مالك حجر النيزك يرفض بيعه بـ 2،5 مليون دولار

mainThumb

28-05-2008 12:00 AM

- الطفيلة –  من ماجد القرعان

أكد الجيولوجي محمد الفرجات من معهد علوم الأرض في جامعة آل البيت ندرة حجر النيزك الاسود الذي عثر عليه المواطن حسين الربابعه من بلدة العيص في محافظة الطفيلة العام الماضي . وأضاف انه قام وزميله الدكتور إياد عبود وآخرون بمعاينة وفحص الحجر وتبين انها متطابقة مع فحوصات اجريت في جامعة اليرموك وعلى الأغلب انه حجر نيزك معدني فضائي وقد أعطي شهادة بذلك فيما لفت الى ان عملية الاحتراق التي مر بها الحجر اثناء سقوطه وراء شكله الكروي ولونه وهو شديد الصلابة ويعكس جسمه الضوء في مختلف الاتجاهات مؤكدا أهمية دراسته لتوفير معلومات جديدة في علم الفلك .

وفيما أكد مالك الحجر إنه تلقى عدة عروض لبيعه كان آخرها ب 2،5 مليون دولار لكنه رفض لقيمته العلمية التي لا تقدر وندرته على مستوى العالم قال الفلكي عماد مجاهد ان خصائصه شبيهة لخصائص الحجر الأسود في الكعبة المشرفة . وأضاف انه وبعد أن عاين الحجر واطلاع على نتائج الفحوصات عاد إلى مراجع عالمية متخصصة من بينها كتاب بدائع السماء لمؤلفه الأمريكي جيرالد هوكنز واستنتج أن أصله من الفضاء من مجرة فضائية تقع خارج المجموعة الشمسية وهو حجر نيزك معدني سقط قبل 65 عاما في بحر التيتام في زمن الديناصورات قبل 65 مليون عام حيث كان البحر يغطي المنطقة العربية ومن ضمنها الأردن لو كان سقط على اليابسة لأصبح ذرات

وأضاف أن أحاديث نبوية شريفة عديدة أكدت أن الحجر الاسود في الكعبة المشرفة مصدره السماء ومنها الحديث النبوي الشريف ( الحجر الأسود نزل به ملك من السماء ) وهو ما أكدته علميا الجمعية الملكية الجغرافية البريطانية التي أرسلت إلى الحجاز في عام 1853 ضابطا بريطانيا اسمه ريتشارد فرانسيس بيرتون بهيئة حاج أفغاني تمكن من سرقة جزءا من الحجر وبعد دراسة وفحص العينة أقروا أن الحجر الأسود من أحجار السماء وكان ذلك سببا في إعلان المستشرق بيرتون إسلامه . والحجر النيزك الفضائي اسود اللون شديد الصلابة وهو على شكل كرة صغيرة تشبه الماسة ويعكس جسمه الضوء ولا يمتصه وله قمة صغيرة تشكلت اثناء سقوطه ويتراوح قطره بين 22،5 ملم إلى 22،4 ملم ووزنه 32،5 غم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد