امن الدولة تقضي بإعدام الجغبير لتورطه بتفجير السفارة الأردنية في بغداد

mainThumb

05-11-2007 12:00 AM

السوسنة - قضت محكمة امن الدولة اليوم الاثنين باعدام معمر الجغبير (37 عاما) بعد ان ادانته بتهمة "المؤامرة بقصد القيام باعمال إرهابية أفضت إلى موت إنسان" في اطار قضية تفجير السفارة الأردنية في بغداد العام 2003. وقتل 14 شخصا بينهم اردني واصيب العشرات بجروح مختلفة .

وجاء في لائحة الاتهام ان الجغبير تلقى اوامر من ابو مصعب الزرقاوي، زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الذي قتل في غارة اميركية في العراق في تموز 2006، وجند عناصر لتنفيذ الاعتداء على السفارة.

وكان الجغبير سلم من قبل السلطات الاميركية الى الاردن وسجن في ايار 2004 بعد صدور احكام بالاعدام في حق الزرقاوي وسبعة آخرين في اطار قضية مقتل الدبلوماسي الاميركي لورانس فولي في عمان، بينهم الجغبير الذي حوكم غيابيا في ذلك الوقت.

ونفذ في عام 2006 حكم الاعدام في حق الليبي سالم سعد بن صويد (43 عاما) والاردني ياسر فتحي فريحات (31 عاما) ، في حين كان الباقون يحاكمون غيابيا باستثناء الجغبير. ومن المتوقع ان تصدر محكمة امن الدولة حكما آخر بالاعدام في حق الجغبير في قضية اغتيال الدبلوماسي الاميركي بعد اعادة محاكمته.

وجاء في لائحة الاتهام ان الجغبير تلقى اوامر من ابو مصعب الزرقاوي، زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الذي قتل في غارة اميركية في العراق في تموز 2006، وجند عناصر لتنفيذ الاعتداء على السفارة.

وكان الجغبير سلم من قبل السلطات الاميركية الى الاردن وسجن في ايار 2004 بعد صدور احكام بالاعدام في حق الزرقاوي وسبعة آخرين في اطار قضية مقتل الدبلوماسي الاميركي لورانس فولي في عمان، بينهم الجغبير الذي حوكم غيابيا في ذلك الوقت.

ونفذ في عام 2006 حكم الاعدام في حق الليبي سالم سعد بن صويد (43 عاما) والادرني ياسر فتحي فريحات (31 عاما) اردني، في حين كان الباقون يحاكمون غيابيا باستثناء الجغبير. ومن المتوقع ان تصدر محكمة امن الدولة حكما آخر بالاعدام في حق الجغبير في قضية اغتيال الدبلوماسي الاميركي بعد اعادة محاكمته.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد