صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - أجرى مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية استطلاعاً للرأي العام حول حكومة نادر الذهبي بعد مرور مائة يوم على تشكيلها. وأظهرت نتائج الاستطلاع أن62بالمائة من أفراد العينة الوطنية يعتقدون أن الحكومة كانت قادرة بدرجات متفاوتة على تحمل مسؤوليات المرحلة بعد مرور مائة يوم على تشكيلها وهي النسبة ذاتها من المستجيبين الذين توقعوا ان الحكومة ستكون قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة في استطلاع التشكيل.

فيما أفاد61 بالمائة أن رئيس الحكومة كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة بعد مرور مائة يوم على تشكيله الحكومة وأفاد57 بالمائة بأن الفريق الوزاري باستثناء الرئيس كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة بعد مرور مائة يوم على تشكيل الحكومة مقارنة بـ59 بالمائة توقعوا أن الفريق الوزاري سيكون قادرا على تحمل مسؤوليات المرحلة في استطلاع التشكيل.

وتظهر النتائج أن تقييم الرأي العام لمدى قدرة كل من الرئيس والحكومة والفريق الوزاري على تحمل مسؤوليات المرحلة بعد مرور مائة يوم على التشكيل يكاد يكون متطابقا مع توقعات المستجيبين في استطلاع التشكيل.

وعند مقارنة نتائج استطلاعات المائة يوم للحكومات المتعاقبة منذ1996 مع نتائج استطلاعات التشكيل تبين أن تقييم المستجيبين لمدى قدرة كل من الحكومة والرئيس والفريق الوزاري على تحمل مسؤولياتهم في استطلاعات المائة يوم عادة ما يكون دون توقعات المستجيبين لنجاح الحكومات عند تشكيلها. أي أن توقعات المستجيبين في استطلاعات التشكيل تكون أكثر تفاؤلاً مقارنة بنتائج استطلاعات المائة يوم.

أما بالنسبة لآراء عينة قادة الرأي العام أظهرت النتائج أن66 بالمائة من مستجيبي عينة قادة الرأي أفادوا أن الحكومة كانت قادرة وبدرجات متفاوتة على تحمل مسؤوليات المرحلة خلال المائة يوم الأولى من عمرها، مقارنة مع68 بالمائة توقعوا بأنها ستكون قادرة على تحمل مسؤولياتها في استطلاع التشكيل.

وأفاد72 بالمائة بأن الرئيس كان قادراً على تحمل مسؤوليات منصبه في استطلاع المائة يوم مقارنة بـ77 بالمائة توقعوا ذلك في استطلاع التشكيل.

وحول تقييم أداء الفريق الوزاري باستثناء الرئيس فإن55 بالمائة أفادوا بأن الفريق الوزاري كان قادراً على تحمل مسؤولياته في هذا الاستطلاع مقارنة بـ62 بالمائة توقعوا ذلك في استطلاع التشكيل. وعلى الرغم من أن تقييم عينة قادة الرأي بعد مائة يوم قد انخفض قليلاً مقارنة بالتشكيل إلا أن تقييم عينة قادة الرأي في قدرة الحكومة والرئيس والفريق الوزاري على القيام بمهامهم يبقى أكثر ايجابياً وبشكل طفيف حيث بلغت85 بالمائة مقارنة بتقييم الرأي العام الأردني من العينة الوطنية.

يشار إلى إن تقييم عينة قادة الرأي لأداء الرئيس والفريق الوزاري في تحمل مسؤولياتهم يكاد يكون متطابقاً منذ عام 1996 .

وتشير النتائج إلى أن أقل من50 بالمائة من المستجيبين من فئات الكتاب والصحفيين وكبار رجال الدولة والقيادات الحزبية، أفادوا بأن الفريق الوزاري كان قادراً على تحمل مسؤولياته.

أما فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي للأسر المستجيبين فقد أفاد9ر12 بالمائة من العينة الوطنية بأن وضع أسرهم الاقتصادي قد تحسن مقارنة بوضع أسرهم الاقتصادي قبل ثلاث سنوات، وأفاد9ر31 بالمائة بأن وضع أسرهم بقي كما هو فيما أفادت أغلبية مستجيبي العينة الوطنية7ر54 بالمائة بأن وضع أسرهم الاقتصادي قد ساء مقارنة بثلاث سنوات مضت.

أما فيما يتعلق بعينة قادة الرأي فقد أفاد3ر22 بالمائة من مستجيبيها بأن وضع أسرهم الاقتصادي قد تحسن مقارنة بوضع أسرهم الاقتصادي قبل ثلاث سنوات، فيما أفاد1ر28 بالمائة بأن وضع أسرهم الاقتصادي بقي كما هو. وأفاد حوالي نصف مستجيبي عينة قادة الرأي6ر46 بالمائة بأن وضع أسرهم الاقتصادي قد ساء مقارنة بثلاث سنوات مضت.

ويشير الاستطلاع الى ان اتجاهات مستجيبي عينة قادة الرأي لأهم مشكلة داخلية تواجه المملكة وعلى الحكومة البدء بمعالجتها تبدا بمشكلة ارتفاع الاسعار وغلاء المعيشة.