1.5 مليون عنوان وأكثر من 2600 فعالية في معرض الشارقة

mainThumb

04-10-2017 05:04 PM

السوسنة - يشهد معرض الشارقة الدولي للكتاب، في دورته السادسة والثلاثين التي تقام خلال الفترة ما بين 1-11 تشرين ثاني المقبل، مشاركة 1650 دار نشر من 60 دولة، تعرض أكثر من 1.5 مليون عنوان، ثلثها عناوين جديدة صدرت في العام الجاري، وذلك على مساحة تصل إلى 14625 متراً مربعاً، إلى جانب برنامج حافل بالفعاليات يجمع 393 ضيفاً، من 48 دولة، يحيون أكثر من 2600 فعالية، إضافة إلى العديد من المفاجآت المخصصة لجميع أفراد العائلة، وذلك على مدى 11 يوماً في مركز إكسبو الشارقة.

 
 
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد الثلاثاء في مكتبة الشارقة العامة، تحدث خلاله أحمد العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، الجهة المشرفة على تنظيم المعرض، ومحمد خلف، مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام، الشريك الإعلامي الرسمي للمعرض، ومحمد العميمي، مدير عام "اتصالات" بالإنابة - الإمارات الشمالية، الراعي الرسمي، وهانا هندرسون، مدير برنامج "عام التعاون الإبداعي بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة UK/UAE 2017" في المجلس الثقافي البريطاني، ممثلة عن المملكة المتحدة - ضيف شرف دورة 2017 من المعرض، وبحضور جمع من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية.
 
وأكد العامري، أن معرض الشارقة الدولي للكتاب، أصبح، بفضل ما يستلهمه من رؤية الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مشروعاً ثقافياً متكاملاً، محوره الأساسي الكتاب وما يرتبط به من مبادرات ومشاريع وأفكار، جامعاً كافة أفراد الأسرة من مختلف الأعمار، ويلتقي فيه كل محب للمعرفة، لينهل من معين ما ينظمه المعرض من فعاليات وما يستضيفه من شخصيات تلتقي جميعها على حب القراءة والرغبة في تبادل الأفكار والاستماع إلى الآراء المختلفة على قاعدة التواصل الإنساني الضروري لاستمرار الحياة.  
 
وقدم العامري عرضاً تفصيلاً لبرنامج المعرض، والضيوف المشاركين، وأحدث المبادرات في الدورة الجديدة للمعرض، حيث أوضح أن معرض الشارقة الدولي للكتاب اختار "عالمٌ في كتابي" شعاراً لدورته الـ36، ليجسد قيمة الكتاب المعرفية بكونه الأصل في الوصول إلى كل العلوم والمعارف في العالم وتحويلها إلى نتاجات معرفية وعلمية وترفيهية، ويتنقل بينها وكأنه يتجاوز الزمان والمكان، مشيراً إلى أن المعرض يجذب كل عام دولاً جديداً، بعضها يحضر للمرة الأولى ضمن معارض الكتاب في الوطن العربي، ومن بينها هذا العام، كوريا الجنوبية، وبنغلاديش، والدانمرك. 
 
 وكشف رئيس هيئة الشارقة للكتاب أن فعاليات المعرض تتوزع على محاور ثابتة، فينظم برنامج "الفعاليات الثقافية" 300 فعالية بحضور 158 ضيفاً، وبمشاركة 39 دولة، فيما تشتمل فعاليات "المقهى الثقافي" على أكثر من 33 فعالية بحضور 60 ضيفاً ومشاركة 11 دولة، ويستضيف البرنامج الفكري 98 ضيفاً من 28 دولة، يقدمون 267 فعالية، ويولي المعرض عناية ببرنامج "فعاليات الطفل" مقدماً 1632 فعالية بحضور 44 ضيفاً وبمشاركة 20 دولة، منها: بريطانيا، والكويت، وبولندا، والأردن، وأستراليا، ومولدوفا، وروسيا، والهند، والبحرين، وأيسلندا، ومنغوليا، وسوريا، وإيطاليا، وأوكرانيا.
 
من جانبه قال محمد خلف: " للعام الثامن والعشرين على التوالي، تمضي مؤسسة الشارقة للإعلام في رعايتها الإعلامية الرسمية للمعرض، وخلال هذه الدورة، تشارك المؤسسة في المعرض - كعادتها - بجناح كبير، وتنقل فعالياته وأجوائه في تغطية شاملة على قنواتها التلفزيونية، وإذاعاتها، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، معتمدة على أحدث التقنيات المتاحة في هذا المجال".
 
وأضاف: "تؤكد رعاية المؤسسة المستمرة للمعرض على إيمانها الراسخ بأهمية توفير نافذة إعلامية مباشرة تطل بالمشاهد العربي - حيثما كان - على هذا الحدث الثقافي الكبير الذي تحتضنه الشارقة سنوياً، وتنتقل به إلى رحاب المعرفة، ليتنسم كنوز الأدب في روائح الكتب، كما لو كان يتصفحها بيده".
 
وبدوره قال العميمي، مدير عام "اتصالات" بالإنابة-الإمارات الشمالية:" نتشرف في "اتصالات" بأن نكون جزءاً أصيلاً من فعاليةٍ ثقافيةٍ كبرى كمعرض الشارقة الدولي للكتاب برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إذ أصبح المعرض اليوم من بين أبرز الروافد الثقافية والفكرية وقبلة لكل مبدع يسعى إلى مناهل المعرفة ولكل مثقف حريص على متابعة مستجدات المشهد الثقافي من مختلف بلدان العالم. ولا عجب أنْ يبلغ المعرض هذه المكانة الريادية وهو أحد صروح مدينة العلم والنور، مدينة الشارقة، سفيرة الثقافة العربية إلى العالم".
 
وأضاف: " إن رعايتنا تنطلق من إيماننا بالدور الذي تلعبه الفعاليات الوطنية الثقافية في بناء مجتمع متماسك يتسلّح أبناؤه بالعلم والمعرفة للمضي قدماً بمسيرة التقدم والازدهار لدولة الإمارات. كما تعبر هذه الرعاية عن مدى حرص اتصالات على أن تبقى جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع الإماراتي، حاضرة في كل الفعاليات الوطنية الهادفة".
 
وأكدت هانا هندرسون أن المملكة المتحدة ترتبط بعلاقات متينة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ويأتي اختيارها لتكون ضيف شرف معرض الشارقة الدولي للكتاب ضمن عام التعاون الإبداعي بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة 2017، مشيرة إلى أن الاختيار يشكل فرصة أمام الكتاب والناشرين والعاملين في مختلف الصناعات الإبداعية في بريطانيا.
 
وأوضحت أن المملكة المتحدة تعد برنامجاً حافلاً لمشاركتها في المعرض، يتمثل أهمها في عرض أقدم نسخة للقرآن الكريم أمام زوار المعرض، لافتة إلى أن النسخة تعد واحدة من المقتنيات النادرة لجامعة برمنغهام البريطانية، ويشكل عرضها في "الشارقة الدولي للكتاب" فرصة أمام الباحثين والشغوفين في المعرفة، خاصة أن المعرض ينظم حولها ندوة حوارية يشارك فيها متخصصون في المخطوطات والتراث الإسلامي.
 
ويحظى معرض الشارقة الدولي للكتاب بمجموعة من الرعايات والشراكات الاستراتيجية التي تضم كلاً من مؤسسة الشارقة للإعلام - الشريك الإعلامي الرسمي، واتصالات - الراعي الرسمي، وCNN - الشريك الإعلامي الدولي، ومركز إكسبو الشارقة - الشريك الاستراتيجي، وقناة العربية - الراعي الإعلامي، ومؤسسة أبوظبي للإعلام - الراعي الإعلامي، وOSN - الشريك الإعلامي، ودار الخليج - الشريك الصحفي.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد