" اللمبي 8 جيجا " .. التكرار والأرقام يخذلان محمد سعد
على الرغم من أن أرقام «سعد» مع أفلامه الثلاثة الأخيرة «كركر»، و»كتكوت»، و»بوشكاش» لم تعد تضعه في المقدمة، إلا أنه مثل الرمال المتحركة كلما حاول الفكاك منها أخذت تهوي به أكثر.. لأنه لم يغير شيئا في مفردات أفلامه السابقة!
فنجد أنه سار في «اللمبي 8 جيجا» على نفس الدرب.. الشخصية لا تتغير، وكان «سعد» مباشرًا منذ البداية عندما أطلق على فيلمه أيضًا «اللمبي»، غاب عاما كاملا عن الساحة فلم تعرض له أفلام في 2009، وكان ينتظر أن الغياب سوف يؤدي دورًا إيجابيًّا في زيادة مساحة التوقع والترقب والوحشة لدى جمهوره إلا أن الأرقام خذلته للمرة الرابعة.
صحيح أن الفيلم أفضل حالاً من أفلامه الثلاثة الأخيرة، خاصة مساحات الضحك في النصف الأول من الفيلم، ولكن الناس تريد التغيير كاملاً، وليس بالتقسيط.. وليس على مراحل.
لكن «سعد» مع الأسف لم يدرك ذلك.. فقد كتب قصة فيلمه مثلما يفعل «تامر حسني» و»أحمد مكي» و»محمد فؤاد»، وعندما يكتب النجم غير المؤهل إبداعيّا للتأليف، وليس لديه مخزون طازج فإنه يطرح غالباً من الذاكرة قصصا وحكايات قديمة.
على رغم ذلك فإن القصة التي كتبها تحمل إمكانية أن تغلف بأبعاد إنسانية.. زوجان لا ينجبان، وكل منهما لو تزوج بآخر يستطيع الإنجاب إلا أن السيناريو الذي كتبه «نادر صلاح الدين» لم يخلص لهذه الفكرة.
فجأة أراد أن يعود مرة أخرى إلى فيلمه الأثير «اللي بالي بالك»؛ إذ كان «سعد» يؤدي في الفيلم شخصيتين بعد أن تم زرع مخ له عندما فقده في حادث.. هذه المرة في «اللمبي 8 جيجا» زرع له الطبيب ذاكرة أراد من خلالها أن يحيله إلى فأر تجارب ليكتشف كيف أنه يستطيع أن ينتقل إلى عوالم جديدة، وأن يقهر مصيره ليتحول من مجرد شاهد يحصل على أجره مقابل شهادة زور ليصبح محاميا شرسا يترافع في أعقد القضايا، ويجد حلولاً عبقرية باستخدام تلك القدرة الفائقة التي تمنح البراءة لكل من يوكله.
إلا أنه في النهاية يتمرد على الطبيب الذي يهدده بنزع الذاكرة، ويضحي بكل شيء ويعود مرة أخرى صعلوكاً سعيداً.. الفكرة تحمل معنى التمرد على من يصنع لنا مصيرنا الذي لا نرتضيه، والسؤال في الفيلم انتقل أيضاً خارجه إلى بطل الفيلم.
لماذا لم يستطع «محمد سعد» أن يتمرد هو أيضا على هذا المصير.. الذي يتجه إليه بتكراره شخصية «اللمبي»؟
إن الزمن يتغير، وهذا اللقاء الذي رأيناه بين الجمهور و»سعد» قبل ثماني سنوات استطاع أن يصعد به إلى عرش الإيرادات كان بإرادة الناس، وذلك بعد أن توحدوا مع شخصية «اللمبي»، إلا أن «سعد» فقد سحره، ولم يدرك أن الناس تشبعت، وأنه في كل مرة يهدر طاقته أكثر وأكثر.
في الفيلم وقفت «مي عز الدين» بجوار محمد سعد في ثاني تجربة لها معه بعد «بوحة»، وعلى الرغم من أنه سمح لها بأن تحصل على مساحة درامية إلا أنه مع غياب المخرج القادر على التوجيه لم تستطع أن تدرك أن أداءها ليس له علاقة بالكوميديا.
المخرج «أشرف فايق» لم يملك أن يضيف شيئا، فهو أيضاً لم يوجهها أو يوجه بطل الفيلم أو يمنح الصورة السينمائية أي قيمة تعبيرية أو درامية، ومن الواضح أن هذه هي اختيارات «سعد»، فهو لا يتعامل مع مخرج لديه وجهة نظر، ولكن فقط مخرج منفذ لأفكار «سعد»، وهكذا رأينا المخضرم «حسن حسني» يؤدي مجرد دور في الفيلم، كأنه أحد تمائم الحظ في فيلم «سعد»، فيما لم نرَ سوى ماكياج صارخ على وجهه، وبأسلوب نمطي نشاهد به شخصية الصعيدي، لهذا لم تتمكن بركات «حسني» من إنقاذ «سعد».
فلن ينقذه سوى أن يدرك أن عليه أولاً أن يتخلص من شخصية «اللمبي» التي قيدته وخنقته، بل ليس لديه سوى حل واحد.. أن يقتلها قبل أن تقتله!"وكالاتت"
بيان عن عائلة الطبيب عبد الله البلوي المحتجز بإسرائيل والخارجية ترد
لديك ساعة أبل جديدة .. 5 ميزات عليك تجربتها فورًا
محافظ دمشق:لا نستطيع أن نكون ندّا لإسرائيل
دراسات 2024 تقدم 20 طريقة لتعزيز الصحة
رينارد قبيل مواجهة العراق: التركيز على النتائج دون الانشغال بالإعلام
خيانة وإفلاس وحمض نووي .. طلاق كايل ووكر ليس الأسوأ
عطل فني عالمي يوقف تطبيق تشات جي بي تي
دراسة تكشف فوائد شرب الماء أثناء الوجبات
القبض على مُغني المهرجانات حمو بيكا
هل تحققت نبوءات ليلى عبد اللطيف المخيفة في 2024
بين الزهايمر والذكريات .. عادل إمام الغائب الحاضر في 2024
سفارة سوريا بعمان:إصدار 30 ألف جواز سفر منذ سقوط الأسد
ولي العهد ينشر مقطع فيديو برفقة إبنته الأميرة إيمان
قرار هام من الأمانة بخصوص المسقفات .. تفاصيل
فصل الكهرباء عن مناطق واسعة بالمملكة الأسبوع القادم .. تفاصيل
هام لطلبة التوجيهي بخصوص الامتحان التكميلي
كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن في هذا الموعد
إعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية
إحالات إلى التقاعد المبكر في التربية .. أسماء
تفاصيل الحالة الجوية بالتزامن مع دخول مربعانية الشتاء
مهم بشأن قسط التأمين الإلزامي على المركبات
يارا صبري تلتقي والدها الفنان سليم صبري بعد غياب طويل
9 بنوك أردنية ضمن لائحة أقوى 100 مصرف عربي
أبرزهن أمل عرفة .. علاقة ماهر الأسد بالفنانات حديث الجمهور
توقعات برفع أسعار البنزين والديزل الشهر الحالي