قمة اردنية مصرية في شرم الشيخ الاثنين

mainThumb

27-04-2008 12:00 AM

يتوجه جلالة الملك عبدالله الثاني إلى شرم الشيخ الاثنين في زيارة قصيرة إلى جمهورية مصر العربية، يجري خلالها مباحثات مع  الرئيس المصري محمد حسني مبارك، تتناول التطورات الراهنة في المنطقة وجهود دفع العملية السلمية، يتبعها جلالته بزيارة عمل إلى دولة الكويت تستمر يومين للمشاركة في فعاليات المنتدى الاقتصادي الاسلامي الدولي الرابع الذي يبدأ أعماله يوم الثلاثاء المقبل.
وتأتي المشاركة الملكية في المنتدى بدعوة من سموّ أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حيث يلقي جلالة الملك كلمة في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الذي يشهد مشاركة أربعة رؤساء دول وثلاثة رؤساء حكومات وعدد من كبار المسؤولين وخبراء الاقتصاد العالمي وأكثر من 400 رجل وسيدة أعمال، ورؤساء شركات أجنبية. ويضم الوفد المرافق لجلالته خلال الزيارة رئيس الوزراء نادر الذهبي وعدد من كبار المسؤولين الأردنيين.
ويتناول المنتدى الذي يستمر ثلاثة أيام تحت شعار "الدول الإسلامية: شركاء في التنمية الدولية" قضايا اقتصادية وتنموية تواجه العالمين العربي والإسلامي بهدف تعزيز الشراكات التجارية والتعاون الاقتصادي بين رجال وسيدات الأعمال والشركات العاملة في دول منظمة المؤتمر الإسلامي.
وقال السفير الكويتي في عمان الشيخ فيصل الصباح:أن مشاركة جلالة الملك عبدالله الثاني في فعاليات المنتدى تعكس متانة العلاقة الأردنية الكويتية التي تشهد تطورا كبيرا في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية..مبينا أن الكويت تعتبر جلالة الملك الضيف الأول والرئيسي في المنتدى.
وأكد الصباح:أن المشاركة الأردنية في غاية الأهمية خاصة وأنها تضم ممثلين عن المؤسسات الأردنية في القطاعين العام والخاص:لافتا إلى أن جلالة الملك وسموّ الأمير سيبحثان خلال لقائهما الموازي لأعمال المنتدى قضايا ثنائية ذات اهتمام مشترك والتطورات التي تشهدها المنطقة.وأوضح الصباح:أن الكويت وفّرت كل الترتيبات وبذلت كل الجهود لإنجاح المنتدى، ما يؤكد اهتمامها في احتضان ورعاية فعاليات ومناسبات تخدم مصالح الأمة، وحرصها على المحافظة على حضور ومساهمة فاعلة في المنظومة العربية والإسلامية عبر المشاركة في مشاريع وصناديق تنفذ برامج تنموية في تلك الدول.
وانطلقت فكرة المنتدى في القمة الإسلامية العاشرة في ماليزيا عام 2003 التي عقد على هامشها معرض لرجال الأعمال تضمن منتجات الدول الإسلامية، ثم تبلورت الفكرة في العام 2005 حيث عقد المنتدى الاقتصادي في كوالالمبور قبل أن يتم تغيير اسمه إلى "المنتدى الاقتصادي الإسلامي الدولي".ويتفرّع عن المنتدى عدة ندوات متعلقة بالقيادات الشبابية، وسيدات الأعمال، ومؤسسات التمويل الإسلامي، وأخرى مرتبطة بالتمويل التنموي تعقدها مؤسسات مالية كويتية برئاسة اتحاد مصارف الكويت، كما تنظّم جلسات مماثلة من قبل غرفة تجارة وصناعة الكويت لرؤساء الغرف التجارية في دول إسلامية ورجال أعمال.
يشار إلى أن المنتدى ينضوي تحت مظلة "مؤسسة المنتدى الإسلامي الاقتصادي العالمي" التي أسسها المعهد الآسيوي للاستراتيجيات والقيادة لتكون الجهة المنظِّمة الرئيسية للمنتدى وهي منظمة مستقلة غبر ربحية، وتوفر أرضية لتبادل الأفكار والآراء التي تهم الحكومات والشركات.وتُعنى المؤسسة بتنظيم المؤتمرات السنوية للمنتدى الإسلامي الاقتصادي العالمي وغيرها من البرامج ذات الصلة التي تهدف إلى توطيد الشراكة بين رجال وسيدات الأعمال المسلمين وتعزيز التفاهم والحوار بين المسلمين وغير المسلمين. / بترا /



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد