الحريات الاعلامية تراوح مكانها

mainThumb

03-05-2008 12:00 AM

قال التقرير السنوي لمركز حماية وحرية الصحفيين في الاردن ان الحريات الاعلامية في المملكة في العام الماضي لم تشهد تقدما يذكر بل ان "بعض المعطيات تتقهقر بدلا من التقدم".

واعتبر التقرير الذي استطلع آراء 500 صحفي وصحفية يعملون في وسائل اعلام رسمية ومستقلة ان "94% من الصحفيين يخضعون انفسهم لرقابة ذاتية أي ان هناك دلالة سلبية واضحة على واقع حرية الاعلام في الاردن.لافتا الى ان حوالى 47% من الصحفيين وصفوا حالة الحريات العام الماضي بأنها متدنية ومقبولة فيما وصفها بالممتازة 3% فقط من الصحفيين.

وبين التقرير ان 80% من الصحفيين والصحفيات يتجنبون انتقاد الاجهزة الامنية و75% يبتعدون عن انتقاد زعماء الدول العربية والاجنبية و57% يرون ان انتقاد الحكومة خط احمر كما ان 56% منهم لا يثيرون المواضيع الجنسية في كتاباتهم. وقال "8،28% من الصحافيين انهم مايزالون يتعرضون للضغوط والمضايقات والتدخل بعملهم"،فيما اكد 5% من الاعلاميين انهم تعرضوا للاحتجاز الاداري والتوقيف ويبلغ عددهم 23 صحافيا في حين قال 8% ممن شاركوا في الاستطلاع (الذي اجري للفترة من

18-28 شباط/فبراير الماضي) انهم تعرضوا للمحاكمة في قضايا لها علاقة بالصحافة". وبحسب التقرير فأنه "ومنذ عودة الحياة البرلمانية عام 1989 وواقع العمل الاعلامي في الاردن لم يشهد استقرارا وظل الصحافيون يشتكون من القيود التشريعية احيانا ومن التدخلات والضغوط احيانا اخرى". ويعتبر اغلبية الصحافيون "46% ان حالة الحريات لم تتغير فيما رأى 28% انها تقدمت في حين رأى 25% انها تراجعت".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد