره سيقرر الاعداد التي ستقبل في الجامعات الرسمية.



وقال انه ومن خلال القراءة الاولية للارقام التي زودت بها الجامعات هيئة الاعتماد مقارنة مع الارقام التي كانت بحوزة الهيئة العام الماضي فان معظم هذه الجامعات بدأت بتحديد اعداد الشواغر المتوفرة لديها في ضوء معايير الاعتماد.



وبين ان البعض الاخر من الجامعات لا زال يتوسع في طلب الدراسات العليا ما سينعكس سلبا على الاعداد التي ستمنح لهم في مرحلة البكالوريوس.

 

ولفت الى ان الهيئة تهدف الى تطبيق معايير الاعتماد على الجامعات الرسمية خصوصا ان المهلة الممنوحة لهم بموجب استراتيجية التعليم العالي ستنتهي نهاية العام الدراسي 2011- 2012 وبالتالي فان هذه الخطوات من شأنها ان تساهم في تصويب بعض الاختلالات التي كانت تحدث في السنوات السابقة.



واشار الطراونة ان كل هذه الاجراءات من شأنها لاحقا ان تحفز الجامعات على الانخراط في عمليات ضمان الجودة وتجويد مخرجاتها التعليمية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد