صحيفة السوسنة الأردنية

 

وقال وزير التجارة الخارجية السوداني، حاتم السر، لدى مخاطبته ورشة عمل حول إنتاج الصمغ العربي وتسويقه، إن بلاده بصدد وضع التدابير والإجراءات الإدارية والأمنية لسد الثغرات والمنافذ، التي يهرب من خلالها الصمغ العربي لدول الجوار" (لم يعلن عنها).

 

وأكد السر، على قدرة حكومة بلاده، إيقاف الهدر الذي يحدث للصمغ العربي بسبب التهريب لدول الجوار.

 

ويستأثر السودان، على 75 بالمائة من إنتاج الصمغ العربي عالمياً، وفق أرقام رسمية، في وقت تعاني فيه هذه الصناعة من عدة تحديات تقف حائلا أمام دورها في دعم اقتصاد المحلي.

 

وبلغ إنتاج السودان من الصمغ العربي العام الماضي، 105 آلاف طن، صُدر منها عبر القنوات الرسمية 65 ألف طن بقيمة 120 مليون دولار.

 

والصمغ العربي، هو مستحلب مستخلص من أغصان وجذوع شجرة (الهشاب)، وهي مادة شفافة بيضاء تميل إلى البني والبرتقالي، تتحول إلى قطع صلبة تتكسر كالزجاج.

 

ويمتد حزام الصمغ العربي السوداني، في 12 ولاية على حدود البلاد المتاخمة مع إثيوبيا وأرتريا شرقاً، ومع دولة تشاد وإفريقيا الوسطى غربا.

 

وتشكل مساحة الصمغ العربي 500 ألف كيلومتر مربع، بما يقرب من ثلث مساحة السودان.

 

وتبلغ نسبة تهريب الصمغ العربي إلى دول الجوار، نحو 40 بالمائة من المنتج، وفق لإحصائيات رسمية.