حماس بين مطرقة الاقليم وسندان فتح
من يراقب الوضع القائم في قطاع غزة، يرى ان هناك تياران لحركة حماس ابتدءا بالظهور على المسرح السياسي في القطاع وفي الضفة الغربية ، تيار ما زال يحافظ على الايديولوجية الاخوانية ، ومازال وراء قطر وتركيا وغير مقتنع تماما بالتفاهمات القائمة بين دحلان وحماس .
تيار حمساوي شعبوي غزي يؤمن بفلسطينية الحركة ، مقتنع بالتفاهمات بين دحلان وحماس ، مستعد للانفتاح على اي دولة تقدم له الدعم بغض النظر من هي ، سواء " الامارات ، مصر ، السعودية ، ايران " ، هذا التيار يؤمن بالمناورة واللعب على اكثر من خيط للوصول الى المصلحة التي تهدف رفع الحصار وتخفيف الضغوطات الانسانية جراء الاجراءات التعسفية تجاه القطاع من قبل كافة الاتجاهات والتي تزداد سوءا يوما بعد يوم والتي هدفت الى انفصال القطاع عن الضفة الغربية .
بالرغم ان الوقت الراهن اللعب على عدة اوتار لن يُكتب له النجاح وبالتالي اتباع سياسة المتناقضات لن تؤدي إلا الى فشل الحركة التي تتبع تلك السياسة ، الكثير من الدول لم ولن ترضى على التفاهمات الاخيرة بين الدحلان وحماس مثل تركيا وقطر كون الدولتين ضد الامارات ولاعبها الاساسي الدحلان ، وبالتالي جماعة الاخوان المسلمين لن ترضى على انفتاح حركة حماس في غزة على مصر .
من هنا سيكون اللعب على حركة حماس بإرساء الانشقاق قبل فك الحصار ، سمعنا مؤخرا ان هناك تمويلا امريكيا سيدخل الى المنطقة لدعم الانشقاق بين صفوف حركة حماس وإنشاء حزب " انهض " الذي سينفصل عن حركة حماس ، جاء التمويل لعدة اهداف :
1. اضعاف حركة حماس .
2. تبديد التفاهمات القائمة بين حماس والدحلان .
3. ابقاء الحصار كما هو دون وصول القطاع الى مرحلة الانفجار .
4. بعض الافراد الحمساوية سترضى بذلك الانشقاق بسبب الضغط الشعبي وضغط الاحتلال والبعض المهمش من حركة حماس سيذهب الى ذلك الحزب الجديد ، حتى لو بقي على نفس الايديولوجية الاخوانية .
بالضفة الغربية سينجح الانشقاق المتوقع ، ولكن هل سينجح في قطاع غزة ؟ في تاريخ الامم نرى ان مهما تعاظم حجم الحركة او الحزب ففي نهاية امره الضعف والهوان نتيجة الانشقاقات ونتيجة الاختلافات بين الافراد ، وهذا ما شهدناه في تاريخ القضية الفلسطينية ان الاحزاب ارتفعت قممها ومن ثم انحدر مستواها وهذا هو هدف اسرائيل ، هو اضعاف الاحزاب والحركات عبر وقف التمويل وإعطائه لجهة اخرى حتى لا يصلوا الى مرحلة التحرر والانعتاق من الاحتلال .
الحل الاقليمي المشهود غير موجود بعد اقوال كوشنر صهر ترامب بأنه لا يوجد حلا للدولتين وان افق السلام مغلق ، هذه الجمل هل ستعيد حماس رؤيتها الاستراتيجية الوطنية الفلسطينية من خلال الانخراط في منظمة التحرير وإنقاذ المشروع الوطني وإرساء شراكة واضحة المعالم ؟
مهما ناورت حماس مع طرفي فتح "دحلان " ام "عباس " في نهاية الامر حركة حماس والأحزاب الاخرى على سنديان فتح ، ومطرقة دول الاقليم وتحت امرة اسرائيل .
سعد الفرج .. رائد المسرح السياسي في الخليج
حسام سيلاوي يطلق علمني أعيش باللهجة المصرية
أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية لسوريا منذ 15 عاما .. تفاصيل
متحور جديد من جدري القرود يثير المخاوف
زوجة محتجز إسرائيلي بغزة توجّه رسالة للمقاومة باللغة العربية
انخفاض كبير بمؤشرات الأسهم الأميركية
فصل مؤقت للكهرباء عن مناطق واسعة هذا الأسبوع .. تفاصيل
جنون الحرائق في أميركا يخرج عن السيطرة .. فيديو وصور
توقعات باستقرار النمو العالمي في 2025
ارتفاع كبير بأسعار الذهب محلياً اليوم
فرصة لهطول الأمطار السبت .. تطورات حالة الطقس
لماذا تنتهي أنظمة الاستبداد بالثورات
فصل الذكور والإناث في باصات دمشق وإدلب وحلب وحمص
أسباب ارتفاع أسعار القهوة والدجاج في الأردن
طائرة الملكية تحط في مطار دمشق الدولي .. صور
هل هناك مؤشرات لسقوط الثلوج في الأردن .. الأرصاد تجيب
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
هل تم رفع بعض أسعار الدخان .. وثيقة متداولة
منخفض جوي عميق نهاية الأسبوع الحالي .. تفاصيل
توضيح مصفاة البترول بشأن وجود ماء في أسطوانات الغاز
وظائف شاغرة لحاملي شهادة الثانوية العامة فما دون .. تفاصيل
رفع أسعار أصناف جديدة من الدخان .. كم بلغت الزيادة
شروط عودة الطيران الأردني إلى سوريا
موعد عودة أسعار الدواجن إلى معدلاتها الطبيعية
مطلوب خطر يلقى حتفه خلال مداهمة أمنية في الطفيلة
أطالب بعدم زيادة رواتب العاملين والمتقاعدين
موعد إعلان نتائج المنح والقروض الجامعيـة
هل سيكون الشرع رئيساً لسوريا .. توقعات ليلى عبد اللطيف تهز المواقع مجدداً