اليرموك تحتفل بتخريج طلبة الفوج الحادي والثلاثين

mainThumb

27-06-2010 11:43 AM

رعى الدكتور سلطان أبو عرابي رئيس جامعة اليرموك على ستاد مدينة الحسن للشباب في مدينة اربد حفل تخريج طلبة الفوج الحادي والثلاثين للفصل الثاني من العام الجامعي 2009/2010 من مختلف الكليات ولكافة التخصصات الأكاديمية والدرجات العلمية.
وألقى الدكتور أبو عرابي كلمة في الحفل قال فيها تزهو الجامعة وتفخر، بتقديم هذا الفوج من الثمر اليانع هدية الى الوطن العزيز، الذين جدّوا واجتهدوا، وحصلوا على الشهادات التي تؤهلهم للدخول الى معترك الحياة، وليساهموا في بناء هذا الوطن الغالي.
وأضاف لقد احتضنتكم جامعتكم اليرموك، حقبة من الزمن، حرصت طوال تلك الحقبة ، ومن خلال أساتذتها المتميزين، والإداريين المخلصين، على أن تقدم لكم، أرفع تعليم وأفضل رعاية, فكنتم دائما الهدف من العمل الجامعي، تسخر لخدمتكم كل الإمكانيات، حتى تمكنكم من تحقيق الأهداف، تغادرون جامعتكم، مزودين بالمعارف والمهارات والقدرات، التي تمكنكم من الدخول الى ميدان العمل. وها هي جامعتكم ، تعتز بكم وتفخر، وتؤكد لكم حرصها على التواصل معكم ، وتقديم فرص الابتعاث للأوائل منكم، ليعودوا للعمل فيها. وإدارة الجامعة، إذ تتولى تخريجكم هذا اليوم، فإنها تتطلع الى أن تكونوا الأبناء الأوفياء، للحمى الأردني العزيز، ولراعي المسيرة، جلالة الملك حفظه الله ورعاه ، الذي أولى جيل الشباب ، جل اهتمامه ، وحرص على النهوض بالجامعات الأردنية، ودفع مسيرتها الى الأمام.
ودعا في ختام كلمته الطلبة الخريجين الى أن يكونوا دائما على مستوى المسؤولية، ويتحلون بالمواطنة الصالحة، والغيرة على المصلحة العامة ,وباسمكم فإننا نجدد العهد بأن نبقى الأوفياء المخلصين للعرش الهاشمي المفدى ، المنتمين الى تراب هذا الوطن الغالي، الحريصين على مواصلة مسيرة البناء والعطاء.
وألقى الطالب ناجي فريحات و الطالبة ولاء هزايمة كلمتين أوضحا من خلالهما أنه ليوم أغر من أيام الوطن الذي تمتزج فيه دموع الفرح مع بهجة الأهل والأحبة والأصدقاء فرحاً بتكريم كوكبة من خريجي جامعة اليرموك هذه الجامعة التي عشقناها مشيرين الى أنه من حسن الطالع أن تتزامن هذه المناسبة مع أعياد الوطن وأعياد الجيش فتكتمل الفرحة ويتحقق الوعد في أردن الخير والعطاء بقيادة راعي مسيرة العلم والتعليم سيدي جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم.
وأضافا إن جامعة اليرموك كانت وما زالت وستبقى كما أرادها المؤسس لهذه الجامعة الراحل العظيم الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه عندما قال:" لكم هذه الجامعة للأردن وللعرب والعالم أجمع منارة علم وينبوع خير وبركة وسلام" فسلام على اليرموك كلما نبض قلب عاشق وسلام على اليرموك وهي تؤدي رسالة أردنية هاشمية في العلم والمعرفة وبث قيم التسامح والوسطية في نفوس أبنائها حتى أصبحت جامعة اليرموك من أفضل المؤسسات التعليمية على الصعد كافة محلياً وإقليميا وعالمياً من خلال اعتمادها أفضل المعايير وتبنيها خطة تطوير شاملة على المناهج والبنية التحتية ,بالإضافة الى تطوير وإعداد الكوادر الأكاديمية والإدارية.
وأشارا أنه لمن دواعي فخرنا واعتزازنا أن نقف بين أيديكم اليوم وحصاد ثمار أربع سنوات مضت من الجهد والاجتهاد بين أيدينا محملة بذكريات، ستبقى عالقة في قلوب الجميع، كنا ولا زلنا أسرة واحدة، نستظل بظل العلم، نفترش الأخوة بساطا نكافح من أجل رفعة هذا الصرح العلمي الشامخ، صرح جامعة اليرموك الأبية.
وفي نهاية الاحتفالات التي حضرها نواب رئيس الجامعة والعمداء وأعضاء هيئة التدريس وعدد كبير من الفعاليات الرسمية والشعبية في المحافظة وذوي الخريجين سلّم الدكتور أبو عرابي الشهادات إلى الطلبة الخريجين والبالغ عددهم (3350) طالبا وطالبة من مختلف التخصصات والدرجات العلمية.
ويذكر أن جامعة اليرموك التي تأسست عام 1976 قد خرجت بهذا الفرح حوالي (107) آلاف طالب وطالبة يواصلون مسيرة البناء والتحديث التي يشهدها الوطن, كما يسهمون في عمليات البناء في مختلف الدول العربية وخاصة منطقة الخليج.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد