الملكة رانيا تُطلق حملة "كفى" للتوعية المرورية

mainThumb

29-04-2008 12:00 AM

أطلقت جلالة الملكة رانيا العبدالله رئيسة مجلس أمناء الجمعية الملكية للتوعية الصحية اليوم حملة "كفى" للتوعية المرورية، والتي تنفذها الجمعية للحد من حوادث السير في الاردن. وخلال لقاء مع الشباب ،سفراء حملة "كفى" المرورية ممن يمثلون مختلف محافظات المملكة اطلعت جلالتها على تجاربهم في تطوير وتنفيذ نشاطات ومبادرات شبابية توعوية تعكس احتياجات مجتمعاتهم تمت بالتعاون مع القطاعين العام والخاص بالاضافة الى مؤسسات المجتمع المدني.
وقالت جلالتها ان حوادث الطرق من المواضيع المقلقة والتي تعامل معها المجتمع الاردني بجميع مؤسساته واطلق للحد منها العديد من الحملات التوعوية والمبادرات التثقيفية ،ولكن لا تزال الارقام تدل على ارتفاع هذه الحوادث ،مشيرة جلالتها الى ان وراء كل رقم قصة انسانية ،ام تفقد اطفالها او ابن يفقد حنان الاب والام.
وعبرت عن تقديرها لدور الشباب والافكار والانشطة التي قاموا بها ووصفتها بالمبدعة والريادية ،مشيرة الى اهمية تبنيهم مثل هذه المبادرات باعتبارهم ادوات التغيير وعناصره الرئيسية وهم الاقدر على اسماع صوتهم لاسرهم وللفئات العمرية المتقاربة منهم من اجل حثهم على تغيير السلوكيات الخاطئة المسببة للحوادث المرورية.
وأوضحت المديرة العامة للجمعية الملكية للتوعية الصحية انعام البريشي أن حملة "كفى" الاعلامية للتوعية المرورية هي جزء من برنامج "كفى" الذي يهدف الى نشر الوعي المروري للتأثير على سلوكيات الأفراد وتحفيزهم على تحمل المسؤولية على الطرقات.
ويتكون البرنامج من ثلاثة محاور أساسية وهي شباب كفى، وأطفال كفى، وحملة كفى الاعلامية.وتهدف حملة "كفى" الاعلامية، والتي سيتم اطلاقها في وسائل الاعلام الاردنية الى زيادة الوعي المروري من خلال نشر رسائل توعوية تم تطويرها من منظور واقعي يعكس ضرورة مواجهة التحدي المروري في الأردن، بحيث يتم استخدام وسائل الإعلام المختلفة لنشر هذه الرسائل التي تتناول قضايا السلامة المرورية الأساسية ومنها السرعة، ووضع حزام الأمان، والتغيير العشوائي للمسارب، وعدم الإلتزام باشارة قف، واستخدام الهاتف الخلوي أثناء القيادة، والشرب أثناء القيادة.
وبما أن السرعة هي المسبب الرئيسي لحوادث السير في الاردن، جاءت بداية الحملة لتركز على هذا الموضوع كأولوية أساسية لإحداث التغيير السلوكي اللازم للحد من حوادث السير في الأردن.وبحسب الاحصائيات والحقائق المرورية المفزعة والتي تؤكد ان الأطفال دون سن 17 عاما شكلوا ما نسبته 25 بالمائة من وفيات حوادث المرور، وان السائقين ضمن الفئة العمرية 18-20 شكلوا أعلى نسبة للسائقين المشتركين في الحوادث المرورية أي 34.9 بالمائة من مجمل عدد الحوادث المرورية.
وتنظم الجمعية أيضا مسيرة "كفى" الوطنية للحد من حوادث السير في الاردن تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله في التاسع من أيار القادم.يذكر ان الجمعية الملكية للتوعية الصحيةتأسست بدعم من جلالة الملكة رانيا العبدالله في آب عام 2005 كمؤسسة أردنية غير ربحية تسعى إلى زيادة الوعي الصحي وتمكين المجتمع المحلي بكافة شرائحه من إتباع أنماط حياة وسلوكيات صحية. وتقوم الجمعية بتطوير وتنفيذ مشاريع وبرامج تنموية تعنى بالصحة والسلامة العامة بالشراكة مع القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد