صحيفة السوسنة الأردنية

ثمن مجلس نقابة الصحفيين مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الداعمة للحريات الصحافية وحرصه على ان يبقى فضاء الحرية المسؤولة للصحافة بلا سقف لتمكينها وتعزيز دورها في التعبير عن ضمير الوطن وطموحات بناته وابنائه في اطار يستند الى الدقة والموضوعية والمهنية العالية.
واشاد المجلس بمضامين الرسالة الملكية السامية التي وجهها جلالته الى رئيس الوزراء نادر الذهبي بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة وما تضمنته من توجيهات للحكومة تساهم فيها جميع الاطراف المعنية بالحريات والعمل الاعلامي من اجل اقتراح نصوص قانونية تثري المنظومة التشريعية القائمة . وعبر المجلس عن تقديره العالي لتاكيد جلالته المتواصل على رفضه مصادرة الحريات الصحفية ودعواته الدائمة بان تبقى الحرية الصحفية في وطننا سقفها السماء وبتوجيهات جلالته الدائمة بضرورة ازالة كافة العراقيل والمعيقات التشريعية وغيرها التي تحول دون تمكين الصحفي من ممارسة دوره المهني بمسؤولية .
واكد مجلس نقابة الصحفيين ان يظل الاعلام راسخا كسلطة رابعة على ذات المسافة من جميع المؤسسات والافراد ..نحذر من الخطأ ونشير الى الصواب ونحرص على مصالح الوطن والدفاع عن حقوق الاردن والاردنيين ونضع مصلحتهم اولا ودائما فوق كل المصالح وقبل جميع الاعتبارات . وبمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة اصدر مجلس نقابة الصحفيين برئاسة نقيب الصحفيين الزميل عبد الوهاب الزغيلات البيان التالي :
يشارك الصحفيون الاردنيون زملاءهم الصحفيين في شتى انحاء العالم الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للصحافة الذي يصادف اليوم الثالث من شهر ايار من كل عام .
واذ يشيد مجلس نقابة الصحفيين بالاجواء الديمقراطية السائدة في الاردن والحريات التي يتمتع بها الصحفيون ويعملون في ظلها فانه يتطلع الى تحقيق المزيد من هذه الحريات وتوسيع هامشها بما يمكنه من اداء دوره الوطني والقومي والانساني وممارسة المهام والمسؤوليات الملقاة على عاتقه بصورة افضل تتفق مع طموحات الصحفيين وامالهم في نفس الوقت الذي يؤكدون فيه على ضرورة اقتران هذه الحريات بالشعور والادراك العميقين بالمسؤولية والالتزام باخلاقيات المهنة والموضوعية وقيم المجتمع وهويته الحضارية والثقافية .
كما يؤكد مجلس النقابة على ضرورة توفير الحريات المناسبة للزملاء الصحفيين في انحاء العالم وتمكينهم من ممارسة مهنتهم بصورة افضل ، ويشعر بالاسى والمرارة حيال الممارسات البشعة التي تعرض لها الصحفيون في عدد من الدول وبشكل خاص التصفيات الجسدية والتعذيب والاعتقال والتوقيف واستخدام وسائل القمع المختلفة بحقهم . ويستذكر المجلس بهذه المناسبة بشكل خاص ما يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون والعراقيون وغيرهم من الزملاء بشكل عام . ويطالب المجلس وسائل الاعلام العالمية الكبرى والقوى المهيمنة عليها بتوخي الدقة والموضوعية والنزاهة في نقل الاخبار المتعلقة بالقضايا العادلة في العالم بشكل عام والقضايا العربية بشكل خاص . (بترا)