المعايطة يدعو من"الهاشمية" "لانتفاضة" في وجه من يريد تزوير إرادة الناخبين

mainThumb

01-07-2010 05:02 AM

دعا المستشار السياسي لرئيس الوزراء الناطق الإعلامي الرسمي لشؤون الانتخابات سميح المعايطة، في ندوه على مسرح الكرامة في الجامعة الهاشمية، للحديث حول الانتخابات النيابية المقبلة؛ إلى انتفاضة أردنية" ضد كل من يحاول أن "يبيع أو يشتري أصوات الناخبين" .


 وقال: "ليس مسموحا وطنياً وأخلاقيا بيع المواطن لصوته وقبض "رشوة انتخابية" مهما كانت قيمتها وشكلها، وعلى المواطن أن لا يسمح بتزوير إرادته الانتخابية "لا بالخمسين ولا بالعشرين". قال بالنص واللهجة العامية: "إذا إجاك واحد بدو يشتري صوتك،...بوجه، وطلعه من دارك". وأضاف على المواطن "ما ينتظر الدولة" بل عليه المبادرة في مراقبة العملية الانتخابية ورصد أي تجاوزات. وطالب: "كل الأردنيين بالرقابة على الانتخابات ورصدها". كما دعا وسائل الإعلام لمراقبة علميات الانتخاب ورصد التجاوزات، وليس فقط مؤسسات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني. وقال للمواطن: "اقعد للحكومة على ركبة ونص"، وللإعلامي: "اقعد على ثلاث ركب" وراقب العملية الانتخابية.


وتابع حديثه بأن الحكومة تدير أكثر من مهمة "معركة" -على حد وصفه - وعلى أكثر من صعيد في مجال الانتخابات النيابية المقبلة لعل أبرزها خلق قناعات إيجابية لدى المواطن بضرورة المشاركة في الانتخابات المقبلة، وتجاوز القناعات السلبية ومحاربة اللامبالاة والإحباط والعزوف من خلال إقناعه بجدوى المشاركة وأهميتها لمصلحته ومصلحة الوطن، مؤكدا بأنه لا يجوز التعامل مع قضايا الوطن الكبرى ومصالحه العليا ومؤسساته الوطنية الهامة بمنطق السلبية. وقال :"أن هذه مسؤولية الجميع".


وأضاف "الناطق" الذي بدأ مفعما بالحماس: يتوجب علينا أن نتعامل مع المؤسسة البرلمانية كمؤسسة وطنية تشريعية ورقابية بما يليق بها ولا نتعامل مع إفرادها لأن هولاء متغيرون كما الحكومات ولكن تبقى المؤسسات الوطنية التي يجب أن لا نقبل بضعفها وتجاوزها أو الانتقاص من أدوارها. مشدداً على ضرورة "إعادة الاعتبار لمكانة المؤسسة البرلمانية".



وأضاف: ليس هناك ما تخفيه الحكومة أو تخشاه أو تخجل منه، وقال "لا نريد من أحد أن يغني للانتخابات أو يمدحها"، والشهادات المبكرة إيجابا أو سلبا غير مقبولة، ونريد أن تقيم على أساس التزامها بـ "القانون" في مراحلها الأربع: التسجيل، والاعتراض، والاقتراع ،والفرز، أو مخالفتها له. وأضاف: الأولوية لدى الحكومة أن يشعر المواطن باحترام القانون وتطبيقه ولو أدت بعض إجراءاته إلى "ضعف الإقبال" للوصول إلى قناعة عند كل مواطن أن الإجراءات تسير بشكل سليم وصحيح وعادل.


 وسخر المعايطة من أي شخص يدعي أن لديه "الضوء الأخضر" أو دعم من المستويات العليا في الدولة لخوض المعركة الانتخابية وضمان نجاحه فيها، مشيراً إلى أن هذا "أسلوب ترويجي" ضعيف يستغله البعض للإيحاء بقوته أو نفوذه، مؤكدا بأن جميع المرشحين هم أبناء الأردن والحكومة ومؤسساتها الرسمية تقف على مسافة واحدة منهم. متحدياً أن يثبت أحدهم ذلك.
 وأكد على دور الشباب وخاصة الجامعي بأخذ زمام المبادرة واتخاذ الخطوات الفعلية والانطلاق نحو المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية القادمة من خلال المشاركة في العملية الانتخابية المقبلة المقرر إجراؤها في 9/11/2010.


وأمل: أن تكون الانتخابات المقبلة "نموذج" وعمل نعتز ونفتخر به، وأن تعد "جزء من الانجازات الوطنية". الناطق الرسمي بدا بعيدا عن "الرسميات" في حديثه الشيق و"الشعبي" عندما تكلم من القلب وعبر عن قناعته "بالالتزام التام بالقانون"، مؤكداً بأنها قناعات الحكومة بمؤسساتها وفريقها.


 وختم المعايطة حديثة بجملة نالت التصفيق وحصدت الإعجاب: "إلا يستحق الأردن منا أن نقدم له أفضل ما لدينا" من الرجال.
مدير دائرة الأحوال المدنية والجوازات السيد مروان قطيشات تحدث عن قانون الانتخاب ومواده المختلفة وخاصة المتعلقة بالتسجيل والاعتراض وإعداد جداول الناخبين، وأكد على ضرورة وأهمية التسجيل في جداول الناخبين وخاصة للشباب الذي بلغوا الثامنة عشر حديثا، مشيرا إلى أن هناك حوالي(60%) من المسجلين الجدد الذين اقتراب عددهم من الـ(84) ألف هم من فئة الشباب.


وأشار إلى أنه لا يوجد تشدد في عملية التسجيل، بل هناك تشدد في "عملية النقل" من دائرة إلى آخرى لأن فيها حقوق معيشية ووظيفية، ولكنها تسير ضمن الأنظمة.


وألمح قطيشات: إلى أنه لضمان عدم تكرار عملية الاقتراع قد تلجأ الحكومة إلى خيارات "يدوية"، أو "آلية" من خلال تدقيق الكشوف في قواعد البيانات الإلكترونية، دون أن يفصح عن المزيد، لكن أكد بأن عملية قص" الهوية الشخصية في الانتخابات السابقة كانت إجراء "غير مناسب".


الدكتور سليمان عربيات رئيس الجامعة الهاشمية بين أهمية دور الشباب في إحداث التغيير، واستكمال مشوار الديمقراطية، وأكد بان الشباب هم رهان جلالة الملك للولوج للمستقبل بثقة واقتدار، وأضاف بأن جلالة الملك قدم للشباب الدعم والرعاية المادية والمعنوية، واقترب منهم، وعرف همومهم وآمالهم، وفتح الطريق أمامهم للاندماج في شؤون الوطن، وأوصى بهم خيراً. وأضاف بأن الشباب يشكلون قوة دفع ونهوض بما يملكون من إرادة وقدرات كامنة.


السيد عبدالرحيم الزواهرة منسق هيئة شباب كلنا الأردن في محافظة الزرقاء تحدث عن دور الهيئة في إقامة النشاطات والفعاليات، وإصدار كتيب يتضمن قانون الانتخاب الجديد وتوزيعه على الفعاليات الرسمية والشعبية والشبابية والنسائية في المحافظة.


قالت رئيسة مجلس الطلبة الثاني عشر الطالبة راية المعجل: بأن الندوة تأتي في سياق الحملة التي أطلقها مجلس طلبة الجامعة الهاشمية الثاني عشر بعنوان: "صوتك أمانة وطنية...معاً لنبني الغد"، وذلك كمشاركة من الجامعة في الجهود الوطنية لحث الشباب وخاصة الشباب الجامعي للمساهمة بفاعلية في إحداث التغيير النوعي في نتائج الانتخابات النيابية بما يسهم برقي المجتمع وتنميته. وأكدت على أن المجلس سينهض بمسؤوليته الوطنية ودوره في تفعيل المشاركة الطلابية الفاعلة بالانتخابات، من خلال إطلاق المبادرات الطلابية، وتنظيم الندوات، والمحاضرات، وورش العمل. مؤكدة على ضرورة تحفيز الشباب ودعوتهم للقيام بالدور الذي أنيط بهم، وتطويره بما يؤكد على أهمية تفاعلهم مع العملية الديمقراطية والتي تعد أحد أهم أركان التنمية الوطنية. 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد