تعزيز الاجراءات الامنية خلال عطلة العيد

mainThumb

10-10-2007 12:00 AM

السوسنة – بترا - تنفذ مديرية الأمن العام العديد من الإجراءات الأمنية خلال فترة عيد الفطر السعيد هدفها تعزيز الأمن في المملكة وتفويت الفرصة على كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن وممتلكاته.

وقال الناطق الإعلامي بأسم مديرية الأمن العام الرائد بشير الدعجة إن هذه الإجراءات ستشمل تعزيز وتكثيف الدوريات الألية والراجلة من رجال قوات الأمن الخاصة والأمن الوقائي والبحث الجنائي ضمن الأحياء السكنية والمناطق التي تشهد اكتظاظاً للمواطنين وكثافة للمتسوقين للوقاية من وقوع اعتداءات بالنشل أو السرقة أو المضايقات بما يعكر صفو المواطنين وضبط مرتكبيها إن وقعت.

ودعا الرائد الدعجة الجميع للتعاون وتمرير أي ملاحظة إلى مرتبات الأمن العام المنتشرة في المواقع كافة وعدم التردد بالإتصال مع الأرقام المجانية(190,191,194,196)، مشيرا الى ان غرف العمليات تتلقى إتصالات المواطنين وأي معلومة أمنية وتتعامل معها بكل جدية.

وأضاف الرائد الدعجة أنه وبهذه المناسبة ستشهد الأماكن التي ستقام بها صلوات العيد والأسواق وأماكن التسلية والترفية في المحافظات اكتظاظاً بالمواطنين وتركهم لمنازلهم لفترات طويلة ومتأخرة من الليل سواء في الشراء أو الزيارات العائلية والمعايدات ما يترتب عليه حرص الأخوة المواطنين على تأمين منازلهم بوسائل الحماية اللازمة والتأكد من إغلاق جميع المداخل اليها عند مغادرتها وعدم الإحتفاظ بالممتلكات الثمينة في أماكن ظاهرة داخلها والحفاظ على تواجد أحد الأشخاص داخل المنزل قدر الإمكان.

واكد على ضرورة الإنتباه أثناء عملية التسوق من ضعاف النفوس الذين قد يستغلوا الإزدحامات لنشل المحافظ والحقائب خاصة من السيدات مهيباً بالإخوة المواطنين عدم اصطحاب مبالغ مالية كبيرة أو مصاغات ذهبية اثناء خروجهم من المنازل.

وعلى صعيد أخر اشار الدعجة إلى أنه سيتم نشر أعداد كبيرة من رقباء السير لتسيير حركة المرور ومساعدة المواطنين لقضاء عطلة العيد دون وقوع أية حوادث مرورية لا قدر الله من خلال تطبيق قانون السير ومراقبة وضبط المخالفات المتحركة والخطرة ومساعدة المواطنين على التنقل بواسطة وسائط النقل العام من خلال مراقبة المجمعات ومكاتب التاكسي لضمان عدم استغلال المواطنين وتفعيل الدوريات الخارجية على الطرق بين مدن المملكة والإهتمام بحراسة المؤسسات الحكومية للحفاظ على ممتلكات الوطن والمواطن.

ومن جانبها دعت المديرية العامة للدفاع المدني الى ضرورة اتباع جميع وسائل الوقاية وانتهاج السلوك الوقائي خلال أيام عطلة عيد الفطر تجنباً للحوادث التي قد تعكر صفو وفرحة هذه المناسبة .

واشارت إحصائية إدارة العمليات في المديرية العامة للدفاع المدني الى ان المديرية تعاملت من خلال أقسامها ومراكزها المنتشرة في أنحاء المملكة خلال أيام عيد الفطر في العام الماضي مع (854) حادثاً مختلفاً في مجال الإسعاف والإنقاذ والإطفاء نتج عنها (12) وفاة و (870) إصابة مختلفة.

وشكلت حوادث الإسعاف خلال أيام العيد الفطر الماضي أعلى نسبة حوادث حيث بلغ عددها (722)حادثاً مختلفاً نتج عنها (728) إصابة و(10)حالات وفاة وبلغت حوادث الإنقاذ(83) حادثاً مختلفاً اسفرت عن(137) إصابة وحالتي وفاة في حين شكلت حوادث الإطفاء النسبة الأدنى حيث بلغ عددها (49) حادثاً مختلفاً نتح عنها(5) إصابات ولم ينتج عنها أي حالات وفاة.

وحذرت المديرية من مخاطر استخدام المفرقعات والألعاب النارية على الاطفال وعدم السماح لهم بممارسة الهوايات والألعاب التي لا تتناسب وفئاتهم العمرية ومراعاة عدم شراء الألعاب ذات الحواف الحادة للأطفال او الألعاب التي قد تشكل خطراً عليهم مثل بنادق الخرز التي تنتشر في الأعياد والأفراح والمناسبات.

واوضحت المديرية أن إهمال ربات البيوت للأطفال وعدم مراقبتهم قد يؤدي الى نشوب الحرائق نتيجة لعبث الأطفال بالمواد المشتعلة .

وبينت ان التلبك المعوي من أكثر الحالات المرضية التي يتعامل معها الدفاع المدني خلال فترة العيد والتي غالباً ما تأتي هذه الحالات نتيجة تناول أطعمة متنوعة وعديدة وبكميات كبيرة لا تتناسب مع بعضها البعض الأمر الذي قد يؤدي الى حدوث الآلام والمضاعفات في المعدة والأمعاء إضافة الى حالات مرضية أخرى كالتخمة التي قد تنتج عن تناول كميات زائدة من الطعام .

واشارت الى ان أيام العيد تشهد زيادات وإقبال من قبل المواطنين على المناطق المائية وبشكل يفوق طاقتها لذلك تقوم المديرية بالاستعداد المبكر وذلك من خلال زيادة عدد فرق الغواصين المختصين في تلك المناطق.

ودعت الى اتباع وسائل السلامة والقيادة الآمنة خلال التنقل على الطرقات لا سيما وأن مناسبة العيد تشهد حركة سير متزايدة نتيجة لقيام المواطنين بالواجبات الدينية والاجتماعية .

وتقوم إدارة الوقاية والحماية الذاتية في الدفاع المدني بالكشف على المواقع الترفيهية ودور الألعاب الخاصة بالأطفال للتأكد من مدى توفيرها لمتطلبات السلامة وأجواء اللعب الآمن للاطفال.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد